الأربعاء، 2 مايو 2012

ماذال هناك نشطاء مصريون على قائمة الأعتقالات السعودية


يرتدون ثوب الثورة ويعملون لصالح الرياض؟!! 
مدون سعودي يكشف : 
 المملكة جمعت معلومات عن المتظاهرين أمام سفارتها 
 و30 ناشطا مصريا مهددون حال سفرهم للحج أو العمرة


ناشط سعودي يكشف شروط الرياض لإعادة الجيزاوي: .. وفد مصري يقابل الملك .. واتهام أحمد بقضايا جنائية في مصر مفاجأة: بلاغ للنائب العام يطالب بإدراج المحامي المحتجز على قائمة الترقب لاتهامه في 3 جنح بن حارث: رجل مخابرات سعودي له علاقات بـ"قوى ثورية" يرتب الزيارة بالتعاون مع أحزاب "مقربة من المملكة" الناشط: الوفد يضم ممثلين عن الأزهر والكنيسة.. ولولا الأمانة لكشفت أسماء من يرتدون ثوب الثورة ويعملون لصالح الرياض في تطور مفاجئ لقضية المحامي المصري المحتجز في السعودية أحمد الجيزاوي، قال المدون والناشط السعودي، مجتهد بن حارث بن همام إن هناك "خطة تنفذها مخابرات البلدين لإعادة الجيزاوي قريباً إلى مصر كمتهم في قضايا جنائية أخرى ،. 
بعد تقديم ما يشبه الاعتذار للعاهل السعودي". قال مجتهد بن حارث بن همام، وهو ناشط ومدون سعودي في تغريدات له على موقع ''تويتر'' أن أحمد الجيزاوي –المحامي المصري المعتقل لدى السلطات السعودية- شخصية متابعة من قبل المخابرات المصرية منذ أيام مبارك بسبب نشاطه الحقوقي بوظيفته كمحامي واعتقل عدة مرات إحداها أيام الثورة. وأوضح ''مجتهد'' أنه بعد الثورة كان هناك نشاط كبير أمام السفارة السعودية لصالح المعتقلين المصريين تضايقت منه السفارة وجمعت أسماء بعض النشطاء وكان الجيزاوي منهم، ونوقشت أسماء هؤلاء النشطاء بين المخابرات السعودية والمصرية واتخذ قرار تجاه هؤلاء النشطاء. 
 وسرد ''مجتهد'' تفاصيل ما قال إنه بناء على معلومات لديه قائلا إنه حين غادر الجيزاوي مطار القاهرة مع مجموعة متجها للمملكة مر بتفتيش مطار القاهرة الذي يستخدم نظام تفتيش دقيق للمغادرين بدون مشاكل. 
 وأضاف أن التفتيش في مطار القاهرة وثق بالفيديو وتمكن المدافعون عن الجيزاوي من الحصول على التسجيل ووثيقة من مطار القاهرة بسلامة امتعته من أي ممنوعات. وأنه حين وصل الجيزاوي تم استدعاؤه من عند الجوازات وطـُـلب من زوجته أن تكمل الزيارة والعمرة وسوف يتم الاتصال بها في وقت لاحق. وأكد أن الجيزاوي بقي مع المباحث لستة أيام قبل أن تحرك زوجته القضية وتبدأ الضجة التي أدت لإحراج السلطة السعودية وكانت وقتها ضجة إعلامية فقط. 
وأضاف "مجتهد" أنه بعد الضجة أعلنت السعودية قصة المخدرات وكانت الخطة أن يكون الإعلان مظلة لعفو ملكي حتى تتخلص السعودية من الورطة وتطفيء غضب الإعلام المصري. موضحا أن الذي حدث هو العكس، "تصاعد الغضب وتحول الى مظاهرات وحصار للسفارة وأصبح السفير نفسه في خطر واعترف المجلس العسكري له أنه لا يستطيع حمايته”. 
 وقال إنه بعد اعتراف العسكر أنهم لا يستطيعون حماية السفير- حسب تغريدات المدون السعودي- قررت السعودية استدعاءه حتى تخلو ساحة السفارة من المظاهرات حتى تحيط بها القوات المسلحة. وتم تهريب السفير بحماية العسكر وتأمين السفارة والقنصليات بالمصفحات وسيعود السفير قريبا لأن وضع السفارة مؤمن بالكامل واقتحامها مستحيل. 
 وأكلم أنه بعد أن تعالت الضجة أدخلت السعودية السفير المصري في الموضوع وهو صديق مقرب للأمير نايف فبادر بتصريح يؤكد رواية المخدرات ويزيدها من عنده، وأضاف أنه تجري حاليا اتصالات مستمرة بين الحكومة السعودية والمصرية لإيجاد مخرج يضمن اطفاء الأزمة باطلاق سراحه وعودته لمصر وفي نفس الوقت يمنعه من الحديث. 
 والمخرج الذي ترجح لحد الآن هو أن يربط بعصابة مخدرات ومهربي أموال في مصر ويكشف التحقيق السعودي علاقته بهذه العصابات فيصبح مطلوبا في مصر. وحسب التغريدات التي نشرها المدون فالخطة المقترحة تنص على أن تعتبره الحكومة السعودية أدخل الأدوية الممنوعة بحسن نية ويطلق سراحه بعفو ويعود لمصر ويعتقل فورا بتهمة الصلة بتلك العصابة. 
 وفي هذه الحالة إذا اعتقل لهذا السبب في مصر فحتى لو تخلص منها سيحتاج مدة طويلة وتكون القضية قد نسيت وسمعته قد تدمرت ولن يستطيع ضرر الحكومة السعودية. واختتم ''مجتهد'' تغريداته قائلاً: ''الأمر المزعج أن ما لا يقل عن 30 ناشطاً مصرياً آخر من المهتمين بالمعتقلين في السجون السعودية، على قائمة الاعتقال لو وصلوا للحج والعمرة''.


ليست هناك تعليقات: