الخميس، 1 مارس 2012

السعودية و" المنحه " الملكية للشعب المصري ولم يتحقق شىء.. وكأن مصر " تشحت"


اللى على رأسه بطحة يحسس عليها 
 فضح "ندالة" الدول العربية التى وعدت مصر بدعمها ماليا 
 عقب الثورة للخروج من أزمتها 
رعب وهلع داخل القصر الملكي السعودي بسبب الجنزوري


لم يكد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء ينتهى من بيانه أمام مجلس الشعب والذى فضح فيه "ندالة" الدول العربية التى وعدت مصر بدعمها ماليا عقب الثورة للخروج من أزمتها ، حتى سارعت السعودية الى تجنيد كل مسئوليها للاعلان عن " المنحه " الملكية للشعب المصري .. سارع الامير سعود الفبصل وزير الخارجية المحنك الى الاعلان عن دعم سخى يقدر بثلاثة مليارات جنية او ربما دولار .. وسارع سفير خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة أحمد عبد العزيز قطان، الى نفى ربط المملكة العربية السعودية مصير العلاقة مع مصر بمنع محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك.
 وكما يقول المثل المصري: اللى على رأسه بطحة يحسس عليها .. حاول السفير قطان خلال حواره (ربما المدفوع) الى نفى ضغوط السعودية لمنع سجن مبارك .. كلام قطان معاد ومكرر ، وسيق ان قاله .. وسبق وان اعلن عن سرعة تقديم الدعم السعودي .. ولم يتحقق شىء.. وكأن مصر " تشحت" وتتسول .. وكأن مصر أصبحت فريسة يحاول كل الاشقاء تمزيقها .. ياسادة نحن لسنا فقراء .. الفقر هو اننا لم نحسن حتى الان استغلال مواردنا .. ولم تهدأ البلاد بعد حتى تدور عجلة الانتاج .. " السفير السعودي، قال أن للرئيس السابق مبارك مواقف كثيرة وقف فيها مع المملكة العربية السعودية، وأن المملكة قبلت الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن على الذي استنجد بها، كما استضافت مصر شاه إيران من قبل، معلقا "الرئيس التونسي بن على استنجد بالمملكة، فلماذا نعطى الحق لمصر أن تستضيف شاه إيران وما فعله في شعبه وتحرم علينا استضافة الرئيس التونسي بن على، نافيا علمه بحدوث اتصالات سعودية مع مبارك أيام الثورة من عدمه".
 وتابع قطان: إذا كنا نعتقد أن المملكة السعودية تربط مساعدتها لمصر لمنع محاكمة الرئيس السابق مبارك فهذا الكلام خاطئ تمام، هل من المعقول أن تربط المملكة السعودية مصير مصر بمحاكمة رئيسها السابق؟! وأشار قطان، خلال حديثه لبرنامج آخر كلام على فضائية أون تي فى، إلى أن ما كان يحدث في البحرين هو انقلاب على الحكم، وان السعودية ودول الخليج لن تسمح بحدوث ذلك، لذلك أرسلت السعودية قواتها لحفظ المنشآت الحيوية بالبحرين. واستكمل قطان حديثه، أن على الحاكم أن يعرف انه خادم لدى الشعب وليس العكس، مشيرا إلى أن أمن الوطن والمواطن أمر لن يتم المساس به والمملكة لا تفرق بين من هو شيعي ومن هو سني، موضحا عدم وجود معتقلات سياسية في بلاده وأن بلاده لا تقبل بأي نوع من الظلم لأي مواطن يقيم على الأراضي السعودية..


ليست هناك تعليقات: