الأربعاء، 7 مارس 2012

الطريق إلى "الجمهورية الثانية" بعودة علماء الصواريخ والهروب من مستنقع المخلوع


سبب الإطاحة بـ"أبو غزالة " : 
 الولايات المتحدة و صواريخ "كوندور‎" 



كشف الإعلامى أحمد المسلمانى، بعرض العديد من صور عالم الصواريخ المصرى الدكتور عبد القادر حلمى؛ أحد طرفى استبعاد المشير أبو غزالة من منصبه عام 1988، وذلك بسبب شروعه فى تصنيع صواريخ "الكوندور" الشهير الذى ألقى به فى السجن، وأطاح بالمشير أبو غزالة من منصبه – حسب روايته للمسلمانى فى حديث عبر الهاتف مدته ساعة أمس الأول.
 يذكر ان الدكتور حلمى كان صديقًا شخصيًا للمشير أبو غزالة، الذى تقدم بمصر تقدما ملحوظا فى صناعة الصواريخ. وأضاف حلمى، لـ"لمسلمانى" فى اتصال هاتفى من أمريكا بأنه حاول فى عام 88 إمداد مصر بناء على طلب صديقه "أبو غزالة" بالعلم والمواد النادرة لاكتمال صناعة الصواريخ التى تحتاج إليها مصر، وتم إرسال المواد فعلاً فى "كراتين"، الأمر الذى رصده الـ"سى أى إيه" بعد اتصال طرفى معادلة التحديث الصاروخى فى مصر وأمريكا، وتم اعتقال عالم الصواريخ فى السجون الأمريكية بتهمة تهريب مواد محظورة.
 وكشف حلمى، عن فضيحة تمس هيبة وسيادة الدولة فى قضية صاروخ "الكوندور"، حيث زار السفير الأمريكى فى القاهرة المصنع الحربى الذى يصنع به الصاروخ، وذلك للتحفظ على المواد التى أمد بها صديقه "أبو غزالة" لتصنيع الصاروخ.
 واعتبر المسلمانى أن الطريق إلى "الجمهورية الثانية" فى مبادرة الترحيب بعودة عالم الصواريخ عبد القادر حلمى، وعرض برنامج "الطبعة الأولى" السيرة الذاتية للعالم المصرى الكبير، حيث تخرج عبد القادر حلمى فى الكلية الفنية العسكرية عام 1970، وكان ترتيبه الأول على دفعته، والتحق بمركز أبحاث الصواريخ بالجبل الأحمر، ومكث به حتى عام 1978، ثم انتقل للعمل بالهيئة العربية للتصنع، وغادر البلاد إلى أمريكا عام 1979 إلى جامعة "كالتك" الشهيرة، وعمل هناك بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بمركز الدفع الصاروخى .

كلمة نادرة للمشير محمد عبد الحليم أبو غزالة


قائد طائرة مبارك يكشف سراً جديداً عن إقالة أبوغزالة
. *اللواء طيار محمد أبو بكر حامد، قائد الطائرة الرئاسية للرئيس الأسبق حسني مبارك، يكشف سرا جديدا من الأسرار التي صاحبت تلك الإقالة باعتباره شاهدا على بعض أحداثها وقائدا لطائرات رئاسية حملت مبارك وأبو غزالة في مهام ورحلات خارجية. ويقول في حديث مع "العربية.نت" إن ما تردد عن رغبة مبارك في الإطاحة بأبو غزالة لتزايد شعبيته داخل الجيش وخشيته في قيام المشير بانقلاب عسكري ضده غير صحيح جملة وتفصيلا، فالعلاقة بين الاثنين قديمة وعميقة وقوية، ولم يتخللها أي شوائب تعكر صفوها، وسمع بنفسه من الاثنين ما يؤكد قوة ومتانة علاقاتهما، وأن ما قيل عن إطاحة مبارك بصديقه من وزارة الدفاع بسبب شعبيته يصعب تصديقه.
 ويضيف أن أحد أهم الأسباب في خروج أبو غزالة من منصبه كوزير للدفاع، كان لغضب غربي منه بسبب قيامه بتطوير أسلحة مهمة في الجيش العراقي، ومساعدته في تطوير وكفاءة القوات العراقية، وحذر قادة غربيون مبارك من مغبة ما يقوم به أبو غزالة، وعلى الفور اجتمع مبارك بأبو غزالة وشرح له ما يدور حوله، وخشي على أبو غزالة، ونصحه بالابتعاد حرصا عليه وعلى حياته، وهو ما استجاب له المشير وقبل بخروجه من وزارة الدفاع وتعيينه مساعدا لرئيس الجمهورية، وكان الخروج بموافقة أبو غزالة ومباركته وليس مفاجئا له كما قيل. 
 وعما تردد من أن مبارك خشي من انقلاب أبو غزالة عليه وسعيه للوصول للسلطة بسبب تزايد شعبيته داخل الجيش، قال قائد طائرة مبارك إنه رافق أبو غزالة في رحلة خارجية لجنيف وسأله عن حقيقة هذا الأمر، فقال له المشير إنه ضابط مقاتل وسيظل ضابطا مقاتلا، ويريد أن يموت وهو ضابط، مؤكدا له أن مبارك هو من عينه وزيرا للدفاع، وأنه صديق عمره ولا يمكن أن يفكر في ذلك، إضافة إلى أنه لو كان يفكر في ذلك ويطمع فيه لكان قد استغل أحداث الأمن المركزي عام 1986 وقفز إلى السلطة حيث نزلت قوات الجيش إلى الشوارع وسيطرت على مقاليد الأمور وأحبطت ثورة جنود الأمن المركزي فضلا عن ذلك، وكما يقول قائد طائرة مبارك الرئاسية فإن أبو غزاله أكد له أن سياسة الانقلابات ليست في طبيعة أو عقيدة الجيش المصري. ؟؟؟
 وكشف اللواء أبو بكر حامد أن مبارك وأبو غزالة ظلما كثيرا، وخرجت تصريحات وتحليلات كثيرة تؤكد أن العلاقة بينهما كانت متوترة، بل ذهب البعض لاتهامهما بالتورط في علاقات نسائية، وهو غير صحيح على الإطلاق، ففي إحدى المرات سأل المشير أبو غزالة عما تردد بأنه تزوج سرا من فنانة شهيرة، وأنه يقيم معها في فيلا خاصة، فرد عليه المشير ضاحكا وقال من تزوج عن صدق وحب وإخلاص لا يمكن أن يتزوج مرة ثانية، وأنه من أنصار نظرية زوجة واحدة تكفي. وقال حامد إن علاقته بمبارك أتاحت له التعرف عن قرب على شخصية مبارك، مؤكدا أن كافة الاتهامات التي وجهت له بعد الثورة ظالمة، وأغلبها خرجت من شخصيات عملت معه وتعرضت لعقوبات وجزاءات منه، فكان رد فعلها بعد الثورة وتنحيه عن الحكم هو التشهير به والانتقام منه بالشائعات، مثل شائعة أن ثروته في الخارج تبلغ 70 مليار دولار.



بعد مرور السنين 
تظهر اسباب الاطاحه بـ المشير ابو غزاله


....

ليست هناك تعليقات: