الأربعاء، 7 مارس 2012

الفقر فى مصــر.محاربة الفقر في مصر ما بعد الثورة .فيديو


البنك الدولى يؤكد 
ارتفاع نسبة الفقر فى مصر إلى 22%



محاربة الفقر في مصر ما بعد الثورة تعاني مصر من فقر شديد منذ عقود، وهي تنتمي إلى الدول الأكثر فقرا في العالم، والبطالة في تزايد مستمر. 14مليون مصري تحت خط الفقر و 4 ملايين منهم لا يجدون قوت يومهم أعلن تقرير للبنك الدولى أن أعداد الفقراء فى مصر ارتفعت بنسبة 22%، موضحا انخفاض معدل إجادة القراءة والكتابة بين الذكور البالغون وهى النسبة المئوية للأشخاص من عمر 15 عاما فأكثر إلى 66%، فيما ارتفع عدد غير الملتحقين بالتعليم الابتدائى إلى 215.434 ألف عام 2008، مشيرا إلى انخفاض نسبة الملتحقين بالتعليم العالى إلى 30 %. وعن السياسة النقدية أشار التقرير إلى أن الاحتياطات الدولية حتى عام 2010 بلغت حوالى 37.48 مليار، مقارنة بحوالى 34 مليار عام 2009، وبلغت قيمة الدين الخارجى حسب تقديرات البنك الدولى حوالى 34.843 مليار دولار خلال عام 2010 مقارنة بحوالى 33.307 مليار خلال عام 2009، وارتفع دين الحكومة المركزية حوالى 79.3 % من إجمالى الديون. وبلغ صافى المساعدات الإنمائية الرسمية حوالى 925.110 مليون دولار، وتشتمل على مدفوعات القروض بشروط ميسرة (صافى مدفوعات سداد الأصل)، والمنح المقدمة من مؤسسات رسمية فى أعضاء لجنة المساعدات الإنمائية، ومن مؤسسات متعددة الأطراف، ومن بلدان غير أعضاء فى اللجنة من أجل تحفيز التنمية الاقتصادية. 
 وأشار التقرير إلى ارتفاع تحويلات العمال وتعويضات الموظفين إلى 7.725 مليار دولار خلال عام 2010، وتشتمل على التحويلات الجارية للعاملين المهاجرين وأجور ومرتبات العاملين غير المقيمين، والتى بلغت عام 2009 حوالى 7.149 مليار دولار. وعن الأرقام المتعلقة بالقطاع الخاص أكد التقرير زيادة الاستثمار فى مشروعات الطاقة بمشاركة القطاع الخاص مشروعات البنية الأساسية فى مجال الطاقة (نقل وتوزيع الكهرباء والغاز الطبيعى) التى وصلت إلى مرحلة الإقفال المالى حيث بلغ 469 مليون دولار، فيما بلغت قيمة هذه المشرعات فى مجال الاتصالات بحوالى 1.791 مليار دولار امريكى مقارنة بحوالى 1.414 مليار دولار فى عام 2009، وبلغت فى مجال المياه والصرف الصحى حوالى.


وقد نتج عن ذلك ما أصبح يسمى بالعشوائيات، وهي أحياء فقيرة جدا انتشرت في مناطق مختلفة من القاهرة.
ولذلك فقد كان أول الشعارات والمطالب التي رفعت في الثورة المصرية هي:
 " الخبز والعدالة الاجتماعية".
 بعد أن نجحت هذه الثورة في إسقاط النظام، أصبح هنالك آمال لدى المواطن المصري بان واقعه الاقتصادي سيتغير.
كيف وصلت مصر إلى هذا المستوى من الفقر الشديد؟
هل هو فقر أم إفقار؟
ما هو دور سياسات واستراتيجيات النظام السابق في انتشار الفقر؟
هل النظام السياسي المصري الجديد سيكون قادرا على محاربة الفقر؟ هل يمكن تحقيق نتائج ملموسة على هذا الصعيد قريبا، أم أن ذلك يحتاج لسنوات طويلة؟
  https://www.france24.com/ar/20111124-fight-against-poverty-egypt-after-revolution
برنامج " حياة وناس" ناقش هذه القضية مع كل من :
الدكتور جودة عبد الخالق: وزير التعاون والتضامن الاجتماعي المصري، في الحكومة المستقيلة الدكتور محمود عبد الفضيل: أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة. الدكتور صلاح جودة: مدير مركز الدراسات الاقتصادية في القاهرة.

ليست هناك تعليقات: