الأحد، 11 مارس 2012

قنـاة "طابا؛العريش" ثالث مشروع قومي بعد قناة السويس والسد العالي.فيديو



قناة بحرية جديدة تربط الممر المائي بين طابا والعريش 
ثالث مشروع قومي لمصر بعد قناة السويس والسد العالي. 
 خبراء: مشروع قناة طابا أهم من السويس 
.. هيئة قناة السويس وصفته بالمشروع الوهمى ..


أوصى المشاركون في المؤتمر القومي لمشروع قناة "طابا — العريش"، الذي عقد في مركز المؤتمرات بجامعة القاهرة الخميس، بضرورة التعجيل في تنفيذ المشروع الذي يعد ثالث مشروع قومي لمصر بعد قناة السويس والسد العالي. وأكدوا أن أي تأخير يصب في صالح إسرائيل التي بدأت في تنفيذ مشروع سكة حديد "إيلات — تل أبيب" لربط البحرين الأحمر والمتوسط بامتداد 350 كيلومترا، لاستخدامه في الشحن والنقل وسينجز في خمس سنوات ليستحوذ على التجارة العالمية بين الشرق والغرب، بحسب الرؤية الإسرائيلية. 
وأكد المشاركون، أن قناة "طابا — العريش"، هو "المشروع الحضاري لبناء الأمة المصرية، وأن الدراسات العلمية أكدت استحالة توسيع قناة السويس وبالتالي أهمية هذا المشروع"، وطالبوا "بعرض المشروع على الشعب المصري بكل فئاته لأنه ملك لهم من خلال عقد ندوات علمية وجماهيرية". 
 وأشار المشاركون في المؤتمر، إلى أهمية المشروع الجديد اقتصاديا واستراتيجيا وسياسيا، وأنه لا تأثير لهذا المشروع على قناة السويس لأن القناتين في بلد واحد وتحت إدارة واحدة، وأنه تم وضع الحلول الهندسية له عن كيفية عبور المياه والكهرباء وغيرها من أسفل القناة المقترحة، وقالوا إن المشروع "سيجعل إسرائيل عاجزة عن مجرد التفكير في العودة إلى سيناء مع وجود مانع مائي عرضه 550 مترا، وسيضيع عليها مخطط دفع التكدس السكاني بغزة لسيناء وضياع الحقوق الفلسطينية". وقال الخبير الأمني اللواء محمد رشاد وكيل المخابرات العامة الأسبق في سيناء، إنه بهذه القناة "سيتم نقل خط الدفاع عن مصر إلى عمق 170 كيلومترا، وبالتالي سيصعب على إسرائيل غزو سيناء"، مؤكدا أن هذا المانع المائي "يحقق عمقا استراتيجيا لمصر ويحرم إسرائيل من استخدام قواتها المدرعة، وينقل المعركة من عمق قناة السويس إلى خط دفاع آخر".
 وطالب الدكتور ممدوح حمزة، الذي شارك في المؤتمر، بضرورة اعتماد المشروع على مصادر الطاقة الشمسية الحرارية وليست الضوئية، مؤكدا أن توليد الكهرباء من الشمس سيسهم فى تحلية مياه البحر لاستخدامها في إصلاح 60 ألف فدان على الأقل على هامش المشروع، وقال إن المشروع "يتضمن أكثر من معجزة هندسية لن يعلن عنها الآن خشية سرقتها من دول معادية لمصر" على حد تعبيره. 
 من جانبه قال صاحب فكرة المشروع المهندس سيد الجابري، إن من يروجون لفكرة توسيع قناة السويس "هم من يبيعون الوهم ويسهمون في إيقاف عجلة التقدم لأن المشروع (قناة طابا — العريش) هو نقلة حضارية استراتيجية لمصر، ويتضمن إنشاء مدن ومصانع وأكبر ميناءين فى العالم، بهما أكبر مخازن لتخزين السلع الإستراتيجية وحوض لتخزين السفن العملاقة وسيوفر ملايين فرص العمل". ويتضمن مشروع قناة "طابا..العريش" حفر ممر مائي عملاق بين منطقة خليج العقبة والبحر المتوسط فى المنطقة شرق العريش، مرورا بالمنطقة الحدودية المصرية بين مصر وفلسطين المحتلة، بطول قدره 231 كيلومترا وعرض يتراوح من 500 إلى 1000 متر، وبعمق يصل إلى 250 قدما، مما يؤدى لتنمية سيناء خصوصا منطقة وسط سيناء. ويقول القائمون على المشروع، إنه سيحقق دخلا بما يفوق العائد من قناة السويس، بالإضافة إلى العائد من المشروعات التي ترتبط بخدمة هذا المشروع ويوفر 8 ملايين فرصة عمل جديدة تنقل القوى العاملة المتعطلة من وادي النيل إلى سيناء.






ليست هناك تعليقات: