الخميس، 8 مارس 2012

حتى لا نرى اسرائيل وغيرها من الدول الطامعة فى مصر قريبا بيننا.



خريطة مصر المستقبل 
 التكامل مع السودان ضرورى لنهوض مصر


 أكد جمال الدرة الحاصل على جائزة الإبداع والتقدم من المنظمة الدولية للعلوم والفنون أنه لابد من إحياء وتطوير واحات مصر القديمة والتى كانت مزدهرة حتى العصر الرومانى والتى تتوافر فيها كميات وفيرة من مخزون المياة الجوفية وتطوير الطرق الموصلة لمعظمها حاليا وإنشاء محافظتين جديدتين متكاملتين فى توشكى وشرق العوينات ومحور الطريق الساحلى واستكمال وتطوير الطريق الدولى الموصل من الإسكندرية إلى السلوم حسب المواصفات العالمية وإنشاء الخدمات اللازمة.  
جاء ذلك خلال الندوة الذى عقدها مركز الدراسات الإسلامية بحضور نخبة من الخبراء بعنوان خريطة مصر المستقبل والتي نظهما محمود زويل والنشاطة السياسية سلمى راشد.  وأشار الدرة يجب عمل تخطيط جديد لما تبقى من مساحات يرجى استصلاحها تقام عليها إلى جانب الزراعة مجتمعات موازية لمثيلاتها فى الوادى والدلتا وذلك بالبدء فورا فى عمل تصميمات متكاملة المرافق والخدمات ووسائل الجذب اللازمة وعمل تصميمات معتمدة لنماذج من المنازل ذات التوسع الرأسى مستقبلا وتشجيع الصناعات الغذائية القائمة على الزراعات المتوفرة والمخطط لها حسب كل منطقة وتشجيع تطوير الثروة الحيوانية، وكذلك مراكز تسوق مناسبة تعمل على تسهيل حركة التبادل السلعى بين هذه القرى المتكاملة وباقي المحافظات.
ونوة بتطوير وتخطيط البدء بإنشاء الجديد من المدن المتميزة والتى تتوافر فيها رفاهية المعيشة ومقومات النجاح وتكون تخدم وتتفاعل مع المشروعات السياحية والبترولية والتعدينية والتجارية وتهدف إلى توطين العمالة الحالية مع أسرهم.
وأكد المهندس أحمد البنا أمين المنظمة الدولية لعلماء مصر بأنه يتحدى أى مرشح للجمهورية حاليا بأن يقدم استراتيجية مثل أى خبير مصرى له بحوث. وأشار إلى لابد وأن نعمل فنحن فى السنة الثانية بعد الثورة ولم نفعل شيئا إلى الآن فلابد من التكاتف لعمل مشروعات قادرة على بناء مصر, كما لابد من الوحده مع السودان لأنه شرط أساسى لنهضة مصر.
إسرائيل قــادمة لا محـــالة
 فى حالة عدم التوحد فسوف تقوم بتقسيم السودان وبعدها مصر.
فلابد من تمويل البحوث وفتح فرص للاستثمار بالسودان. وأكد كامل محمد النجار رئيس مصلحة الجمارك الأسبق لابد وأن يرجع المصريون إلى الشراء المحلى وترك المستورد وذلك للنهوض الاقتصادى المصرى فى أقصر وقت إذا اتبعنا ذلك, وتبنى مشروعات الباحثين والاهتمام بها لأن الثورة القادمة هى ثورة الباحثين الذين يعملون من أجل نهضة مصر ولذلك فلابد ألا نفرط فى أى عالم أو باحث مصرى ونتركه يسافر إلى الغرب كي يقدروا علمه وأبحاثه ففى العهد السابق كان المسئولون لايهتمون إلا بأنفسهم فقط ولا ينظرون إلى مصلحة الوطن ونحن من صنعنا الثورة ولابد ان نستكملها ببناء مصر بجهود ابنائها..
التكـــامل بين مصـــر وليبيـــا والســــودان






ليست هناك تعليقات: