احتجاج صحفي سياسي ضد إغلاق مكتب
قناة «العالم» الإيرانية بالقاهرة
قناة «العالم» الإيرانية بالقاهرة
نظم العاملون بقناة «العالم» الإيرانية وعدد من النشطاء السياسيين وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، تنديدا بإغلاق مكتب القناة في القاهرة ومصادرة معداتهم وحمل المشاركون لافتات منددة بما حدث، منها: «الصحفيون يرفضون الاعتداء على مكتب قناة العالم»، «لا لقمع الفكر وتكميم الأفواه». فيما قامت الدكتورة كريمة الحفناوي، الناشطة السياسية، بقيادة الهتاف مرددة:
«مش هنخاف مش هنسلم راح نتظاهر راح نتكلم»، «ليه خايفين من قلم الصحفي ليه خايفين من الكلمة الحرة»، وقامت «الحفناوي» بإلقاء كلمة باسم المتضامنين مع القناة أكدت فيها أن «القضية ليست خاصة، حيث سبقها إغلاق مكتب قناة الجزيرة، والاعتداء على الإعلاميين في جمعة 4 مايو بالعباسية، وما يحدث هو بداية جديدة لتكميم الأفواه بحجة التراخيص التي يتعنت في إصدارها المسؤولون لتكون سيفا على الرقاب» وشددت على أن «هذه الممارسات محاولات كي يكفر الناس بالثورة، ولكن الثورة مستمرة وسنقف ضد إغلاق القنوات لأن عصر أنس الفقي انتهى»، واستنكرت ما وصفته بـ«عسكرة» المؤسسات الإعلامية من جانبه أشار أحمد السيوفي، مدير مكتب قناة العالم، إلى أن «توقيت ما حدث في ظل الممارسات الديمقراطية المقبلة عليها مصر يثبت أن هناك من يريد إفساد العرس الديمقراطي»، مؤكدا أنه «التقى المسؤولين أكثر من مرة محاولين إصدار التراخيص اللازمة، ولكن لم يتم تمكينهم من ذلك، ليسهل وضعهم في هذا الموقف» ولوح السيوفي بـ«التصعيد السلمي» متمثلا في الوقفات الاحتجاجية وإشراك مجلس الشعب ثم الاعتصام أمام مجلس الوزراء والإضراب عن الطعام، معتبرا أن «القضية ليست قناة العالم وإنما حرية الإعلام ككل» وأكد في تصريحاته أن «بث القناة كان ممنوعا منذ سنوات في تونس ومصر، وحاولنا مع المسؤولين بعد الثورة في البلدين، والغريب أنه تمت الموافقة على إصدار الترخيص في تونس بينما ظل الحال على ما هو عليه في مصر، بدعوى الانتظار حتى إجراء الانتخابات الرئاسية» وأشار إلى أن «إغلاق مكاتب الفضائيات مع اعتقال الإعلاميين دائرة تكتمل لتعكس سوء حالة حرية الإعلام في مصر ووجود من يريد منع عملية التغيير».
«مش هنخاف مش هنسلم راح نتظاهر راح نتكلم»، «ليه خايفين من قلم الصحفي ليه خايفين من الكلمة الحرة»، وقامت «الحفناوي» بإلقاء كلمة باسم المتضامنين مع القناة أكدت فيها أن «القضية ليست خاصة، حيث سبقها إغلاق مكتب قناة الجزيرة، والاعتداء على الإعلاميين في جمعة 4 مايو بالعباسية، وما يحدث هو بداية جديدة لتكميم الأفواه بحجة التراخيص التي يتعنت في إصدارها المسؤولون لتكون سيفا على الرقاب» وشددت على أن «هذه الممارسات محاولات كي يكفر الناس بالثورة، ولكن الثورة مستمرة وسنقف ضد إغلاق القنوات لأن عصر أنس الفقي انتهى»، واستنكرت ما وصفته بـ«عسكرة» المؤسسات الإعلامية من جانبه أشار أحمد السيوفي، مدير مكتب قناة العالم، إلى أن «توقيت ما حدث في ظل الممارسات الديمقراطية المقبلة عليها مصر يثبت أن هناك من يريد إفساد العرس الديمقراطي»، مؤكدا أنه «التقى المسؤولين أكثر من مرة محاولين إصدار التراخيص اللازمة، ولكن لم يتم تمكينهم من ذلك، ليسهل وضعهم في هذا الموقف» ولوح السيوفي بـ«التصعيد السلمي» متمثلا في الوقفات الاحتجاجية وإشراك مجلس الشعب ثم الاعتصام أمام مجلس الوزراء والإضراب عن الطعام، معتبرا أن «القضية ليست قناة العالم وإنما حرية الإعلام ككل» وأكد في تصريحاته أن «بث القناة كان ممنوعا منذ سنوات في تونس ومصر، وحاولنا مع المسؤولين بعد الثورة في البلدين، والغريب أنه تمت الموافقة على إصدار الترخيص في تونس بينما ظل الحال على ما هو عليه في مصر، بدعوى الانتظار حتى إجراء الانتخابات الرئاسية» وأشار إلى أن «إغلاق مكاتب الفضائيات مع اعتقال الإعلاميين دائرة تكتمل لتعكس سوء حالة حرية الإعلام في مصر ووجود من يريد منع عملية التغيير».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق