عبدالماجد: الليبراليون عقبة أمام الإستقرار .. وسنضع «الدستور» بدونهم
الضربة القاصمة للتيارات التي تفزع الشارع من الإسلاميين
«هؤلاء المشاكسون لا يأتي من ورائهم أي خير».
قال المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن التيارات الإسلامية لديها فرصة كبيرة لوضع الدستور بعيدا عن التيارات الليبرالية التي انسحبت من عضوية الجمعية وكانت تقصد إفشال أي خطوة تصب في الاستقرار والانتهاء من وضع الدستور بما يتوافق مع هوية الوطن. ويرى عبد الماجد أن انسحاب هذه التيارات كان متعمدا، خاصة أنهم يشكلون 46 مقابل 54 من الإسلاميين أو من ينتمون للتيار الإسلامي صراحة، وهي نسبة تبدو معقولة للغاية وتناسب أغلبية هؤلاء الإسلاميين في الشارع والبرلمان.
وتابع أن الإسلاميين سوف ينجحون في وضع دستور بصيغة متوازنة وأنهم سوف يجدون ترحيبا من الشارع عند الاستفتاء على الدستور الذي سيضعونه، لأنهم ليسوا إقصائيين كما تحب التيارات العلمانية تصويرهم وتفزيع الناس منهم. ولفت إلى أن التيارات الليبرالية تقف «عقبة كؤود» أمام الاستقرار وأمام الإسلاميين بشكل خاص، فهم يريدون أغلبية داخل الجمعية التأسيسية وداخل البرلمان رغم أنهم لا يتمتعون بأي شعبية في الشارع.
وأشار عبدالماجد إلى أنه من الأفضل أن يمثل الإسلاميون الأماكن الشاغرة، فقد كان البرلمان ذكيا عندما توقع انسحاب البعض فترك أسماء بديلة، مؤكدا أن الإسلاميين سوف ينجحون في وضع دستور قوي وسوف يرضى عنه الشارع، وهذه ستكون الضربة القاصمة للتيارات التي تفزع الشارع من الإسلاميين، قائلا: «هؤلاء المشاكسون لا يأتي من ورائهم أي خير».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق