الأربعاء، 7 مارس 2012

شارع مكة في عمان تعمل فيه اكثر من خمسين شبكة للمومسات..!!



زبائن شبكة رهيجة للدعارة في الاردن
 واسمــاء ( عضــوات ) الشبكــة
 اقارب بعض عضوات شبكة رهيجة يحتلون الان 
مراكز هامة رسمية واعلامية وتجارية


تنشر عرب تايمز قريبا تقريرا مفصلا بالاسماء عن شبكة رهيجة للدعارة في الاردن كتبه صحفي اردني مطلع ولم تجرؤ اية مؤسسة اعلامية اردنية على نشره ... ورهيجة هو اسم فني لممثلة اردنية معروفة كانت ذائعة الشهرة في السبعينات اسمها ( اسمى خوري ) شاركت - وفقا لما كتبه الزميل اسامة فوزي في كتابه اراء نقدية الصادر عام 1975 في عمان - في عدة مسرحيات اردنية ورغم ان فترة السبعينات غصت بشبكات الدعارة في الاردن بتشجيع ورعاية من جهاز المخابرات الذي كان يديره انذاك احمد عبيدات وذلك لالهاء الشباب الاردني بعد ان تمكنت المنظمات الفلسطينية من ضمهم الى صفوفها حتى ان المخابرات كانت تسمح بعرض افلام جنسية كاملة في دور العرض السينمائية الاردنية .إلا ان شبكة ( رهيجة ) نالت انذاك اهتماما خاصا من الشارع الاردني .. لان صاحبة الشركة ومديرتها ممثلة اردنية معروفة ومن عائلة معروفة في الاردن ... وثانيا لان زبائن الشبكة كانوا من كبار رجالات الاردن ومنهم رؤساء وزارات سابقين ... لان اشارة المعارض الاردني احمد عويدي العبادي الى دور رئيس الوزراء الاردني مضر بدران وعلاقته بالشبكة كانت القشة التي قصمت ظهر بعير العبادي حيث حورب بعدها وتم فصله او اسقاطه من مجلس النواب ثم لفقت له عدة قضايا وصولا الى الزج به في السجن وكان العبادي خلال القاء كلمته في مجلس النواب الاردني قد اتهم رئيس الوزراء الذي حضر الجلسة بالفساد وسأله عن شبكة رهيجة للدعارة التي ازدهر نشاطها في عهد مضر بدران..

شاهد خطاب العبادي




الاجهزة الامنية حاولت يومها وبايعاز من القصر التخفيف من اثار الفضيحة بالزعم ان عضوات الشبكة كن من طالبات الجامعة وبعض تلميذات الثانوية العامة ... في حين ان الاسماء التي تم تداولها في اروقة المخابرات ومديرية الشرطة والقصر لم تكن لطالبات جامعة او تلميذات مدارس وانما كانت لسيدات اردنيات من عائلات اردنية معروفة منهن سيدة من السلط كان ابن عم زوجها - وهو لواء في الجيش - قد نفذ انقلابا ( فاشلا ) على الملك حسين ثم اصبح لاحقا من رجال القصر .. التقرير الذي وصل الينا من قلم صحفي اردني معروف لم ننشره في حينه لحساسية المضمون ولانه تضمن بالتفصيل جميع الاسماء المتورطة في الشبكة من زبائن ( وزراء ورؤساء وزارات ومدراء دوائر وضباط في الجيش والمخابرات ) كما تضمن اسماء ابرز عناصر الشبكة بالاضافة الى اسمى خوري ( رهيجة ) مع دور كل ( عضوة ) على حدة كنا قد تحفظنا عن نشر التقرير في حينه ... وزال الان تحفظنا بعد ان اكتشفنا ان ( سقف ) الاعلام في الاردن نط مؤخرا الى السماء واصبح هتك اعراض الناس واتهامهم بالتجسس والعمالة مجرد وجهة نظر اهمية نشر هذا التقرير اليوم مرتبطة ليس فقط بانتشار شبكات الدعارة الان في الاردن ( حتى ان اهم شارع في عمان اسمه شارع مكة تعمل فيه اكثر من خمسين شبكة للمومسات ) ويحظر على الشرطة دخوله او اعتراض عملهن .. وانما ايضا لان ( اقارب ) بعض عضوات شبكة رهيجة يحتلون الان مراكز هامة رسمية واعلامية وتجارية



ليست هناك تعليقات: