أمن السويس يعود لاستخدام الرصاص ضد المتظاهرين
الأحداث تستدعى ذكرى منع فيلم "بورسعيد"
مكالمه مؤثره جدا لوالد الشهيد مهاب فرج
عاودت الشرطة بالسويس استخدام الرصاص وطلقات الخرطوش بكثافة فى مواجهة المتظاهرين أمامها بعد أن عجزت منذ ظهر امس السبت عن فضهم بقنابل الغاز فى معارك استنزاف متفرقة.
وقد فشل اللواء عادل رفعت مدير أمن السويس مساء امس السبت فى إقناع المتظاهرين بالانسحاب من أمام مديرية الأمن دون جدوى وبدأت سيارات الإسعاف فى نقل أول دفعة من المصابين وبلغت 10مصابين بينهم 8 متظاهرين وجندين.
وأكد سمير بيومى رئيس عمليات مرفق اسعاف السويس نقل 4 متظاهرين مصابين بطلقات رصاص خرطوش الى مستشفى السويس العام.
ونقل 4 آخرين مصابين باختناق نتيجة دخان قنابل الغاز مستشفى الامراض الصدرية ونقل جندين مصابين بجروح ناجمة عن الطوب الذى يليقيه المتظاهرون، إلى مستشفى التأمين الصحى.
الأحداث تستدعى ذكرى منع فيلم "بورسعيد"
عندما تعرض الرئيس السابق حسني مبارك لمحاولة اغتيال بمدينة بورسعيد منذ عدة سنوات ونجح أحد أهالي المدينة في الوصول إليه وطعنه بسكين في يده.
أصدر تعليمات سرية لصفوت الشريف وزير الإعلام في تلك الفترة بمنع عرض هذا الفيلم علي قنوات التليفزيون المصري، ونشرت الوفد هذا الخبر بشكل غير مباشر وتم تنفيذه بالفعل، كذلك بعدما حدث من أشخاص مجرمين لا ينتمون قطعاً لأهالي تلك المدينة التي وقفت ضد الغزاة في العديد من الحروب هل من الممكن عرض هذا الفيلم الرائع في محاولة لمحو الصورة السيئة التي أخذها البعض عن شعب بورسعيد بعد تلك الأحداث الدامية التي لم يسبق لها مثيل في الملاعب المصرية.
أعلم تماماً أن جميع أهالي بورسعيد ضد ما حدث، ولكن قلة مجنونة أساءت بالفعل لأهالي المدينة وعرض الفيلم ربما يغير الصورة ولو قليلاً.
أصدر تعليمات سرية لصفوت الشريف وزير الإعلام في تلك الفترة بمنع عرض هذا الفيلم علي قنوات التليفزيون المصري، ونشرت الوفد هذا الخبر بشكل غير مباشر وتم تنفيذه بالفعل، كذلك بعدما حدث من أشخاص مجرمين لا ينتمون قطعاً لأهالي تلك المدينة التي وقفت ضد الغزاة في العديد من الحروب هل من الممكن عرض هذا الفيلم الرائع في محاولة لمحو الصورة السيئة التي أخذها البعض عن شعب بورسعيد بعد تلك الأحداث الدامية التي لم يسبق لها مثيل في الملاعب المصرية.
أعلم تماماً أن جميع أهالي بورسعيد ضد ما حدث، ولكن قلة مجنونة أساءت بالفعل لأهالي المدينة وعرض الفيلم ربما يغير الصورة ولو قليلاً.
مكالمه مؤثره جدا لوالد الشهيد مهاب فرج...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق