الخميس، 26 أبريل 2012

مسلسل إهانات السلطات السعودية للمصريين لا ينتهي


سوابق آل سعود في إهانة المصريين..!
لابد له أن يعيش ذليلاً مكسوراً طالما في حضرة آل سعود.
خنوع مبارك لفهد الملك،ضاع حق بلد بكامله والسبب حاكم خانع . 
ينفذوا أغراضهم الدنيئة ويثبتوا للمصريين ومنتقديهم أنهم الأعلون وهم والله لكاذبون، فعادة عندما يتعلق الأمر بمواطن سعودي مع أي وافد للملكة أياً كان الأمر، فالحسم معروف مسبقاً لصالح السعودي، هذا ما يعرفه كل مقيم.

مسلسل إهانات السلطات السعودية للمصريين لا ينتهي ، فهذا البلد إذا طالبت فيه بأدنى حقوقك فالجلد والحبس في انتظارك، هكذا يعامل آل سعود المصريين،وإذا ما انكشف للرأي العام المصري زيف ادعاءاتهم على أي مواطن مصري سرعان ما يلفقون له تهمة، ليثبتوا دائما أنهم هم الأعلون وانهم لايكذبون ويطبقون حدود الله، وهاهو سيناريو جلد طبيبين مصريين من قبل يتكرر مع المحامي أحمد الجيزاوي المعتقل في سجون آل سعود طالما بقي آل سعود في مرمى الرأي العام المصري،الأولى نهاية عام 1996 لطبيب مصري تم اغتصاب ابنه من قبل مدير مدرسته السعودي الجنسية ، عدة مرات،أي لاط به أي والله دا حصل،وبعد عذاب وتهديد ووعيد من الوغد السعودي للطفل الصغير بأنه سيحاسبه لو حكى مايفعله معه هذا الحيوان لوالديه على أن يبقى السر بينه وبين الطفل ، إلا أن محاولاته باءت بالفشل، فالطفل كانت علامات الانطواء تظهر عليه، وتنتابه حالة بكاء دون سبب بمجرد وصوله لبيته عائداً من المدرسة من شدة ما يعانيه، وتحت إلحاح والده الذي شك في الأمر، فتوجه على الفور بالكشف على طفله فأكد له الطبيب الهندي بأن ابنه تم اغتصبابه مرات عديدة، فبادر بتقديم بلاغ في مخفر الشرطة ، وتم استدعاء الحيوان السعودي فأنكر التهمة، فطالب والد الطفل بالكشف على ابنه، وبالفعل تم تحويله لمستشفي حكومي وتم توقيع الكشف عليه من قبل طبيب مصري الذي رضخ بدوره لتهديدات الحيوان وأكد أن الولد صاغ سليم..!!

في الوقت الذي لم تعترف فيه الشرطة بتقرير الطبيب الهندي، رافعة شعار (وشهد شاهد من أهلها)،وتم جلد الطبيب المصري 120 جلدة وترحيله لمصر بتهمة تشويه سمعة مواطن واتهامه باللوطية..!!

 وتدخل وقتها عمرو موسي وزير خارجية مصر لعدم تطبيق حق الجلد بمواطن مصري بريء الا انه فشل لإقناع عاهل السعودية، فعاد الأب الى مصر حاملاً مظلمته على كفيه،ومعه ابنه المهزوم نفسياً، وكانت مجلة روز اليوسف هي من تبنت قضية الطبيب وابنه، لكن كل حملتها الصحفية فشلت في ظل خنوع مبارك لفهد الملك، وضاع حق الطبيب وابنه ومعه ضاع حق بلد بكامله والسبب حاكم خانع . 

وبعد مرور 12 عاماً وتحديداً 2008 حكمت محكمة سعودية على الطبيب المصري(رؤوف أمين محمد العربى ٥٢ عاماً) بالجلد 1500 جلدة بمعدل كل 10 أيام 10 جلدات والسجن 15 عاماً..!! 

والسبب أنه كان يعالج زوجة أمير من أمراء آل سعود من إدمان المورفين بعدما كانت تتعاطاه كمسكن لكسر أصيبت به في العمود الفقري وبعد شفائها، أدمنت عليه فطلب الأمير السعودي من الطبيب المصري إحضاره لها من المستشفي التي يعمل بها بعلم مديرها، ليوشي به طبيب سعودي في نفس المستشفي، وتلفق له تهمة التسبب في إدمان مريضة تعالج عنده..!

 والله دا حصل والأمير السعودي تخلي عنه مضحياً به حتي لاتعرف العائلة المالكة والرأي العام السعودي قصة زوجته.

 وها نحن الآن أمام سيناريو يتكرر، فالجيزاوي دخل السعودية لأداء العمرة، ليتم اعتقاله، لتنفيذ حكم بالحبس عام والجلد 20 جلدة، لأنه عاب في (الذات الملكية)، بحسب ما أعلنوا في البداية.. فلم تنطل التهمة الساذجة على أحد فسارع السعوديون لتلفيق تهمة بالمقاس للجيزاوي بأنه جلب أقراصاً مخدرة للملكة، لينفذوا أغراضهم الدنيئة ويثبتوا للمصريين ومنتقديهم أنهم الأعلون وهم والله لكاذبون، فعادة عندما يتعلق الأمر بمواطن سعودي مع أي وافد للملكة أياً كان الأمر، فالحسم معروف مسبقاً لصالح السعودي، هذا ما يعرفه كل مقيم على أرض هذا البلد،بأنه لن يأخذ حقه أبداً في بلاد الحرمين ولابد له أن يعيش ذليلاً مكسوراً طالما في حضرة آل سعود.

ليست هناك تعليقات: