الأحد، 26 فبراير 2012

الحالم برئاسة مصر,, ابحث عن طريقة أخرى للموت فى هدوء بدون فضايح


وقــــــــــد أعــــذر من أنــــــــــذر


** الى السادة المتكالبين على الترشيح لمنصب رئيس الجمهورية فى مصر بدون برنامج اقتصادى وسياسى واجتماعى واضح أود أن أضع أمامهم مجموعة من الحقائق المهمة , فقيادة مصر ليست سهلة والتعامل مع مشاكلها كما قلت سابقا يحتاج الى قيادة جماعية فالقيادة الفردية لها محاذيرها على المستوى الدولى والمحلى. خد عندك : فرعون غرق وكليوباترا انتحرت وقطز إتقتل وبيبرس إتقتل ومحمد علي خــّرف والخديوي عباس حلمي الأول إتقتل في بنها والخديوي إسماعيل إتنفى وإتحبس والخديوي عباس حلمي الثاني خلعته بريطانيا وفاروق إتنفى ومحمد نجيب إتذل وجمال عبد الناصر إتسم والسادات إتقتل ومبارك إتحبس. أخى العزيز الحالم برئاسة مصر , اذا كانت زوجتك هى التى تشجعك على الترشيح فأعلم أنها تريد أن تتخلص منك وأما اذا كنت فوق السبعين وترى أن رسالتك فى الحياة قد انتهت أرجوك ابحث عن طريقة أخرى للموت فى هدوء بدون فضايح.
 ** الصين الشعبية وتفاعلا مع الربيع العربى الاسلامى انتجت جهاز بسيط وفى متناول الجميع اسمه" زبيب ع السريع" هذا الجهاز يمكنه تشكيل زبيبه محترمه على الجبهة تضمن لك الانتماء والولاء والاحترام والهيبه, هذا الجهاز طبعا سيسحب من الأسواق قريبا عندما تقرر الحكومات الاسلامية سفر المواطنين على حساب الدولة لعمل زبيبه فى الخارج.
 ** هدد الرئيس المصرى المخلوع حسنى بكشف عملاء أمريكا واسرائيل فى مصر فى حالة ارساله الى سجن طرا, وطبعا هذا ضد كل حقوق الانسان والستر على عباد الله , ونحن نشفق على الرئيس مبارك ونرجوه وحتى لايتعب نفسه كثيرا نظرا لظروفه الصحية والنفسية أن يكشف فقط عن أسماء الغير عملاء!!
 ** مذكرات سوزان مبارك ستظهر فى الأسواق الأوربية قريبا, تحت عنوان " من تحت لفوق لتحت" وطبعا هذه المذكرات مكتوبه خصيصا للناس اللى بتحب تلعب فى بورصة الأوراق المالية أو بتحب تلعب قمار, فالغرض من هذه المذكرات فى عصر العولمة الاقتصادية هو تذكير المقامرين بأن ترك طاولة القمار فى الوقت المناسب هى فرصة لاتتعوض كثيرا!!
 ** طبعا ستقول سوزى فى مذكراتها : بنينا للمصريين منتجعات ودعوناهم للسكن فيها ولكنهم هم اللى بيفضلوا السكن فى المقابر,شعب فقرى بطبيعته , ومع ذلك أنا مازلت متفائلة ومقتنعه بأن زوجى – شفاه الله وعفاه- كان ومازال عنده الكثير ليقدمه لمصر , المشكلة مش فى زوجى ولا فى الشعب المصرى ولاحتى فى جمال ,المشكلة هى أننى كنت عاوزه 25 مليون دولار ثمن المذكرات.
 ** وبعد أن اكتشفنا أن رئيسنا السابق يحفظ الشعر ويكتبه عن ظهر قلب, سنكتشف أن زوجته لاتقل عن فهى مواهبها الشعرية فى تكتبه من وحى الواقع وتقرضه قرضا ففى نهاية مذكراتها ستذكر القراء بهذا البيت الشعرى الجميل المعبر: تَرَى بَعَرَ الأرْآمِ فِي عَرَصَاتِهَـا وَقِيْعَـانِهَا كَأنَّهُ حَبُّ فُلْفُــلِ. اصحى للون!!!
...


ليست هناك تعليقات: