السبت، 10 مارس 2012

علاقة المشير بالرئيس كانت قوية حتى اتفقا على التنحي..وما ذالت



مبارك لم ينصر أحداً على طنطاوي
 “الإخوان” حاولت فتح حوار مع مبارك لكنه رفض..
الجماعة كانت تحضر كل مؤتمرات صفوت الشريف
..“الهانم” كانت تؤنب الوزراء وتشتم المحافظين.. 
لولا الأقدار لكان منصور حسن نائباً للسادات بدلاً من مبارك 
 المخلوع كان “يأمن” لطنطاوي وعنان.. وموسى كان يشتري “فانلات” لأحفاد مبارك



 مبارك تعرض للاغتيال في برج العرب عام 2008 وتم التكتم على الواقعة المخلوع كان “يأمن” لطنطاوي وعنان.. وموسى كان يشتري “فانلات” لأحفاد مبارك أكد الكاتب الصحفي، مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين السابق، والمقرب من الرئيس المخلوع حسني مبارك، تفاصيل عن سيرة المخلوع منذ أن كان نائباً للسادات حتى التنحي، وقال مكرم في حوار أجراه الزميل البهاء حسين ونشرته جريدة الأهرام، في عدد الجمعة، أن علاقة المشير طنطاوي، والفريق سامي عنان بالمخلوع كانت قوية، مدللاً على ذلك باستمرارهم في مناصبهم رغم تجاوزهما السن القانوني، وشدد على أن مبارك لم يكن ينصر أي من وزراءه في أي خلاف مع طنطاوي، وكأن يأمن لوزير الدفاع ورئيس الأركان، وعن طنطاوي ومبارك قال:”العلاقة ظلت قوية إلى أن اتفقا على التنحي”.
 وتابع مكرم:عمرو موسى كان الوزير الوحيد الذي يزور مبارك في بيته، وكانا يذهبان معاً للتسوق في أمريكا
”، وأضاف:” كان إللي بيشتري فانلة ولا شوية حاجات لأحفاده هو عمرو موسي”، مشيراً إلى أن العلاقة ساءت بسبب “حواريي مبارك الذين دسوا لموسى”.
 وعن منصور حسن، المرشح حاليا للرئاسة، قال نقيب الصحفيين السابق، إنمنصور كان البديل لمبارك أمام السادات “ولولا الأقدار” ومشاكل السادات مع سعد الدين الشاذلي، لكان منصور حسن نائباً بدلاً من مبارك..
وكشف الكاتب الصحفي عن محاولة اغتيال لمبارك وقعت في 2008 على يد الجماعات الإسلامية، وتم التكتم عليها”. 
 علاقة المشير وعنان بالمخلوع قال مكرم:” العلاقة كانت قوية، وأعتقد أنه كان يأمن لهما، بدليل أنه أبقى عليهما (عنان وطنطاوي)، رغم تجاوزهما السن القانونية”، وأضاف:”بالمناسبة في الخلافات التي كانت تقع بين طنطاوي وحكومة نظيف لم يكن مبارك ينصر أحدا علي طنطاوي”، مؤكداً أنمبارك اتفق مع المشير على التنحي.

واستطرد مكرم عن تفاصيل البيت الرئاسي قائلاً، إن سوزان مبارك، التي كانت تلقب بـ”الهانم”، بدأت حياتها في القصر بشكل هادي “وكانت قليلة الكلام”، لكن نفوذها تصاعد لدرجة أنها كانت تؤنب الوزراء ومرة شتمت أحد محافظي القاهرة
”، رافضاً أن يذكر اسم المحافظ. ..
وعن علاقة مبارك بالإخوان، قال نقيب الصحفيين السابق:”مبارك لم يكن يحبهم، وكان يعتبرهم الخطر الأكبر على أمن مصر وعليه شخصياً”، وتابع:”كثيراً ما كان الإخوان يسعون لفتح حوار مع مبارك لكنه كان يرفض، وكانوا يحضرون كل المؤتمرات التي كان يعقدها صفوت الشريف، ورغم معرفتهم المسبقة بأن تلك المحاولات لن تسفر عن شيء، إلا أنهم كانوا يعاودون الكرة”.

ليست هناك تعليقات: