الخميس، 14 يونيو 2012

أياد خفية كانت تتربص بالشيخ السلفي.. مابين الأخوان والداخلية



لا أخلاق فى السياسة وكل شىء مباح للوصول للأهداف 
سقوط السلفيين بأيدي الإخوانية 
من نائب التجميل إلي نائب الوضع المخل 
 عملية السقوط كانت مدبرة وتصفية حسابات


يبدو أن حزب النور السلفي موعود بالفضائح ؛ ففي الوقت الذي يفترض فيه أن يكون اهتمام جميع النواب بمستقبل البلاد التي تمر بمرحلة مخاض حرجة ؛ فوجئ الجميع بأحد نواب السلفية متهماً بارتكاب فعل فاضح في طريق مصر الإسكندرية الزراعي ؛ وإذا كانت التحقيقات لم تنته بعد ؛ ولا نعرف حقيقة الاتهام إلا أن المؤشرات تؤكد ارتكاب الواقعة رغم التأكيدات والتلميحات بأن وراء الأمر عليه أياد خفية كانت تتربص بالشيخ السلفي ؛ وتريد لحزب النور السلفي إلا يخرج عن العباءة وأعادت لنا من جديد قضية النائب السلفي أنور البلكيمي والتي شغلت الرأي العام وقت حدوثها وعلى الرغم من ضبط النائب السلفي الدكتور على ونيس متلبسا وفقا للمحضر إلا انه نفي ما حدث ؛ وما يثير الشبهات اعتراف الفتاة المضبوطة معه بداخل السيارة أمام النيابة باسمها الحقيقي الذي حجبته أثناء عملية الضبط ؛ وأكدت أمام نيابة بنها الكلية باسمها الحقيقي " نسرين ؛ ر " وأنها طالبة بكلية الزراعة بمشتهر التابعة لمدينة طوخ ؛ وهو عكس ما أدلت به وقت الضبط من كون اسمها " نسرين ؛ م ؛ أ " وطالبة بكلية التربية النوعية .
 حقيقة لا نجزم بارتكاب الواقعة طالما أنها في طور التحقيقات لكنني نتساءل لماذا أكد الدكتور ونيس على أنها ابنة شقيقته ولماذا ادعت الفتاة اسما غير اسمها الحقيقي إذا كانت تمت للنائب بصلة كما أكد هو ؟
علامات استفهام كبري تحيط بالقضية التي لن تمر مرور الكرام والتي لو ثبت بالفعل ارتكاب النائب للواقعة سوف تحصد الكثير من رصيد النور السلفي لكون احد مرتكبيها من كبار الحزب الذي دعمه للحصول على عضوية البرلمان . وما بين السطور ووسط ما يتردد أن وراء ارتكاب واقعة الإبلاغ جماعة الإخوان المسلمين التي قامت بتصفية الحسابات التي اندلعت اخيرا ما بين الجماعة والسلفيين على خلفية تشويه الجماعة لصورة السلفيين مؤخرا وذلك على سبيل عملية تأديب من جانب الجماعة لكون السلفيين قد توجهوا إلي اللجنة التأسيسية للدستور دون موافقتها ؛ وحتى لا يتم الخروج عن عباءتها .
 كما يتردد أن الداخلية كان لها دور كبير في عملية إلقاء القبض على النائب السلفي عندما تم إلقاء القبض عليهما من جانب الشرطة ؛ خاصة وانه تم رصد سيارة تقف في موقف ريبة وبها حركات مريبة والي حين إلقاء القبض على من بداخل السيارة وإفصاحه عن شخصيته كونه عضو مجلس شعب ؛ يؤكد على أن عملية السقوط كانت مدبرة وكانت على وشك التنفيذ وان هناك من رصد تحركات النائب ومن معه خاصة وان النائب هو خطيب احد المساجد الشهيرة في طوخ وانه في الآونة الأخيرة شد الرحال وشن هجوما ضاريا على جماعة الإخوان المسلمين مطالبا بعدم اختيار الدكتور محمد مرسي رئيسا للجمهورية ؛ وهو ما يعني أيضا أن وراء القبض عليه أياد اخوانية وفق ما يتردد خاصة وان هناك شقاقا ما حدث بين الجماعة وبين السلفيين ؛ وهو ما يدعي إلي البحث عن المستفيد ؛ بينما يتردد على الجانب الآخر أن أجهزة الأمن كانت على أهبة الاستعداد عقب رصد النائب بسبب علاقاته المتشعبة وانه فور الاختلاء بالفتاة بادرت بإلقاء القبض عليه متلبسا وفي وضع مخل ؛ حتى لا يستطيع النائب إنكار الواقعة وتاهت الحقيقة بين ارتكاب الفعل الفاضح داخل سيارة ملاكي على الطريق الزراعي السريع وبين قوة الضبط من المباحث وبين تحقيقات نيابة بنها الكلية ؛ إلا أن الواضح كما يتردد أن هناك تعزيزات مشددة على مقر النيابة وقت إدلاء الفتاة بأقوالها خوفا عليها من فتك أهلها وأشقائها بعدما أصبحت قضيتها معلنة على الرأي العام وان الإفصاح عن اسمها سبب لهم كارثة عائلية كبري .
 وكانت اعترافات الفتاة " نسرين " أمام النيابة كانت بمثابة مفاجأة للجميع حيث أوضحت أنها لا تمت بأية صلة للنائب " الموقر " وأنها ليست ابنة شقيقته كما أكد النائب موضحة أنها تعرفت عليه عن طريق احدي صديقاتها التي اتصلت به تليفونيا لطلب مساعدة مالية لأحد أصدقائها ؛ورغم ما أثير سابقاً أن نسرين أوضحت أنها خطيبة النائب وأنهما سيتزوجان قريبا ؛ ومن الواضح أن اعترافاتها وضعت علامات استفهام كبري أمام جهات التحقيق من حيث ارتكاب الواقعة رغم نفي النائب ارتكاب الواقعة ؛ وتحرير محضر برقم 5794 إداري مركز طوخ اثر ضبطه مع احدي الفتيات في وضع مخل داخل سيارته على طريق مصر الإسكندرية الزراعي..

ليست هناك تعليقات: