السبت، 21 أبريل 2012

فضائح التليفزيون المصري للتاريخ . وثائـقى



 انتقادات لاذعة لأداء الإعلام المصري الحكومي والخاص بعد الثورة 
تغطية الإعلام المصري للثورة جريمة يجب محاسبة المسئولين عنها 
 بعضه تحول إلى منابر للتحريض وتصفية الحسابات




بدأ المشهد الإعلامي بعد ثورة 25 يناير في مصر بطرح أكثر من سؤال حول مدى مصداقية الأداء الإعلامي للقنوات التلفزيونية الخاصة والعامة ومواكبتها لتطورات ما بعد الثورة من جهة، واحترام المعايير المهنية للرسالة الإعلامية المقدمة. دعا خبراء اعلام الي ضرورة استمرار الحوار للوصول الي صيغة افضل للاعلام المرئْ و المسموع و المقرؤ خلال الفترة المقبلة خاصة الاعلام الحكومي . وأكد الخبراء أن الإعلام الحكومي لم يغير من منهجه الذي اتبعه قبل الثورة وكل ما في الامر انه اصبح ينافق الحكومة الحالية و المجلس العسكري بدلا من نفاق الرئيس مبارك ونظامه . 
 وأكد الاعلامي حسين عبد الغني أن التغطية الاعلامية للاعلام المصري لاحداث الثورة كانت جريمة يجب ان يعاقب عليها المسئولين بتهمة التحريض علي قتل شباب مصر بادعاء انهم مدربون من ايران وحزب الله و يحصلون علي وجبات و اموال مقابل التظاهر. وأكد عبد الغني ان وسائل الاعلام الجديدة التي ظهرت اثناء الثورة هي تلك الوسائل التي ادارها شباب الثورة في كل ميادين مصر وكانت افضل الف مرة من الاعلام المصري ، مشيرا الي أن بعض وسائل الاعلام الغربية كانت دقيقة جدا في نقل الاحداث بمصر لحظة بلحظة ومنها شبكة CNN وذكر ان الاعلام المصري كان يدار بشكل عام بطريقة تشريعية ارهابية تتيح الحبس في قضايا النشر و ليس هناك بلد محترم في العالم يتيح الحبس للاعلاميين مؤكدا ان الاعلام المصري كان يسيطر عليه جهاز امن الدولة، وكان هناك سيطرة مطلقة للامن .. 
وقال :” بعض الاشخاص كان يتم ترشيحهم للمناصب القيادية من امن الدولة و البعض الاخر كان يتم استضافتهم بناءا علي تعليمات امن الدولة . 
 واضاف عبد الغني أن الاعلام الحكومي كان يسمح لمساحة من النقد لبعض الوزراء و لكن في الازمات يتم استدعاء كبار مقدمي البرامج و يتم ترتيب ما يقولون خلال برامجهم . 
وأكد الاعلامي حافظ المرازي أن المواطن المصري سوف يدفع ثمن الحرية و تخفيض سطوة الامن مثله مثل اي مجتمع متقدم وسيكون الثمن متعلق بالامن ...








ليست هناك تعليقات: