صلاح سلطان: نجاح شفيق معناه
عودة نظام مبارك بجناحي القتل والفساد
مبارك لم يكن سوى موظفا بالخارجية الصهيو أمريكية،
ضعف الطالب والمطلوب
اللوبي الأمريكي،يقف خلف الستار ومليارات الخليج تنفق
حتى لا تنجح الثورة المصرية
عودة نظام مبارك بجناحي القتل والفساد
مبارك لم يكن سوى موظفا بالخارجية الصهيو أمريكية،
ضعف الطالب والمطلوب
اللوبي الأمريكي،يقف خلف الستار ومليارات الخليج تنفق
حتى لا تنجح الثورة المصرية
قال الدكتور صلاح سلطان، مسئول لجنة القدس بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين،
"أن أمريكا لا تتنفس في الشرق إلا من الخيشوم الصهيوني، ورئتها الصهيونية معرضة للخطر، إذا كان الحكم في مصر إسلاميا، وإذا نجحت الثورة السورية فسوف تعود الكماشة حول الكيان الصهيوني".
وأضاف سلطان، خلال مؤتمر الذي نظمه قسم نشر الدعوة بجماعة الإخوان المسلمين بقطاع شمال الصعيد بقاعة المؤتمرات بنقابة التطبيقيين بالفيوم، أن المصريين لن يقبلوا أن تعود بلادهم إلى سابق عهدها، برئاسة رجل يعلن أن قدوته ومثله الأعلى حتى مماته هو مبارك، مستطردا: "مبارك الذي لم يكن سوى موظفا بالخارجية الصهيو أمريكية، ضعف الطالب والمطلوب".
وأكد سلطان أن العالم كله يتابع الانتخابات المصرية، وينتظر أن يعود نظام مبارك متمثلا في أحمد شفيق متكئا على جناحيه؛ جناح القتل والانتقام من الثورة، وجناح الفساد الذي كان جزءا منه في عهد صديقه وقدوته مبارك ، مطالبا الدعاة أن يكون لهم دور ضد اللوبي الأمريكي، الذي يقف خلف الستار وضد مليارات الخليج، التي تنفق حتى لا تنجح الثورة المصرية ويصدر إليها النموذج الإسلامي".
وشدد سلطان على ضرورة توضيح العلماء والأئمة للصورة الحقيقية للشريعة أمام الناس، قائلاً: "لو أن أول ما جاء في القرآن لا تقربوا الزنا، لما سمع أحدٌ من الناس للإسلام ولما أطاعوا، ولكنَّ الأمرَ كان بالتدرج، وعلينا أن نُعامل الناس بهذا المبدأ". وأكد على ضرورة الحفاظ على روح الثورة ودعم مرشحها "مرسي"، وقال: "نقول للذين يقولون نريد مرشحا ثوريا، فمحمد مرسى هو مرشح الثورة بالفعل، كيف لا وقد أعتقل فجر جمعة الغضب هو وإخوانه، وعندما أخرجهم أهالي منطقة وادي النطرون بعد اقتحام المعتقل، تحركوا إلى الميدان ليكونوا وسط الثوار، أمام شفيق، الذي ليس في تاريخه سوى السلب والنهب والفساد وبيع أراضى الدولة لأبناء مبارك".
وأكد سلطان أن العالم كله يتابع الانتخابات المصرية، وينتظر أن يعود نظام مبارك متمثلا في أحمد شفيق متكئا على جناحيه؛ جناح القتل والانتقام من الثورة، وجناح الفساد الذي كان جزءا منه في عهد صديقه وقدوته مبارك ، مطالبا الدعاة أن يكون لهم دور ضد اللوبي الأمريكي، الذي يقف خلف الستار وضد مليارات الخليج، التي تنفق حتى لا تنجح الثورة المصرية ويصدر إليها النموذج الإسلامي".
وشدد سلطان على ضرورة توضيح العلماء والأئمة للصورة الحقيقية للشريعة أمام الناس، قائلاً: "لو أن أول ما جاء في القرآن لا تقربوا الزنا، لما سمع أحدٌ من الناس للإسلام ولما أطاعوا، ولكنَّ الأمرَ كان بالتدرج، وعلينا أن نُعامل الناس بهذا المبدأ". وأكد على ضرورة الحفاظ على روح الثورة ودعم مرشحها "مرسي"، وقال: "نقول للذين يقولون نريد مرشحا ثوريا، فمحمد مرسى هو مرشح الثورة بالفعل، كيف لا وقد أعتقل فجر جمعة الغضب هو وإخوانه، وعندما أخرجهم أهالي منطقة وادي النطرون بعد اقتحام المعتقل، تحركوا إلى الميدان ليكونوا وسط الثوار، أمام شفيق، الذي ليس في تاريخه سوى السلب والنهب والفساد وبيع أراضى الدولة لأبناء مبارك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق