الجمعة، 9 مارس 2012

8 نماذج لنســاء تحت النيران ايامهم كلها قتال في ثورة يناير.. فيديو



.. سميرة إبراهيم .. 
 إصرار صعيدية في مواجهة الانتهاك وكشف العذرية
 وست البنات.. 
 فتاة عرت العسكر وفضحت انتهاكاتهم 
 عزة هلال.. 
 ذات الرداء الأحمر التي أنقذت ست البنات فسحلوها
وخديجة الحناوي.. أم الثوار داستها البيادة



.. هند نافع.. معيدة رفضت استقبال المشير.. 
 وغادة كمال.. طبيبة صمدت في مواجهة السحل والتشويه
 أسماء محفوظ.. دعت للثورة فلم تسلم من البلاغات الكيدية والحبس.. 
 ونواره.. ناشطة أمام القضاء العسكري بأمر النيابة

لم يتوقف نضال المرأة المصرية عند المشاركة في ثورة يناير وإسقاط الرئيس المخلوع حسني مبارك, فقد واصلت دورها للمطالبة باستكمال الثورة, وواجهت المرأة خلال العام الماضي عدد من الانتهاكات لم تتوقف عند الاعتقال والسحل والإصابة في أحداث فض الاعتصامات المتكررة, وازدادت تضحياتهن عنفا بعد أن دخلن في مواجهة مباشرة تحت حكم العسكر، حيث خضعن لكشوف العذرية، مرورا بسحلهن وضربهن وانتهاء بتعرية ” ست البنات ” خلال أحداث مجلس الوزراء. وفي يوم المرأة العالمي.. 8 نماذج لسيدات وفتيات تعرضن لانتهاكات واعتداءات ولأحكام بالحبس بسبب مواقفهن المؤيدة للثورة, ولم يمنعهن ما تعرضن له من مواصلة النضال والصمود والإصرار على استكمال الثورة.
 سميرة إبراهيم ..
إحدى فتيات مصر اللائي دفعن من كرامتهن ثمن حكم العسكر، حيث تعرضت للاعتقال مع 16 فتاة أخرى أثناء اعتصامهن في ميدان التحرير، وبالسجن الحربي تم إجراء كشف عذرية عليهن، إلا أن سميرة وحدها رفضت أن تمر جريمة من انتهكوا جسدها دون عقاب.وأقامت سميرة دعوى قضائية تطالب فيها بوقف إجراء كشوف العذرية على الفتيات، وبالفعل خرجت أقوال متضاربة من المؤسسة العسكرية، والتي أنكرت في البداية إجراء تلك الفحوص، قبل أن تعود للاعتراف بإجرائها وتؤكد أنها لن تقوم بإجرائها من جديد، وشجع موقف سميرة فتاة أخرى على الشهادة بما لاقينه أثناء احتجازهن وتوقيع الكشف عليهن. وبإصرار سميرة إبراهيم صدر حكم القضاء الإداري بوقف إجراء كشوف العذرية على الفتيات.
 ست البنات.. 
كانت صور “ست البنات” التى تم سحلها بواسطة بعض جنود الجيش هي الصورة الأكثر صدمة لوعي وكرامة المصريين بما تواجهنه الفتيات تحت بيادات العسكر، وكانت قد سبقتها العديد من الصور والفيديوهات التى توضح التعدي على شكلت صورة الفتاة فارقا في الوعي وفى إيمان الكثيرين بأن الثورة يجب أن تستمر حتى تتطهر مصر من خطايا النظام السابق وخطايا العسكر في حق الفتيات وفى حق المتظاهرين وحق مصر، ولم تكترث الفتاة كثيرا بالدفاع عن نفسها في ظل حملة التشويه التى قادها ” إعلام الكباسين “، حتى ظهر مقطع فيديو قديم للفتاة أثناء قيامها بإسعاف المصابين في أحداث محمد محمود.
 ذات الرداء الأحمر
عزة هلال حاولت إنقاذ “ست البنات” الفتاة التي تم سحلها وتعريتها بالتحرير، فتعرضت هي الأخرى للتعدي عليها من قبل بعض جنود الجيش لدي محاولتها تغطيتها, وهو ما أسفر عن إصابتها بإغماءة أفاقت منها بعد يومين من الحادث.
عزة كانت تملك أن تهرب من موقع الأحداث، إلا أنها أًصرت على تغطية الفتاة، وقالت عزة في حوار سابق لها ” لما رأيت العساكر قلت لهم لماذا تفعلون هذا فدفعوني بعد ذلك على الأرض ولم أشعر بشيء بعد ذلك إلا بعد يومين من نقلى إلى القصر العيني”.
 هند نافع: مُعيدة في جامعة بنها 
تم الاعتداء عليها وإصابتها في أحداث مجلس الشعب ورفضت زيارة المشير لها أثناء علاجها، وقالت لن أصافح اليد التي تلوثت بدماء الشهداء .. هند هجم جنود الشرطة العسكرية عليها وقاموا بجرّها من شعرها وتعريتها أمام الناس وأكثر من 20 جنديا قاموا بضربها بالشوم بحسب شهادتها على ما وقع معها.
وقالت هند حول تفاصيل رفضها زيارة المشير في المستشفي قائلة :”سمعت إن سيادة المشير جاي يطمن علينا”، ضربونا وبهدلونا وحطونا في مستشفيات وجايين يزورونا عشان يورّوا للناس إن دول بلطجية وبنروح نزورهم وبنعالجهم بفلوسنا!!،
بعدها دخل مصور التليفزيون المصري يليه 3 بنات شرطة وغيرهم وكان المشير خارج الغرفة، وحينما رأيت ذلك حدثت لي حالة انهيار وصرخت:”حرام عليكو عايزين مننا ايه؟”، ضربتونا وبهدلتونا وعايزين مننا إيه ؟!.وبعدها قام عسكري بتقييدها في السرير ..
غادة كمال.. طبيبة صيدلانية 
كانت إحدى المعتصمات بمجلس الوزراء يوم الجمعة 16 ديسمبر الماضي.. حينما تم الهجوم على الاعتصام من قبل قوات الجيش والشرطة لعسكرية الساعة 11 صباحاً كان الهجوم شديدا.. غادة قالت أنها وجدت جنود الجيش يتجمعون حول إحدى المعتصمات ويسحلونها جرا من شعرها ويقومون بضربها فذهبت باتجاهها في محاولة للتخفيف عنها فما كان من العساكر بمجرد اقترابها منهم إلا أنهم انهالوا عليها ضرباً بالأيدي والأرجل والعصي. وقالت غادة إن إحدى الضربات أصابت رأسها وأدت لإصابتها بجرح في الرأس ومع ذلك أمسكوا بها وجروها من شعرها على الأرض، فيما استمر عساكر آخرين في ضربها أثناء السحل حتى أدخلوها مجلس الشعب واستمر الاعتداء عليها بالضرب داخل المجلس بصورة وحشية وبأبشع الألفاظ والتهديد بالتعدي عليهن جنسيا وقالت أن احد الضباط “إحنا هانعمل عليكو حفلة النهاردة ”.
تقدمت غادة ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد ضد كل من المشير محمد حسين طنطاوي واللواء حمدي بدين المسئول عن الشرطة العسكرية والرائد حسام الدين مصطفى من قوات الصاعقة والعميد مجدي أبو المجد بقوات المظلات تتهمهم بسحلها وضربها هي وسبعة بنات داخل مجلس الشعب ، إلا أن بلاغها ليس من تلك البلاغات التى تقدم نكاية في النشطاء السياسيين فيتم محاكمتهم وحبسهم بناءا عليها لذا لم يتخذ تجاه بلاغها إجراء.
 أسماء محفوظ: 
رغم أنها واحدة من اللاتي دعين للثورة قبل وقوعها بفيديو تم تداوله على نطاق واسع ورغم ما تلاقيه أسماء من قبول دولي باعتبارها أحد الوجوه التى أبرزتها الثورة المصرية، إلا أنها تواجه باستمرار اتهامات وقضايا كان أولها قضية أمام القضاء العسكري بتهمة التحريض على المجلس العسكري خرجت أسماء منها بكفالة 20 ألف جنيه.
 إلا أن اتهامات ” المواطنين الشرفاء ” تواصل ملاحقة النشطاء ومنهم أسماء التى تقدم عبد العزيز فهمي عبد العزيز مدير عام بالشباب والرياضة ورئيس حركة الوفاق والتأييد للمجلس العسكري بطنطا ببلاغ ضدها يتهمها بالتعدي عليه، وهى القضية التى حكمت فيها المحكمة بحبس الناشطة عاما وتغريمها 2000 جنيه في أقل من ثلاثة أشهر.
العجيب أن المحكمة لم تلتفت إلى نفى صاحب الدعوى القضائية ضد أسماء محفوظ أن تكون أسماء قد تعدت عليه بالضرب، فيما تضاربت أقواله حول طريقة التعدي عليه في اتصال هاتفي أجراه الزميل الصحفي محمد رجب معه وأرسل للبديــل نسخة منه حول طريقة ضربه، مشيرا إلى أنه تم الاعتداء عليه من جانب مرافقين لأسماء بعصا قال مرة أن طولها 15 سنتيمترا ثم عاد ليؤكد أن طولها 7سنتيمتر.
 نواره نجم..
 لم يشفع لنوارة وقفتها في وجه مبارك ولا مشاركتها في الثورة ببساطة لان رجال مبارك هم من تولوا زمام الأمور بعد رحيله.. تتعرض نواره طوال الوقت للهجوم .. وكانت إحدى حلقاته قيام مجموعة من البلطجية بالتعدي عليها أثناء مرورها أمام ماسبيرو، أما آخر حالات الترصد لها فكانت قرار النيابة العامة بتحويل بلاغات قدمها ” مواطنون شرفاء ” ضدها وضد مجموعة أخرى من النشطاء والإعلاميين منهم ريم ماجد ويسرى فوده وآخرين للقضاء العسكري.
نواره من جانبها أكدت أنها مواطنة مدنية ولن تمثل أمام القضاء العسكري، مُضيفة أنه حتى لو ألقي القبض عليها بالقوة وأجبرت على المثول أمام القضاء العسكري أنها سترفض التحقيق ولن ترد على أسئلة المحققين.
 خديجة الحناوي أم الثوار..
 لم يشفع لام الثوار السن أو لقب الأمومة ليعفيها من بيادات العسكر، حيث كانت ممن تم التعدي عليهن من قبل عدد من جنود الجيش أثناء أحداث مجلس الوزراء، وهى الأحداث التى شهدت التعديات الأكثر عنفا وشراسة بحق الفتيات.
ولم تسلم السيدة كذلك من تعدى مجهولين عليها وإجبارها على التوقيع على أوراق لا تعرف مضمونها بعد أن قاموا بتكبيلها والتعدي عليها، وحررت السيدة محضرا إلا أن أحدا لم ينظر فيه ولم يصل لنتيجة فمقدمته بالطبع ليست من تجمع “المواطنين الشرفاء”.








ليست هناك تعليقات: