الجمعة، 2 مارس 2012

المعيدة التي طردت المشير تكشف تفاصيل الاعتداء عليها ..صرخت بعلو الصوت - فيديو..


صرخت بعلو الصوت م اللي بيحصل من جبروت يمكن صوتي يهز الامه 
يمكن تنطق بعد سكوت 
يمكن صوتي يصحي ضميرها... 
 عذبوني 12ساعة وعروني أمام الناس ومراسل التليفزيون سبّني



هند: صرخت فيهم عايزين مننا إيه عندما علمت بزيارة المشير فقيدوني في السرير.. ولن أصافح” يد ملوثة بدمائنا” جرّوني من شعري وأكثر من20عسكري ضربوني بالشوم ودهسوني “زي الحشرة” مذيع التليفزيون المصري تعامل معنا كضابط .. وكانوا يملون علينا كلمات كي نرددها تحت التهديد دخلت ممر طويل لا نهاية له وكل الجنود ضربوني وسبّوني وكنت أحاول الصدّ بيدي من أستشعر أن غرضه ليس الضرب هند بدوي: الفتاة التي طردت المشير



سردت هند بدوي المعيدة في جامعة بنها تفاصيل الإعتداء عليها في أحداث مجلس الشعب ، وكيف رفضت زيارة المشير لها أثناء علاجها من الإصابات التي تعرضت لها إزاء الأحداث. وقالت هند في الفيديو الذي نشرته صفحة “مُصِرِّين” أنها فلاحة مصرية حصلت علي ماجستير تربية وكانت أول دفعتها خلال 4 سنوات قضتها في الكلية فيما تم إتهامها علي خلفية الأحداث بخمس تهم منها الإعتداء علي الأمن بالحجارة والمولوتوف ، وحرق المجمع العلمي ، والتحريض علي إثارة الشغب والفوضي ، وأخيراً إتلاف الممتلكات العامة. واستكملت هند تفاصيل الاعتداء عليها وقالت أنه عندما هجم جنود الشرطة العسكرية أصيبت بحالة شلل ولم تستطع الحركة فلم تكن تتخيل أن ما تراه في المحطات التليفزيونية يحدث معها بالفعل، وأضافت أن الجنود قاموا بجرّها من شعرها وقاموا بتعريتها أمام الناس وأكثر من 20 عسكري قاموا بضربها بالشوم ودهسوها “زي الحشرة” .
 وأضافت :” دخلت ممر طويل لم أري له نهاية ، وقام كل الجنود المتواجدين في الممر بضربي وسبّي بأفظع الألفاظ ، وكنت أحاول الصدّ بيدي من أستشعر أن غرضه ليس الضرب فيم كنت أتركهم يضربوني بالعصي دون مقاومة”. وذكرت هند أسماء ضابطين هما :”أحمد منصور” و “حسام الدين مصطفي”،قالت أن حقها منهم لن تفرط فيه وستحصل عليه عن طريق المحكمة ، وأشارت إلي أن أحدهم كان يقوم بضربها علي الأجزاء المصابة من جسدها.
 وذكرت هند أن أحد مراسلي التليفزيون المصري قام بالدخول داخل غرفة الحبس في محيط مجلس الشعب وسبّهم كما فعل الضابط ، ووصفت هند المراسل بأنه “نفس الأسلوب ونفس الدماغ” ، وأشارت إلي أن أحد الضباط كان يُملي عليهم كلمات ليرددوها بحيث يقوم هو بتسجيلها وهو أن يرددوا “إحنا كذا” ووصفت هذه الألفاظ بأنها أقذر ألفاظ قد يسمعها الشخص ومن كانت تمتنع يقوموا بصعقها ، كما وصفت هذا بفساد التليفزيون المصري “اللي أهالينا بيقتنعوا بيه وحبسوني في البيت عشان بيتفرجوا عليه . ” وقالت أنها ظلت محبوسة 12 ساعة من الواحدة ظهرا حتي الواحدة مساءاً جتي حضر أحد اللواءات واعتذر قائلا أن تعذيبهم كان خطأ. ووضحت هند تفاصيل رفضها زيارة المشير في المستشفي قائلة :”سمعت ان سيادة المشير “جاي يطمن علينا” .. والجملة دي رنّت في ودني ، ضربونا وبهدلونا وحطونا في مستشفيات وجايين يزورونا عشان يورّوا للناس إن دول بلطجية وبنروح نزوره وبنعالجهم بفلوسنا!!، بعدها دخل مصور التليفزيون المصري يليه 3 بنات شرطة وغيرهم وكان المشير خارج الغرفة، وحينما رأيت ذلك حدثت لي حالة انهيار وصرخت:”حرام عليكوا عايزين مننا ايه؟”، ضربتونا وبهدلتونا وعايزين مننا إيه ؟!. وأضافت أن كل الحضور فوجئ بردة فعلها وخرجوا من الغرفة فيما علمت المستشفي بكاملها رفض غرفة البنات لزيارة المشير، واستنكرت أن تصافح اليد “الملوثة بدمائنا” ، مشددة علي أن “ألف سلامة” لها عندما يسقط حكم العسكر ، وبعدها قام عسكري بتقييدها في السرير. 
 وقالت هند والدموع تنهمر من عينها موجهة كلامها للفتاة التي تقوم بالتسجيل معها: ” لو عايزين تساعدوني ردوا لأمي اعتبارها، إدوها الأم المثالية ، لأنها ربّتني أحسن تربية وشايلة لها جمايلها طول عمري ، نفسي يحصل الموضوع ده وساعتها هوطّي علي جزمتها أبوسها قدام أهل بلدي وكل اللي قال كلمة في حقي ، نفسي الناس كلها تعرف إن الست دي اتكرمت بسبب البني آدمة دي اللي ما عملتش حاجة غلط ، ويوم ما هي تتكرم أكون أنا اتكرمت”.

ليست هناك تعليقات: