الجمعة، 22 يونيو 2012

الصعيدى الذى ارتدى زى الثورة وعمل سكرتيرا للعسكرى .. فيديو



الوسيط الصعيدى بين لقاءات قيادات العسكرى العلنيـة والسـرية،
والمستشار الإعلامى لقياداتة


حضر الكاتب الصحفى مصطفى بكرى اجتماع مجلس الوزراء، عقد بكرى مؤتمرا صحفيا عقب لقاء المجلس العسكرى بالقوى السياسية، قام بكرى برفع سيديهات تحت قبة البرلمان تكشف عن مخطط تقسيم مصر وتدين الدكتور محمد البرادعى، بكرى يصرح ويقول ويحكم ويتحكم ولا نعرف حقا مَن مصطفى بكرى وما حيثيات تلك الشخصية حتى يتصدر المشهد السياسى للبلاد، وهل أصبح بكرى رجل دولة دون أن يعلم الشعب، وهل يحصل على راتب من خزينة الدولة على هذا المنصب والدور الجبار والمشاوير المكوكية التى يقضيها للمجلس العسكرى… حقا لا نعرف. فكل ما نعرفه عن هذا الرجل الصعيدى أنه جاء من بلده باحثا عن مهنة وعمل بالصحافة، ولعب دور المعارض الذى يلعب فى رحاب السلطة وصورة تقبيله ليد صفوت الشريف وجمال مبارك خير شاهد على حقيقة معارضته.
 الغريب أن هذا الرجل الذى سلخ جلده وانقلب على قياداته من الحزب الوطنى التى كانت تحركه وارتدى زى الثورة ولا نعرف كيف ومتى، فجأة بعد اختفاء دام عدة شهور ظهر بكرى فى الصورة ولعب دور الوسيط بين الفريق سامى عنان والقوى الثورية فى البداية، فكان يحمل أجندة المواعيد ويُجرِى الاتصالات، ثم توسع دوره رويدا رويدا حتى أصبح الوسيط بين لقاءات قيادات المجلس العسكرى العلنية والسرية، كما أصبح المستشار الإعلامى لقيادات هذا المجلس الذى يدير البلاد فى مرحلة انتقالية أعقبت ثورة ترفض نظام مبارك بكل رجاله من السياسيين والإعلاميين وغيرهم .. وأصبح بكرى صندوقا أسود للمجلس.. تحركات بكرى كانت ترمى فى كل الاتجاهات حتى حقق فوزا مشكوكا فيه فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة، ودخل إلى برلمان ما بعد الثورة.. فكان دوره الرسول والممرر لعديد من رسائل المجلس العسكرى، فبكرى هو صاحب طلب تحويل النائب زياد العليمى للجنة القيم، ونما دوره ليصبح صاحب الملفات والسيديهات التى لا يملكها إلا جهاز الأمن الوطنى والقومى، حيث قام بكرى برفع سيديهات تحت قبة البرلمان فى أثناء نظر قضية التمويل الأجنبى، وأخذ يصرخ ويحذر من تقسيم مصر والمخطط الأجنبى الذى تنفذه منظمات المجتمع المدنى والدكتور محمد البرادعى لتحقيق هذا المخطط، وذلك قبل 24 ساعة فقط من صدور قرارات سيادية بإغلاق تلك القضية.
 المراقب لوجود بكرى فى البرلمان يجده لا يحضر إلا ساعتين فقط فى الجلسات العامة الساخنة، وله دور بارز فى تفخيخ عديد من القوانين، ومنها قانون الجمعية التأسيسية الذى طالب فيه بحق المجلس العسكرى فى رفض أو قبول تشكيل الجمعية.
 المتابع لبكرى يجده هو من أعلن تفاصيل الإعلان الدستورى المكمل قبل أن يعلن عنه، وكذلك أول من سرّب خبر تدهور حالة مبارك، وقبل صدور قرار المحكمة الدستورية بـ24 ساعة أعلن عن حل البرلمان، وهذه ليست شطارة صحفى، ولكنها معلومات أمن قومى، تتطلب أن يخرج كل من الفريق سامى عنان والدكتور كمال الجنزورى ليكشفا لنا عن وظيفة مصطفى بكرى..

وصــف الحكـــام العــرب نزار قبــاني



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: