الجمعة، 1 يونيو 2012

حتى تبقى مصر آمنة وديمقراطية...انجازات أم انتكاسات؟ فيديو



مصر العليــا 
وأمنها واستقرارها فوق الاعتبارات السياسية 
 الماضي انتهى مع أول إشراقة يوم الثورة, 
ولا يمكن عودة دكتاتوريات سابقة, أواحتكار حزب للسلطة
أطراف خارجية لعبت دورا "غير شريف" بمصر


علقت صحيفة (الرياض) السعودية على حالة الترقب والاستقطاب الحاد التى تسود المجتمع المصري قبيل انتخابات الإعادة لاختيار الرئيس المصري القادم , داعية العقلاء والفئات المستقلة إلى تغليب مصلحة مصر العليا وأمنها واستقرارها فوق الاعتبارات السياسية أيا كانت نتيجة الانتخابات.
وقالت الصحيفة ـ في افتتاحيتها ....
ـ "إن مصر لم تكن ميدان صراع طائفي أو قبلي أوديني, وعاشت حياتها بدون إشكالات اجتماعية فى كل الاوقات , بتحررها واستعمارها, حيث شكل نهر النيل سر التجانس وتأسيس حضاراتها المختلفة, وكان لعبقرية المكان كما عرفها المفكر العبقري جمال حمدان في كتابه الكبير, تحليل سكاني وجغرافي وبعد تاريخي غير مسبوق ...
وأضافت "أن مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى اليوم , عاشت حالة انتقال سلس قياسا بليبيا واليمن لكن مكنة الانتاج والدورة الاقتصادية الانتاجية وتشكيل جهاز أمن فاعل, كانت من العقبات التي جعلت المتسابقين على البرلمان والرئاسة, يجعلونها في لافتات دعاياتهم وفي صلب اهتماماتهم, لكن مفاجأة حصر السباق بين اثنين ممثل الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسي, والآخر الفريق شفيق , تسببت في حصر الاسمين بالرئاسة القادمة مما اعتبر أهم فاصل في مستقبل مصر كلها ".
وذكرت الصحيفة أنه يوجد بمصر شخصيات كبيرة والوطن أكبر من الجميع, والمطلوب في حالة الشد العصبي والنفسي, أن تكون الحكمة إطار حماية الوحدة الوطنية, والسبيل الوحيد فتح حوار جاد ترعاه المحاكم والجيش وممثلو المجتمع المستقلون عن بؤر الصراع, ثم الإقرار بما يريده المواطنون فيمن يمثلهم, بعد تدقيق شفاف لكل مجريات العملية الانتخابية, وعدم جعل الإشاعة وسيلة تمزيق القاعدة الوطنية, أو شحن النفوس لغايات لا تراعي المصالح الوطنية.
;وقالت "هناك اتهامات وتحزبات, ومخاوف, وشبهة لأدوار خارجية لعبت دورا غير شريف, لكن وعي المواطن المصري, هو من يحسم النتائج, لأن الماضي انتهى مع أول إشراقة يوم الثورة, ولا يمكن عودة دكتاتوريات سابقة, أواحتكار حزب للسلطة, لكن تبقى القضية رهن الفهم المشترك, فمن حق الشعب أن يرفض ويؤيد, والقبول برأي الأكثرية, لأن الوضع القائم لابد من حسمه بالعقل لابالعواطف الجياشة حتى تبقى مصر آمنة وديمقراطية..

السياسة الخارجيـــة لمصــــر الثـــورة:
 انجــــازات أم انتكاســـــات؟



مبارك فى طرة .. واعدام العادلي
أكد الدكتور عثمان الحفناوى، رئيس اللجنة القانونية لحماية مصر من الفساد، أنه تمت تهيئة مستشفى سجن طرة انتظارًا لاستقبال الرئيس المخلوع حسنى مبارك فى حالة سجنه، وأنه لن يعود إلى المركز الطبى العالمى مرة أخرى.
وأضاف الحفناوى أنه يتصور أن يحكم بالإعدام على حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز أمن الدولة، والحال نفسه مع عدلى فايد رئيس قطاع الأمن العام وأحمد رمزى رئيس قطاع الأمن المركزى وإسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق.


ليست هناك تعليقات: