السبت، 5 مايو 2012

الصراع المصرى الاسرائيلى من الكتمان الى العلن .. فيديو



ماذا لو قامت الحرب بين مصر وإسرائيل؟ 
إسرائيل تدق طبول الحرب مع مصر، وتحدد سيناء ميدان المعركة القادمة 
فلم يعد الأمر مقصورا على مجرد التلويح بشن هجمات على سيناء،


كما كان يحدث في الماضي، لكن تل أبيب تشعر بالرعب من وجود عناصر جهادية في شبه الجزيرة، وتزعم أن القيادة في مصر عاجزة عن السيطرة عليها، حتى أن الأصوات المتشددة في الحكومة تصرخ طالبة التدخل العسكري في الوقت الذي أرسل فيه المشير طنطاوي رسالة تهديد واضحة، مفادها أن القوات المسلحة ستقطع قدم من يحاول الاعتداء علينا أو الاقتراب من حدودنا. التسريبات الواردة من إسرائيل تؤكد أن هناك حالة من الغليان داخل الأوساط السياسية في تل أبيب بعد الثورة، خاصة بعد سيطرة الإسلاميين على البرلمان، ووقف إمدادها بالغاز الطبيعي، كما أن المجتمع الإسرائيلي يعانى مشاكل داخلية دفعت القيادة هناك إلى التصعيد مع مصر للهروب منها، حتى أن الأصوات التى كانت مع التهدئة في البداية اختفت ولم يعد لها اى تأثير. البداية كشفت عنها صحيفة «هاآرتس» العبرية، مؤكدة أنه في بداية إبريل الماضي أرسلت تل أبيب رسالة تهديد إلى المجلس العسكري حذرت فيها من أنها ستتحرك ضد المسلحين في سيناء ما لم تقم الحكومة المصرية بدورها في تأمين الحدود المشتركة، وهو ما زاد حالة التوتر بين البلدين، وأخرج الصراع بينهما من مرحلة الكتمان إلى العلنية، حيث خرج بعدها المشير طنطاوي ليهدد بقطع قدم من يفكر في الاقتراب من الحدود. 
وبعد تصريح المشير مباشرة هدد رئيس الاستخبارات الإسرائيلية بإعادة احتلال سيناء، بدعوى أنها أصبحت مرتعا للخلايا الإرهابية التى تهدد امن إسرائيل، وادعى أنه تم الكشف عن أكثر من عشر خلايا إرهابية وإحباطها، وسار رئيس الكنيست الإسرائيلى روبى ريفلين، على نفس الطريق قائلا إن «الحرب مع مصر حتمية». وعقب التهديدات قامت وحدات من الجيش المصرى ضمن الأعداد المتفق عليها في اتفاقية السلام بإعادة انتشارها ورفعت درجة الاستعداد وهو ما ردت عليه إسرائيل حسب ما أكدته تقارير إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلى يشهد تطورات وتعزيزات كبيرة وأعادت قوات الجيش تجميع العديد من الوحدات العسكرية التى كانت تعمل في الحدود مع مصر والتي تم تفكيكها منذ أكثر من 7 سنوات بعد الهدوء الذي شهدته الجبهة المصرية طوال أيام مبارك. 
الأخطر من ذلك ما قالته الدراسة التى أعدها الخبير العسكري «إيهود عليم» أن إسرائيل تعد بالفعل خطة الآن لإعادة احتلال سيناء ولكن الخطة تتوقف على شخصية الرئيس القادم في مصر ومدى توافقه مع إسرائيل وتضمنت الدراسة تفاصيل الخطة التى أعدها الجيش الإسرائيلي لتحقيق هدفه والتي تشمل إعادة احتلال غزة وغلق معبر رفح، بالإضافة إلى عمل منطقة فاصلة في صحراء النقب وشمال سيناء واستهداف القوات الجوية المصرية وضرب الداخل المصرى لإضعاف قدرة الجيش على الصمود. وذكرت الدراسة عيوب الخطة الإسرائيلية التى من الممكن أن يتم إدخال تعديلات عليها إمكانية قيام الجيش المصرى بتوجيه المصرى ضربات إلى إسرائيل من خلال صواريخ ارض أرض المصرية وقدرة الطيران الحربي على عمل ضربات جوية إلى الداخل الإسرائيلى وشن حرب بيولوجية بأسلحة كيماوية، وأكدت الدراسة أن خطة الجيش الإسرائيلى تجاهلت قدرة المصريين على عبور قناة السويس والانتشار في سيناء بشكل سريع. المجتمع الإسرائيلي نفسه بدأ يتفاعل مع التصريحات الساخنة خاصة أن هناك عددا كبيرا من وسائل الإعلام الإسرائيلية بدأ يروج لشائعة أن سيناء ليست مصرية وعلى رأسها موقع «إسرائيل وطنى» الذى أكد أنه ليس هناك صلة بين مصر وإسرائيل. وزعم الموقع أنه فى عام 1906 وأثناء حكم الانجليز لمصر اجبروا الحكومة العثمانية على التخلى عن سيناء، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بالنظر فى أمر سيناء، وإلزام مصر بإعادتها الى إسرائيل.




ليست هناك تعليقات: