الأربعاء، 15 فبراير 2012

صورة لامرأة منتقبة في اليمن تفوز بأكبر جائزة للتصوير الصحفي في العالم


صــــورة لامــرأة منتقبــة في اليـــمن
 زمنٌ ْسكبتُ ْفيهِ احلامُ ُعمْرّي




زمنٌ ْسكبتُ ْفيهِ احلامُ ُعمْرّي

زمنٌ ْسكبتُ ْفيهِ احلامُ ُعمْرّي بلهوُ ُطفولةً و ّطيشُ الأشقياءِ، و سلكتُ درب دهري ْعطشاً لحكمةُ ِّرسالاتُ الأمسِ و الأنبياء، بأوطانٌ ْسمتْ و كانْٓ لها ْشأن كرّمْها الزمانُ مكانةٓ العُظٓماءِ، و لآفاقٍ أطرافُها ٓتردُ ّالطرفٓ بمدائن لحفتَها ِّلحفُ البيداءِ،و لطغاة عهودها ّخالصُ ْهوانٍ كيرُ ْنارٰها أشرارُ و سفهاء، و اهلٰ الزمانِ ْبحّسْرّةٌ و كربٍ من ّبلايّا الدُنْيّا و ّجمرُ الجفاء، بالغبراء سيوفً و ِرماحً ْعّلتْ تمرّداً لكسرِ ٌقيدٍٍ اوثقتهُ حول الاعناق أيدٍ ْسقماءِ، و ْسلاطينٌ يجمعهم إلا خزلانهمُ حتى لامسٓ الجُنونٓ بالعّليّاءِ، ما ّجالتْ ْفوارسها ولا هيً ّعاكفةٌ ركبوا ُغبارّٓ الريحِ ْكحمائمٌ ْهدلاءِ، ْبغدادنا لغدرِ الأهلِ ّدهرُها ْباكيةٌ فيّ ُكلِ ّدارٍ ُحزنً موتٌ و ّعزاءِ، و الجورُ ّيوقدُ الفيحاءٓ ِبنارٍ حتى جفت مدامِعُّها من ظُلمٍ و ّجفاءِ،و ْبيروتْ ِبكأسِ ّضيمٍ دمْعُها ْشارِبةٌ و الحزنُ ساقيها ْمرارُ الجُهلاءِ، بلوعة الأحبابِ ْبفيضِ الدّمْعِ ُترّكَتْ للندبً ْتلطمُ بحوزةْ اللطّمٓاءِ ،ْسكراتُ المللِ افاقت ِمخّادِعّنا و ُرحىّ الانفْصّامْ عّصفاً بالحكماءِ....
الآيـــات المنجيـــات






ليست هناك تعليقات: