الاثنين، 30 أبريل 2012

معتصموا الدفاع : تحصينات ومستمرون حتى تتحقق مطالبنا


تحصينات امام الدفاع وابريل تنضم ووصول ابو الفتوح ودومة العسكرى .. 
العسكرى لا يؤتمن على البلاد 
بعد كل الكوارث التى حدثت تحت سمعه وبصره.


شهد الاعتصام امام وزارة الدفاع اليوم وصول عدد كبير من الشخصيات العامه والنشطاء على رأسهم المرشح الرئاسى عبد المنعم ابو الفتوح الذى وصل منذ قليل للاطمئنان على المتظاهرين بعد اعتداءات امس . بينما قام ائتلاف ثوار «بلا تيار» بالاشتراك مع المعتصمين بميدان العباسية بعقد مؤتمراً صحفياً أمام جامعة عين شمس، وأعلنوا فيه مجموعة من المطالب، ووجهوا اتهامات للعسكرى بالخيانة والتواطؤ ومحاولاتهم المستمرة بالقضاء على الثورة، وطالبوا بإنهاء حكم العسكر فورا، وإقالة حكومة الجنزورى، وتشكيل حكومة تكنوقراط، وتشكيل لجنة من الشخصيات العامة، اقترح المعتصمون اسماءهم وتضم الدكتور عمرو حمزاوى، محمد البلتاجى، عصام سلطان، حازم عبد العظيم، من أجل التفاوض مع المعتصمين وتحقيق مطالبهم بشكل فورى وعاجل، وإبلاغهم برد العسكرى على هذه المطالب، كما طالب المعتصمون بالغاء المادة (28) من الإعلان الدستورى، وتشكيل هيئة قضائية مستقلة للإشراف على الانتخابات الرئاسية، وتطبق بشكل فعال قانون العزل السياسي على الفلول، كما طالب المعتصمون فى بيانهم الملقى فى مؤتمرهم الصحفى، عدم وجود وضع مميز للقوات المسلحة والجيش فى الدستور القادم، ووجهوا رسالة قوية لمجلس الشعب، طالبوه فيها باعتباره المجلس الوحيد المنتخب فى البلاد بالاستمرار فى عملية التحول الديمقراطى، ودعمه فى مواجهة العسكرى من أجل اسقاطه وحكومة الجنزورى، وأنهم سيستمرون فى الاعتصام حتى تتحقق هذه المطالب. 
 أحمد دومة ونوارة نجم حضروا إلى العباسية لدعم المعتصمون على الجانب الآخر، مسيرة جاءت من طلاب جامعة حلوان، انضمت لمتظاهرى عين شمس امام وزارة الدفاع، واعلنوا اعتصامهم على الحانب الاخر لوحظ أن قوات الجيش ضاعفت الأسلاك الشائكة أمام المتظاهرين، فيما تقف خلف الأسلاك مباشرة 3 صفوف من جنود الشرطة العسكرية بعرض الشارع المؤدى إلى مقر الوزارة. ويقف خلف جنود الشرطة العسكرية، على بعد 20 مترًا، صف من جنود الأمن المركزى، يليه صف من الشرطة العسكرية، ثم يقف خلف كل هؤلاء عدد كثيف من مدرعات الجيش، فيما تلاحظ تواجد مكثف من القوات الخاصة بالجيش، بينما يجلس عدد من قادة الجيش برتبة عقيد تحت الأشجار ووسط الجنود، للهروب من حرارة الجو المرتفعة. بينما اصدرت حركة شباب 6 ابريل الجبهة الديمقراطية بيانا بشأن تكرار المذابح الدموية اعلنت من خلالها دعمها الكامل للمعتصمين امام وزارة الدفاع وحملوا فيه مسئولية تكرار تلك المذابح للمجلس العسكرى واكدوا انه لا يؤتمن على البلاد بعد كل الكوارث التى حدثت تحت سمعه وبصره.


ليست هناك تعليقات: