السبت، 17 مارس 2012

ظاهرة المخنثين في باكستان "لا نعرف سوى الرقص في الأفراح". فيديو



للمخنثين كامل الحقوق في المجتمع الاسلامي
 وعليهـم كل الواجـبات
 
 هناك بالفعـل من يستخدم المخنثين لتجـارة الدعـارة




تقرير صحفي من باكستان تم بثه مؤخرا جاء فيه : نادي المختصين الباكستانيين إلى وضع حد لظاهرة "المخنثين" في بلادهم، وحذرت الاخصائية الاجتماعية الدكتورة فرزانه باري إلى من استمرار نسيان "عالم المخنثين" في الحياة الاجتماعية بباكستان، وايجاد الحلول لانتشالهم من عالمهم المنسي .
من ناحيته نبه الشيخ سيف الدين (عالم الدين الباكستاني) إلى أن للمخنثين كامل الحقوق في المجتمع الاسلامي، وعليهم كل الواجبات, فالمخنث (بالمفهوم الشرعي) يُغسل ويُصلى عليه ويُدفن في مقابر المسلمين. وأكدت البروفيسورة شاهينا آصف (أخصائية في علم الأجناس) أن المخنث يمكن التعرف عليه من خلال صفاته وبواسطة عدة معطيات كالكروموسومات وما تحدده الجينات, بمعنى هل هي ذكرية أم أنثوية؟
 أما العامل الثاني فهو العامل الذي يتعلق بالأعضاء التناسلية وشكلها. لكن الشيخ سيف الدين حذر من فئة المخنثين "المتشبهين بالنساء" فهم ملعونين في الإسلام ، يتاجرون بأجسادهم وبأسلوب لا أخلاقي من أجل المال كما يقول. لكن أحد المخنثين برر ذلك بقوله " هكذا نحن منذ ولادتنا لا نعرف سوى الرقص في الأفراح ".
 ان العمل الرئيسي الذي يمارسه المخنثون يتلخص في أنهم يسعون طيلة ساعات النهار لبذل كل جهد ممكن للتشبّه بالنساء. ويقول أحدهم "جذورنا بالأساس أنثوية أو هكذا نحس, ودائماً نشعر وكأننا إناث ولسنا ذكوراً". وتؤكد الاخصائية الاجتماعية فرزانة باري أن "هناك بالفعل من يستغل أو بالأحرى يستخدم المخنثين لتجارة الدعارة".
 ويشاركنا الشيخ حسن العطار بفتوى فقهية بثت على احدى المواقع قال : بسم الله ، والحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :- تحددت نظرة الفقهاء في التعامل مع الخنثى من منطلق قاعدة كونية ثابتة ، وهي أن البشر رجال ونساء فقط ، ليس هناك قسم ثالث معهما، قال الله تعالى : " { وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى } ولذلك كان لا بد من إرجاع الخنثى إلى واحد من هذين النوعين حتى يتم التعامل معه على أساس نوعه.



وقد نحا الفقهاء القدامى إلى معيار العلامات الظاهرة في تحديد نوع الخنثى لصعوبة الاطلاع بالتحاليل على التكوين الصبغي ، وتحديد جنس الغدد التناسلية الداخلية. ولما أتيح ذلك للأطباء في عصرنا ذهبوا إلى أن تحديد نوع الخنثى يجب أن يكون على وفق هذه التحاليل، وليس على مجرد الشكل والتركيب الظاهري، ويقوم الأطباء بهذه التحاليل ليقوموا بعد ذلك بإصلاح الجهاز التناسلي ليكون أقرب إلى الحالة الطبيعية التي تتوافق مع التكوين العضوي ، وحينئذٍ تجري على الحالة الأحكامُ التي توافق الجنس.
وأما إذا تعذَّر إصلاح الجهاز التناسلي، فقد رأى الأطباء حينئذ أن يعتمدوا على الشكل الظاهري للأعضاء التناسلية مع الاستئناس بالصيغة الصبغية، فيحددوا جنسه على هذا الأساس .
 هذا ما قرره الأطباء بهذا الصدد.... وهو تقرير وجيه لاعتماده على أهم الخصائص المميزة لكل جنس، غير أنه قد يكون مقبولا في هذه الحالة الأخيرة( حالة تعذر إصلاح الجهاز التناسلي) أن نحدد جنسه على أساس ميله هو واختياره، فكما يقول الإمام الخرقي الحنبلي: " إن الله تعالى أجرى العادة في الحيوانات بميل الذكر إلى الأنثى وميلها إليه , وهذا الميل أمر في النفس والشهوة لا يطلع عليه غيره , وقد تعذرت علينا معرفة علاماته الظاهرة , فرجع فيه إلى الأمور الباطنة , فيما يختص هو بحكمه"انتهى. 
 وجاء في الموسوعة الطبية الفقهية للدكتور أحمد محمد كنعان (رئيس قسم الأمراض المعدية بإدارة الرعاية الصحية الأولية بالمنطقة الشرقية في السعودية:-
 يجب التفريق بين أشكال الخنوثة المختلفة لأجل معرفة الأحكام الفقهية التي تنطبق على الحالة من حيث الختان والميراث والنكاح والاستتار واللباس والإمامة وغير ذلك من الأحكام التي تتوقف على كونه ذكراً أم أنثى ، في حقيقته لا في ظاهره .. ويختلف رأي الفقهاء في هذه المسألة عن رأي الطب المعاصر لأن الحقائق التي بيناها لم تكن معروفة لدى الفقهاء في القديم ...

مخطط الشواذ فى مصر وعلاقتهم بنشطاء سياسيين



مشاده كلاميه بين ريهام سعيد 
و فتاتين يمارسون الشذوذ الجنسي(للكبار فقط+18)

 
وثائقي عن نكـاح الغلمان في افغانستان




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: