الثلاثاء، 7 فبراير 2012

بالفيديو: زيدان انا حزين وحاولت البس الشارة وتم تهديدي بالعقوبات


طبيب مبارك: لم يسألني أحد عن إمكانية نقل الرئيس السابق إلى «طرة»


 قال الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ الأورام، الطبيب الذي كلفته المحكمة بمتابعةَ الحالة الصحية للرئيس السابق، مبارك، إنه «حتى الآن لم يتقدم أحد بسؤاله لتقديم تقرير عن الحالة الصحية لمبارك، وما إذا كانت حالته الصحية تسمح بنقله إلى مستشفى طرة أم لا؟».
 وأضاف في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» أنه «في حال نقل مبارك لمستشفى طرة، سيكون هناك فريق معالج جديد له ولن أكون من بينهم». وامتنع الطبيب عن الرد على التساؤل حول الحالة الصحية للرئيس السابق حاليًا، مشيرًا إلى أنه «لا يستطيع البوح بتفاصيلها إلا للجهة التي كلفته بذلك وهي المحكمة». كان اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أصدر أمرًا لمساعديه بتجهيز مستشفى طرة، تمهيدًا لاستقبال الرئيس السابق، والذي لايزال محتجزًا في المركز الطبي العالمي.

 «الإخوان» تعلن مقاطعتها لـ«إضراب 11 فبراير»


وتدعو المصريين لعدم المشاركة أعلنت جماعة «الإخوان المسلمين» رسميا، رفضها المشاركة في «العصيان المدني» في 11 فبراير الجاري، ودعت كل المصريين إلى عدم المشاركة ومضاعفة العمل. وقال محمود حسين، الأمين العام للجماعة، «ظهرت دعوة للعصيان المدني يوم 11 فبراير في الذكرى الأولى لتنحي الرئيس المخلوع، وهذه الدعوة في غاية الخطورة على مصلحة الوطن، ومستقبله، فهي تعني الإضراب العام بمعنى إيقاف السكك الحديدية، والمواصلات، والنقل، وإيقاف العمل في المصانع والمؤسسات والجامعات والمدارس، والتوقف عن سداد الأموال المستحقة للحكومة، مثل الضرائب وفواتير الكهرباء والمياه والغاز، وهذا كله من شأنه أن يفاقم الأوضاع السيئة في البلاد وهي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والخدمية، بما يؤدي إلى تفكيك الدولة وانهيارها».
 وأضاف في بيان له، الثلاثاء، «لذلك فنحن الإخوان المسلمون نرفض هذه الدعوة، بل ندعو سائر المصريين إلى مضاعفة العمل والجهد من أجل بناء الدولة وليس هدمها، وبالتالي عدم المشاركة في هذا الإضراب».
 ودعا البيان القائمين على أمر هذه الدعوة إلى «تحكيم العقل والحكمة والمنطق وتغليب الصالح العام على المصالح الضيقة، الشخصية والفئوية والحزبية والانصراف عن هذه الدعوة الهدامة».
 وأكد أنه «إذا كان هناك من ينوي التظاهر في هذا اليوم فهذا حقه، بيد أن ذلك ينبغي أن يكون بطريقة سلمية حضارية، وأن يتم استبعاد كل من يريد التخريب والهدم من صفوف الثوار المتظاهرين الوطنيين، فلا يمكن أن تجتمع الوطنية والتخريب في شخص واحد».
 وقال «قد نجحنا في انتخاب مجلس شعب يمثلنا جميعا، فأولى بنا أن نتوجه إليه بمطالبنا كي يسعى لتحقيقها، وعلينا أن نصبر عليه، فالمطالب كثيرة وعليه إصلاح فساد ثلاثين عاما، ولا يمكن أن يتم ذلك فورا، وكذلك علينا ألا نعطي آذاننا للإعلاميين، الذين يتبعون أسلوب الإثارة والتهييج ويدعون للهدم والتخريب».
زيدان انا حزين
 حاولت البس الشارة وتم تهديدي بالعقوبات

ليست هناك تعليقات: