الخميس، 9 فبراير 2012

ثقافة الهزيمة .. أى تغييراً حقيقياً فى مصر يسهم فى إنهيار أمريكا


كل مايحصل فى مصر الأن من عنف غير مبرر 
لايمكن فهمه بعيداً عن المخطط الأمريكى لتقسيم مصر 
وإغراقها فى بحار من الدماء لايمكن أن تتعافى منها أبداً.


المسؤول الحقيقى عن الوضع فى مصر

من الخطأ أن نحصركل المصائب التى تحدث فى مصر بفلول الحزب الوطنى ، لأن هذا يحرفنا عن معرفة المجرم الحقيقى المتهم بكل ما يحدث فى مصر وبالتالى عدم القيام بما يجب علينا أن نقوم به تجاهه.
 إن الثورة التى حدثت فى مصر كانت صفعة قوية على جبين أمريكا أفقدتها وعيها وجعلتها متخبطة لاتعرف كيف تتعامل مع هذا الوضع الجديد ، فلأول مرة وبعد 60 عاماً يتلقى النظام الذى أقامته أمريكا فى مصر ضربة قوية زعزعت أركانه وأحدثت هزة قوية فى جنباته ، وأمام الوعى الذى دب فى الشارع أصبح ترميم هذا النظام من الأمور الصعبة ويحتاج إلى وقت طويل لمعرفة الطريقة المناسبة لإمتصاص غضب الشارع فى بدائل تبدو مرضية للناس وهذا هو الذى يفسر عدم تسليم الحكم بعد 6 أشهر كما كان محدداً.
 إن أمريكا تدرك أن الشارع فى مصر إذا إستمر فى ثورته فإن ذلك سوف يؤول عاجلاً أم آجلاً إلى إخراج مصر من بيت الطاعة الأمريكى وبالتالى فقدان أمريكا لنفوذها فى مصر ، إذا أدت الثورة فى مصر إلى تغيير حقيقى .  ومثل هذا التغيير يمثل لأمريكا ضربة قاضية يمكن أن تساهم على سقوطها كدولة أولى متفردة بالسياسة الدولية بل لانبالغ إن قلنا أن تغييراً حقيقياً فى مصر سوف يسهم فى إنهيار أمريكا. إن أمريكا تدرك هذا جيداً وتخشى من حدوثه ولأنها تنظر بعين العداء لأهل الكنانة نظراً لحبهم الشديد للإسلام ورغبتهم فى العيش به ، تعمل أمريكا الأن للحيلولة دون حدوث ذلك بشتى الطرق مستخدمة كل عملائها فى مصر لافرق بين عملاء الفكر أو السياسة أو الحكم . وماتنفقه أمريكا على الإعلام فى مصر يظهر الدور الذى يلعبه الأخير فى تأجيج الأوضاع ومحاولة جرف مصر إلى حرب داخلية تقضى على ثورتها وعلى كل أمل فى تغيير يؤدى بمصر إلى التحرر الكامل من كل أنواع التبعية للغرب وعلى رأسه أمريكا سبب الداء وأس البلاء فى مصر. إن مخطط تقسيم مصر هو بالأساس مخطط أمريكى تمت صياغته بإيد أمريكية وأصبح الأن ضرورة ملحة أمام أمريكا للوقوف أمام المد الثورى الذى أخذ فى الأمة مأخذه لهذا كل مايحصل فى مصر الأن من عنف غير مبرر لايمكن فهمه بعيداً عن المخطط الأمريكى لتقسيم مصر وإغراقها فى بحار من الدماء لايمكن أن تتعافى منها أبداً. لذلك علينا أن نشير بالبنان على أمريكا على أنها المسؤول الأول والأخير عما يحدث فى مصر. إن أمريكا عدو فيجب علينا أن نتخذها عدواً ، وعلينا أن نفهم أنه لن يستقر فى مصر حال وأمريكا تسرح فيها وتمرح ، إن إخراج مصر من أزمة العنف التى تعصف بها يبدأ بطرد أمريكا من مصر ومن يرى غير ذلك فهو إما جاهل أو متآمر ، يجب أن تلتئم الثورة بسرعة لتخرج الملايين من جديد تطالب بإخراج أمريكا من مصر وطرد سفيرتهم وغلق وكرهم المسمى سفارة وعندها فلن يجد صبيان أمريكا فى مصر سواء فى الإعلام أو السياسة أو الحكم أى أرضية صلبة يحيكون عليها مخططاتهم ضد أبناء الكنانة ، وسوف يتحللون كما تحللت جيوش العملاء السريين أمام خوفهم من زخم الثورة ومما يمكن أن يصيبهم. إن مخطط أمريكا القذر قد مارسته فى الباكستان حيث عملت على ضرب الجيش بالشعب لإحداث العداوة بينهم فيجب على الجيش المصرى أن يتصدى للمخطط الأمريكى بقوة ويعلم أن الأمة بأسرها تقف خلفه لوقف أمريكا عند حدودها فلنعمل يداً بيد للمسارعة بإسقاط النظام العلمانى وأمريكا التى تقف خلفه وإقامة النظام الإسلامى الذى يحمى البلاد والعباد ويرضى عنا رب العالمين.
 ********** 
 لماذا لم يتم للأن أعدام فرد واحد بتهمة قتل ثوار 25 يناير
 برغم مرور عام على الثورة؟! 
 محمد الخطابى ثقافة الهزيمة ..

عصابة البقرة الضاحكة 6‏ و فى حوار مع القيادى الأخوانى إبراهيم صلاح المقيم فى سويسرا منذ عام 1957 و نشرته جريدة المصرى اليوم فى 23 إبريل 2011 جاء فيه وما صحة ما نشرته بعض المواقع من أخبار عن رفض سويسرا عرضاً مصرياً لشراء بنادق قناصة وقت الثورة؟
- حدث بالفعل وحكاها لى أحد رجال المخابرات السويسريين فى حضور عدد من الشخصيات العامة،وقال أنه بعد أندلاع الثورة بيومين تقدم السفير المصرى فى سويسرا مجدى شعراوى، وهو صديق مقرب من «مبارك»، بطلب للحكومة السويسرية لشراء عدة آلاف من بنادق القناصة سويسرية الصنع بها تليسكوب يقرب لمسافة 1000 - 1500 متر، وجهاز يحدد المنطقة المطلوب أصابتها، وجهاز رؤية ليلية ويتم التصويب بدقة الليزر، وذخيرة مخصوصة وهى لا تُحمل باليد، ولكن لابد من تثبيتها على قاعدة ويُقدر سعر البندقية الواحدة بنحو 4000 دولار، ولكن الحكومة السويسرية رفضت الطلب. الحكومة السويسرية أدركت كيف سيتم أستخدام تلك البنادق، وبالتالى رفضت أن يكون لها أى دور فى تلك العملية... لقراءة باقى المقال أذهب إلى محرك البحث جوجل و أكتب مجموعة مقالات ثقافة الهزيمة.




هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

مصــــر فى مهب الريح

فى خلال الثلاثين عاما الماضية تعرضت مصر الى حملة منظمة لنشر ثقافة الهزيمة بين المصريين, فظهرت أمراض اجتماعية خطيرة عانى ومازال يعانى منها خمسة وتسعون بالمئة من هذا الشعب الكادح . فلقد تحولت مصر تدريجيا الى مجتمع الخمسة بالمئه وعدنا بخطى ثابته الى عصر ماقبل الثورة .. بل أسوء بكثير من مرحلة الاقطاع.

1- الانفجار السكانى .. وكيف أنها خدعة فيقولون أننا نتكاثر ولايوجد حل وأنها مشكلة مستعصية عن الحل.
2- مشكلة الدخل القومى .. وكيف يسرقونه ويدعون أن هناك عجزا ولاأمل من خروجنا من مشكلة الديون.
3- مشكلة تعمير مصر والتى يعيش سكانها على 4% من مساحتها.
4 - العدالة الاجتماعية .. وأطفال الشوارع والذين يملكون كل شىء.
5 - ضرورة الاتحاد مع السودان لتوفير الغذاء وحماية الأمن القومى المصرى.
6 - رئيس مصر القادم .. شروطه ومواصفاته حتى ترجع مصر الى عهدها السابق كدولة لها وزن اقليمى عربيا وافريقيا.

أرجو من كل من يقراء هذا أن يزور مقالات ثقافة الهزيمة (بقلم غريب المنسى) بالرابط التالى www.ouregypt.us