السبت، 28 أبريل 2012

بن إليعازر - سيناءعبوة قابلة للانفجار وعلينا الأستعداد للمواجهة.


بن إليعازر:
علينا أن نستعد لإمكانية حدوث مواجهة مع مصر
 الشرق الأوسط يتحول إلى إسلامى أكثر وعدائى أكثر تجاهنا



لا بد أن نستعد لمواجهة مع مصر"، عبارة من تصريحات أدلى بها بنيامين بن إليعازر، الوزير والبرلمانى الإسرائيلى الأسبق، لصحيفة «ذا ماركر» العبرية، أمس. بن إليعازر قال «مصر دولة محورية لإسرائيل، لا يمكن لأحد أن يعرف وزنها، لقد كانت العنصر الذى يحقق استقرار السعودية وإمارات الخليج، وكانت تسيطر فعليا على الجامعة العربية.
 خسارة مصر لا تعنى إلا ضربة قاسية لنا، القصة ستختلف من الآن، الجيش المصرى يضعف ويفقد استقلاله لمصلحة الحكومة».
 ولفت إلى أن «إلغاء اتفاقية الغاز سياسى، فلا يمكن إغلاق خط الأنابيب ووقف الضخ إلا بموافقة المستوى السياسى فى القاهرة، وعلينا الانتظار لنرى ماذا ستفعل الحكومة القادمة»، مضيفا أن «الإلغاء مزّق الحلقة الأخيرة فى السلام بيننا وبين المصريين، وأرى الآن الشرق الأوسط يتحول إلى إسلامى أكثر وعدائى أكثر تجاهنا». وانتقل بن إليعازر للحديث عن سيناء، قائلا «فى سيناء توجد مصانع صواريخ ومخازن عملاقة تحتوى على مواد متفجرة وبنادق.
المنطقة تضم اليوم كل المنظمات الإرهابية»، لافتا إلى أن أفضل وقت مرت به سيناء والبدو هناك كان «عندما سيطرنا عليها، فى هذا الوقت ازدهرت الأعمال التجارية وانتعشت السياحة، وكانت هناك حرية صيد، أما اليوم فقد تحولت سيناء إلى عبوة قابلة للانفجار. توجد هناك فوضى».
 «علينا أن نستعد لإمكانية حدوث مواجهة مع مصر، إننى أتمنى أن أكون مخطئا وترغب الحكومة المصرية المقبلة بالجلوس معنا. لأنه لا يمكن إنفاق أموال ضخمة على إعداد الجيش للدخول فى مواجهات فى وقت يبكى فيه الشعب، ويوجد 85 مليون مواطن ثلثهم يكسب أقل من 2 دولار يوميا». وتحدث بن إليعازر عن علاقاته القوية بالمخلوع، قائلا «كان هناك اتصال يومى، وبالنسبة إلى عمر سليمان لا أذكر شهرا واحدا بعد توقيع الاتفاقية لم أرفع فيه سماعة الهاتف لأحدثه بسبب وجود عقبات»، وعن توقعاته لمصير المخلوع، قال بن إليعازر «إنه مريض بسرطان البنكرياس، وحالته صعبة، أعتقد أنه من الصعب أن يفعلوا له شيئا هو أو نجليه»، مضيفا أن «ابنيه متهمان بجرائم مالية، لهذا سيتم سجنهما، أما مبارك فمتهم بقتل المتظاهرين وآمل أن لا يمسوة..


ليست هناك تعليقات: