الأربعاء، 2 مايو 2012

العسكري لا يؤتمن على مستقبل بلد ؛؛ يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف . فيديو


تصريحات أهالي العباسية للجزيرة شديدة الخطورة.. 
العسكري لا يؤتمن على مستقبل بلد


استنكر الكاتب بلال فضل عبر حسابه الشخصي على تويتر اشتباكات العباسية التي اندلعت فجر اليوم, حيث قال أن إدانته للمجلس العسكري واضحة لأنه يتحمل المسئولية السياسية عن كل ما يجري, وأضاف : ’’المجلس العسكري ساب الناس تتقتل قدامه عشان مقموص من تطاول المتظاهرين على قادته, بالذمة دول ناس نأتمنهم على مستقبل بلد.حسبي الله فيهم’’. 
 وأكد فضل أن الموضوع يبدأ أولاً وأخيراً من إدانة المجلس العسكري الذي لم يحقن الدماء مع أنه يستطيع ذلك, واستطرد قائلاً :’’اللي يقول غير ده يبقى بيخون ضميره’’ ، وأشار إلى أن تصريحات أهالي العباسية لقناة الجزيرة مباشر تصريحات شديدة الخطورة, وأنه لا بد من تسجيله للتحقيق فيه عندما تأتي حكومة تستطيع أن تصون الدماء . 
 وشن فضل حملة هجوم على الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل قائلاً :’’حد فيكو شاف حازم على أي قناة أو في أي حساب ليه بيقول إنه رافض الإعتصام وبيطلب من الناس يمشوا، يبقى لازم يتحاكم دلوقتي لما بيخلي مسئوليته’’.. مضيفاً :’’لو حازم أبو إسماعيل بيحب حاجة غير نفسه يطلع دلوقتي على العباسية محمولا على الأعناق ويرجع الناس هناك يحقن دماءهم وبعد كده يعمل مابدا له’’. 
وعلّق فضل على من وصفهم بأنهم يركضون خلف عواطفهم وتعطيل عقولهم وإضاعة دم الشهداء والجرحى بـ " يا خفي الألطاف نجنا مما نخاف ... اللي يحب مصر يساعدها تعدي لحكم مدني منتخب ومايبقاش غبي وينجر لمعارك مفخخة مش هيكسب منها إلا أعداء الثورة, رأيي من زمان وماباخافش من المزايدة "..

شاهد الفيديو والمحاولة المفضوحة لأشعال حرب اهلية فى البلد .. والوقيعه بين أهالى العباسية والمعتصمين هدفا لبلطجية العسكر
 البلطجية الذين هاجموا المعتصمين أمام وزارة الدفاع ليلة 29 أبريل .. وكان منهم من يضرب بالخرطوش والرصاص الحي والكثير منهم يحمل السنج والأسلحة البيضاء ..
ومع ذلك تغلب على بعضهم المعتصمين وقاموا بتكتيفهم واستجوابهم .. فتبين أن منهم من شارك في موقعة الجمل فهم .. مجرمون .. محرتفون .. مرتزقة .. وكان ضحية ليلة هذا اليوم 6 نحسبهم شهداء والجرحى بالعشرات .. وظهر عوار الديمقراطية .. فهم يواجهوا الاعتصامات السلمية بالذخيرة الحية فإن لم تكن بأيدي الشرطة والعسكر فبأيدي من يجندونهم ويدفعون لهم الأموال ولا حول ولا قوة إلا بالله








ليست هناك تعليقات: