الأربعاء، 7 مارس 2012

كلما صلحت الأم صلح الطفل



إبنك هو مشروع حياتك 
امهات صنعن المجد لابنائهن حتى فى أحلك الظروف !!!! 
منهن هاجر أم اسماعيل التى تركها زوجها مع وليدها فى واد غير ذى زرع 
 ثم عاد بعد سنوات طوال ليجد ابنه وقد أصبح شابا يافعا 
 يحمل له كل البر والود رغم انه لم يره من قبل !!!!


يغفل الكثيرون عن حقيقه مهمه جدا وهى ان الابن لابد ان يكون أهم مشروع فى حياة أبويه وأعظم استثمار يمكن ان يستفيدا منه!!!! وهذه الحقيقه يؤيدها الواقع !! فكثيرا ما تجد علماء ونجوم ومشاهير فى شتى المجالات برزوا من أسر لم يكن لها ذكر وقد تكون لم تكن تجد قوت يومها فتغير شأن كل العائله على أيدى أحد ابنائها النابهين !!! والامثله أكثر مما تعد وتحصى!!!!
 فابنك قد يحقق طموحات واحلام راودتك كثيرا ولم تساعدك أحوالك ان تحققها !!!!
ثم ان اهتمامك بتربية ابنائك هى خدمه مدفوعة الأجر!!!
فقد ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه أن خير دراهمك هى ما تنفقه على بيتك (أهلك وأولادك) وهى أفضل مما تنفقه على الجهاد فى سبيل الله عزوجل!!!
بل كل عمل تؤديه لابنائك أنت مثاب عليه حتى انك لو ترضيت طفلك الغاضب حتى يضحك جعله الله فى ميزان حسناتك !!!وأكثر من ذلك ان هناك من الذنوب ما ليس لها كفاره الا السعى على رزق أولادك !!!
ومن رزق من البنات بشىء وأحسن اليهن كن له سترا من النار !!!! ذا وغيره الكثير الذى يؤكد ان بذل وقتك ومالك فى سبيل تربية أولادك لن يضيع هدرا بل هو فى ميزان حسناتك!!!!
فكلما أحسنت رعايته وصحبته فى طفولته ستضمن حسن رعايتك وصحبتك فى شيخوختك وضعفك!!!!وبعد موتك سيكون امتداد لعملك الصالح كما قال صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث وذكر ولد صالح يدعوا له!!!!!!
 لذلك من المهم ان تبدأ عملية التربيه بحسن اختيار الزوجه لانها تشكل أكثر من نصف مكونات الطفل ماديا ومعنويا !!!!فلابد ان يحرص الزوج على نقاء صفات طفله باختيار زوجه ذات اخلاق حميده واصول جيده لان العرق دساس كما يقولون !!(الطيبون للطيبات والطيبات للطيبين) وأظفر بذات الدين تربت يداك!!
فكلما صلحت الأم صلح الطفل (والبلد الطيب يخرج نباته باذن ربه والذى خبث لايخرج الا نكدا) فالطفل يبدأحياته فى أحشاء امه جزء" منها وعضوا من أعضائها دمه دمها ولحمه لحمها!!!!
ويعيش معها أكثر مما يعيش مع والده!!!ويحمل التاريخ نماذج كثيره لامهات صنعن المجد لابنائهن حتى فى أحلك الظروف !!!! منهن هاجر أم اسماعيل التى تركها زوجها مع وليدها فى واد غير ذى زرع وتركها ثم عاد بعد سنوات طوال ليجد ابنه وقد أصبح شابا يافعا يحمل له كل البر والود رغم انه لم يره من قبل !!!!
وعلى العكس تجد ابن نوح الذى لم يؤمن بأبيه النبى رغم انه يعيش فى رعايته تأثرا بأمه الفاسده !!!!
فكما يجتهد كل منا فى مشروعاته يدرسها جيدا ويستعد لها بكل تركيزه ويوفر لها كل سبل النجاح فبناء انسان سوى ناجح هو أكبر مشروع مفيد لك ولمجتمعك فاحرص على نجاحه.


ليست هناك تعليقات: