صــــورة لامــرأة منتقبــة في اليـــمن
زمنٌ ْسكبتُ ْفيهِ احلامُ ُعمْرّي
زمنٌ ْسكبتُ ْفيهِ احلامُ ُعمْرّي
زمنٌ ْسكبتُ ْفيهِ احلامُ ُعمْرّي
زمنٌ ْسكبتُ ْفيهِ احلامُ ُعمْرّي بلهوُ ُطفولةً و ّطيشُ الأشقياءِ، و سلكتُ درب دهري ْعطشاً لحكمةُ ِّرسالاتُ الأمسِ و الأنبياء، بأوطانٌ ْسمتْ و كانْٓ لها ْشأن كرّمْها الزمانُ مكانةٓ العُظٓماءِ، و لآفاقٍ أطرافُها ٓتردُ ّالطرفٓ بمدائن لحفتَها ِّلحفُ البيداءِ،و لطغاة عهودها ّخالصُ ْهوانٍ كيرُ ْنارٰها أشرارُ و سفهاء، و اهلٰ الزمانِ ْبحّسْرّةٌ و كربٍ من ّبلايّا الدُنْيّا و ّجمرُ الجفاء، بالغبراء سيوفً و ِرماحً ْعّلتْ تمرّداً لكسرِ ٌقيدٍٍ اوثقتهُ حول الاعناق أيدٍ ْسقماءِ، و ْسلاطينٌ يجمعهم إلا خزلانهمُ حتى لامسٓ الجُنونٓ بالعّليّاءِ، ما ّجالتْ ْفوارسها ولا هيً ّعاكفةٌ ركبوا ُغبارّٓ الريحِ ْكحمائمٌ ْهدلاءِ، ْبغدادنا لغدرِ الأهلِ ّدهرُها ْباكيةٌ فيّ ُكلِ ّدارٍ ُحزنً موتٌ و ّعزاءِ، و الجورُ ّيوقدُ الفيحاءٓ ِبنارٍ حتى جفت مدامِعُّها من ظُلمٍ و ّجفاءِ،و ْبيروتْ ِبكأسِ ّضيمٍ دمْعُها ْشارِبةٌ و الحزنُ ساقيها ْمرارُ الجُهلاءِ، بلوعة الأحبابِ ْبفيضِ الدّمْعِ ُترّكَتْ للندبً ْتلطمُ بحوزةْ اللطّمٓاءِ ،ْسكراتُ المللِ افاقت ِمخّادِعّنا و ُرحىّ الانفْصّامْ عّصفاً بالحكماءِ....
الآيـــات المنجيـــات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق