الأحد، 5 فبراير 2012

د. أيمن نور.. حضرتك مين وعايز ايه؟!...


هناك اتهام دائم لأيمن نور بأنه يستقوى بالخارج
 لتحقيق أهدافه السياسية
 وأنه على علاقة بالسلطات في أمريكا


د. أيمن نور.. حضرتك مين وعايز ايه؟!...
لو استعرضنا تاريخ د. أيمن نور.. فنجد أن بداية عمله بالسياسة جاءت مبكرة، حيث كان والده نائب من نواب مجلس الشعب فشارك في إدارة الحملات الانتخابية لوالده قبل أن يترأس اتحاد طلاب الجمهورية ثم الانضمام لحزب الوفد الذي أصبح بعد وقت قليل من أنشط كوادره، وبعد تولي الدكتور نعمان جمعة لمقعد رئاسة الوفد نشأت خلافات بين الطرفين في طريقة العمل فانسحب من عضوية الحزب، وقرر الانضمام لحزب مصر، وتم انتخابه رئيسا للحزب في عام 2001 ثم بدأ بعد ذلك في تأسيس حزب جديد هو حزب الغد الذي أصبح رئيساً وزعيما له أما عن حياته الحزبية ففي ديسمبر 1995 فاز في الانتخابات البرلمانية عن دائرة باب الشعرية والموسكي (وسط القاهرة) ورأس الجلسات الافتتاحية للبرلمان من عام 1995-2000 بوصفه أصغر نواب البرلمان سناً, وفاز فى الانتخابات مجدداً عام 2000 وترشح للانتخابات الداخلية بالمجلس لرئاسة ووكالة البرلمان وحصل على 168 صوتاً – فى سابقة هي الأولى لنائب معارض.
وبصفته رئيس حزب الغد خاض نور الانتخابات الرئاسية عام 2005، التي كانت أول انتخابات تعددية في مصر تجرى بواسطة الاقتراع المباشر، وحل ثانيا بعد مبارك. أما عن قضية التزوير في توكيلات حزب الغد التي اتهم فيها .. فقد حكم عليه بالسجن لخمس سنوات بتهمة تزوير توقيعات في الأوراق الرسمية التي مكنته من الحصول على ترخيص لتأسيس حزبه سنة 2005، ولكن أعلن النائب العام المصري في 18 فبراير 2009 الإفراج عنه لأسباب صحية, وكان نور قد ادلى بتصريحات في أكتوبر 2008 من داخل سجنه قال فيها إن قرارا وصفه بأنه "مفاجأة" سيصدر بشأنه من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مشددا على أنه سيخرج من السجن بقوة القانون في يوليو 2009 ولن يترك الساحة السياسية.
وكان هناك اتهام دائم لأيمن نور بأنه يستقوى بالخارج لتحقيق أهدافه السياسية، وأنه على علاقة بالسلطات في أمريكا، ولكن نفي نور بشدة هذا الأمر، مشيرا إلى أنه ليس رجل أمريكا وليس لديه علم عن تدخلها لإطلاق سراحه، أما فيما يتعلق بالرسالة التي تردد أنه بعث بها لأوباما قبل فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية، أوضح نور أنها لم تكن رسالة لأوباما وإنما كانت مقالة أرسلها لإحدى الصحف الأمريكية بعنوان " رسالة لأوباما " وطالب خلالها بنشر العدالة في ربوع العالم وبالإسراع بحل القضية الفلسطينية باعتبارها حسب وصفه القضية التي تستخدمها الأنظمة في العالم العربي لتبرير استمرار قمع الحريات ورفض الديمقراطية.
وبعد قيام ثورة 25 يناير.. تقدم أيمن نور بالتماس للنائب العام، مطالبًا بإعادة محاكمته في القضية، وقامت محكمة النقض بتشكيل لجنة سباعية من مستشاري المكتب الفني لفحص الالتماس، ولكن في أكتوبر الماضي قضت محكمة النقض برفض الطعن وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات، وبذلك يتم حرمانه من الترشح لرئاسة الجمهورية ومجلس الشعب، ولكنه أكد بعدها أن تلك القضية لفقت له لأغراض سياسية، وأعلن أنه سيخوض انتخابات الرئاسة ..
أما الجانب الآخر من حياة أيمن نور والذي يعتبر علامة استفهام حتى الآن هو انفصاله عن زوجته جميلة إسماعيل بعد زواج دام 20 عاما، وذلك في 2009 وعقب خروجه من السجن مباشرة، وقد قيل أن الانفصال تم بعد خلاف حاد بين نور وجميلة بعد عودتهما إلى منزلهما من الخارج، وكانت جميلة فى حالة غضب وانهيار، وبعد نقاش استمر عدة دقائق، غادرت المنزل بصحبة ولديهما «نور وشادى» وحقيبة صغيرة، متوجهة إلى منزل والدتها بشارع شريف.
وقال محاميها أن قرار الانفصال تم اتخاذه أكثر من مرة على مدار سنوات طويلة، وكان يتم إرجاؤه دائماً لأسباب أو لأخرى، كما علقت جميلة على الانفصال قائلة: «نعم حدث خلاف حاد بيننا، والمحامى خالد على سيباشر النواحى القانونية للانفصال الودى.. لقد تحملت مسؤوليات كثيرة خلال الفترة الأخيرة باعتبارى (ولى) على أيمن باختياره أمام المحكمة، و(وصى) على ابنينا، وبالتالي سيكون على (أيمن) تعيين (ولى آخر) بناء على طلبي حتى انتهاء العقوبة ضده من الناحية القانونية».
 وحول أسباب تأجيل قرار الانفصال أكثر من مرة - حسب قولها - أشارت جميلة إسماعيل إلى أن «الأمر كان يتعلق فى البدء بصغر سن الابنين، ثم الأحداث المتتالية التي كانت تتطلب وجودى إلى جوار أيمن، ولكن الأسباب زالت الآن، حيث أصبح حراً ويتمتع بصحة جيدة ويمارس عمله».
وقيل أن جميلة كانت قد رفضت أن ينشر نور وهو في السجن المقال الذي كتبه في صورة خطاب مفتوح للرئيس باراك أوباما وكان لا يزال مرشحا للرئاسة.. وكان رأيها أن النشر سيسبب مزيدا من المتاعب مع الأمن والصحافة الحكومية هي في غني عنها، لكنه أصر علي موقفه. وأيضا قيل أن جميلة أصيبت بأزمة نفسية حادة بسبب رغبة أيمن في أن تسافر إلي واشنطن وتلتقي الرئيس بوش وتسلمه رسالة منه ، وأنها تعرضت لهجوم شديد من الصحف الحكومية. كما قيل أيضا أنه جاء بفتاة اسمها مشيرة وأصبحت سكرتيرته، وكانت جميلة قد تركت البيت بعد أن حوله مقرا له ولعمله، ولكنها عرفت أن هناك ضيوفا جاءوا من الشبكة الأوروبية لزيارة نور.. وان مشيرة تجاوزت حدودها.. 
وفتحت كراتين بها أطقم فضة وكريستال موروثة عن والد نور دون أن تسألها، اعتبرت جميلة أن ما يحدث هو تحكم في بيتها في غيابها فعادت إليه غاضبة ولكنها فوجئت بما أزعجها أكثر.. فجري نقاش حاد بينها وبين نور.. وصل الأمر فيه إلي ما جعلها تتخيل أنه ألقي عليها بيمين الطلاق وسط كل هؤلاء الشهود.. فحسمت أمر الانفصال نهائيا.

ليست هناك تعليقات: