الداخلية كرمت الضابط المتهم برحلة عمرة لأنه من مصابي الثورة
رئيس المحكمة للشاهد: الإجابة كلمتين وانت بتحكيلي "قصة أبو زيد الهلالي"
محامي يطلب شهادة سوزان مبارك في «الجمل» لأنها الحاكم الفعلي للبلاد
وسط جلسة هادئة لم تخلوا من المواقف الطريفة، استمعت محكمة جنايات القاهرة اليوم - الاربعاء - إلى أقوال شهود النفي الحاضرين مع ضابطي الشرطة "حسام الدين علي"، و"هاني عبد الرؤوف"، المتهمين مع 22 أخرين على رأسهم "صفوت الشريف" - رئيس مجلس الشورى المنحل - و"فتحي سرور" - رئيس مجلس الشعب المنحل - بالتحريض ضد المتظاهرين السلميين المتواجدين بميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير من عام 2011، مما أدى إلى مقتل نحو 14 شهيدا، وإصابة أكثر من 1000 آخرين.
بداية الجلسة شهدت عدم أكتراث "صفوت الشريف" أو "فتحي سرور"، وباقي المتهمين من أعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين، بمتابعة ما يجرى في الجلسة، وما يقوله شهود النفي الحاضرين مع الضباط، باستثناء دقائق معدودة علق فيها رئيس النيابة العامة على صور مقدمة من نائب رئيس تحرير الجمهورية، حيث نهض "فتحي سرور" من على كرسيه واتجه نحو سور القفص مرتديا نظارته الشمسية السوداء، ووقف يسمع بانتباه لما يبديه ممثل النيابة، ثم همس للضابط المتهم ببضع كلمات، أشار بعدها لمحاميه بالتوقف عن توجيه أسئلة إلى الشاهد.
وطلب "دسوقي البري" المحامي، والمدعي بالحق المدني استدعاء رئيس جهاز المخابرات العامة، وكذلك وزير الداخلية، المسؤولين وقت الأحداث لسماع أقوالهم، لكن المدعى فجر مفاجأة بطلب حضور "سوزان ثابت" - حرم الرئيس المخلوع - لسماع أقوالها هى الأخرى، بصفتها الحاكم الفعلي للبلاد، وقال المحامي : "من المعروف أن حسني مبارك لم يكن يحكم مصر منذ أكثر من 10 سنوات، وأن الحاكم الفعلي هو سوزان ونجلها جمال".
محامي "صفوت الشريف" قدم "سي دي" جديدا إلى هيئة المحكمة وطلب للمرة الثالثة تحديد جلسة لمشاهدتها، معللا وجود مقاطع من شأنها تغيير وجه الدعوى على حد قوله، مما دفع رئيس المحكمة للرد عليه بحسم أنه من البديهي عرض السيديهات، لأنه لا يوجد تصرف آخر فيها. دفاع المتهمين "يوسف خطاب" - عضو مجلس الشورى المنحل عن درائرة الجيزة - و"وليد ضياء الدين" - أمين تنظيم الحزب الوطني السابق - قدم أسطوانات أيضا، فيما سلم نجل "فتحي سرور" للمحكمة 3 حوافظ مستندات، وقدم دفاع "حسن التونسي" - عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة - حافظة مستندات يؤكد فيها أن شاهد النفي الذي حضر جلسة أمس كان ضمن 7 آخرين ساهم في توظيفهم. وبدأت المحكمة تستمع إلى شهود النفي الحاضرين مع ضابط الشرطة "حسام الدين علي"، وطلب الدفاع من المحكمة سماع 15 شاهد نفى، منهم العميد " أشرف السيد عز العرب" - وكيل إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة - عن قيام وزارة الداخلية بتكريم الضابط "حسام" لأنه من مصابي الثورة في أحداث 28 يناير، ومكافأته بفرصة لأداء فريضة العمرة. "فريد عبد الحي" - صاحب معرض سيارات - و أحد شهود النفى قال إن شركاته تجاور منزل الضابط، وإنه قام بزيارته يوم موقعة الجمل، ووجد رأسه ملفوفا بضمادات طبية بسبب كسر في الفك، ثم نزلوا للجلوس في المعرض، ولم يلاحظوا خروج الضابط مطلقا طوال يوم الموقعة. وشهدت الجلسة موقفا طريفا بسبب إفراط الشاهد في ذكر التفاصيل، فقال له رئيس المحكمة منذ حوالي ثلث الساعة وأنت تجيب عن سبب الزيارة، فقال الشاهد لأني سمعت بإصابته، وهنا عقب رئيس المحكمة : "الإجابة كلمتين ولكنك بتحكيلي "قصة أبو زيد الهلالي"، فضحك الحضور داخل القاعة.
بداية الجلسة شهدت عدم أكتراث "صفوت الشريف" أو "فتحي سرور"، وباقي المتهمين من أعضاء مجلسي الشعب والشورى السابقين، بمتابعة ما يجرى في الجلسة، وما يقوله شهود النفي الحاضرين مع الضباط، باستثناء دقائق معدودة علق فيها رئيس النيابة العامة على صور مقدمة من نائب رئيس تحرير الجمهورية، حيث نهض "فتحي سرور" من على كرسيه واتجه نحو سور القفص مرتديا نظارته الشمسية السوداء، ووقف يسمع بانتباه لما يبديه ممثل النيابة، ثم همس للضابط المتهم ببضع كلمات، أشار بعدها لمحاميه بالتوقف عن توجيه أسئلة إلى الشاهد.
وطلب "دسوقي البري" المحامي، والمدعي بالحق المدني استدعاء رئيس جهاز المخابرات العامة، وكذلك وزير الداخلية، المسؤولين وقت الأحداث لسماع أقوالهم، لكن المدعى فجر مفاجأة بطلب حضور "سوزان ثابت" - حرم الرئيس المخلوع - لسماع أقوالها هى الأخرى، بصفتها الحاكم الفعلي للبلاد، وقال المحامي : "من المعروف أن حسني مبارك لم يكن يحكم مصر منذ أكثر من 10 سنوات، وأن الحاكم الفعلي هو سوزان ونجلها جمال".
محامي "صفوت الشريف" قدم "سي دي" جديدا إلى هيئة المحكمة وطلب للمرة الثالثة تحديد جلسة لمشاهدتها، معللا وجود مقاطع من شأنها تغيير وجه الدعوى على حد قوله، مما دفع رئيس المحكمة للرد عليه بحسم أنه من البديهي عرض السيديهات، لأنه لا يوجد تصرف آخر فيها. دفاع المتهمين "يوسف خطاب" - عضو مجلس الشورى المنحل عن درائرة الجيزة - و"وليد ضياء الدين" - أمين تنظيم الحزب الوطني السابق - قدم أسطوانات أيضا، فيما سلم نجل "فتحي سرور" للمحكمة 3 حوافظ مستندات، وقدم دفاع "حسن التونسي" - عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الخليفة - حافظة مستندات يؤكد فيها أن شاهد النفي الذي حضر جلسة أمس كان ضمن 7 آخرين ساهم في توظيفهم. وبدأت المحكمة تستمع إلى شهود النفي الحاضرين مع ضابط الشرطة "حسام الدين علي"، وطلب الدفاع من المحكمة سماع 15 شاهد نفى، منهم العميد " أشرف السيد عز العرب" - وكيل إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة - عن قيام وزارة الداخلية بتكريم الضابط "حسام" لأنه من مصابي الثورة في أحداث 28 يناير، ومكافأته بفرصة لأداء فريضة العمرة. "فريد عبد الحي" - صاحب معرض سيارات - و أحد شهود النفى قال إن شركاته تجاور منزل الضابط، وإنه قام بزيارته يوم موقعة الجمل، ووجد رأسه ملفوفا بضمادات طبية بسبب كسر في الفك، ثم نزلوا للجلوس في المعرض، ولم يلاحظوا خروج الضابط مطلقا طوال يوم الموقعة. وشهدت الجلسة موقفا طريفا بسبب إفراط الشاهد في ذكر التفاصيل، فقال له رئيس المحكمة منذ حوالي ثلث الساعة وأنت تجيب عن سبب الزيارة، فقال الشاهد لأني سمعت بإصابته، وهنا عقب رئيس المحكمة : "الإجابة كلمتين ولكنك بتحكيلي "قصة أبو زيد الهلالي"، فضحك الحضور داخل القاعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق