الخميس، 9 فبراير 2012

هل سيأتى يوم ونرى مشاجرات بين النواب فى البرلمان المصرى


البرلمان الأكثر ديموقراطية و البرلمان الأكثر عنفا 
هل يتحول البرلمان المصرى الى مجلس "أمة كويتى" ؟


فى سابقة هى الأولى من نوعها قام النائب السلفى عن حزب الأصالة"ممدوح اسماعيل" برفع أذان العصر وقت جلسة البرلمان فى الوقت الذى رفض الدكتور "سعد الكتاتنى" رئيس المجلس ذلك الأمر وطالب من العضو الجلوس فورا لكى لا تتخذ ضده اى اجراءات صارمة .
 فى الوقت الذى قال فيه اسماعيل "أن البرلمان ذو الأغلبية الاخوانية لو اتخذ ضدى اى اجراء سوف تكون سبة فى تاريخ الجماعة " ضاربا بقوانين المجلس عرض الحائط معتقدا ان الأمر ما هو الا إخوان وسلفيين . وأضاف اسماعيل" لقد فوجئت بهجوم شديد من قبل نواب حزب الأغلبية "الحرية والعدالة" فى الوقت الذى التزم فيه السلفيون الصمت , وعن سبب رفع الاذان قال " يرجع ذلك الى رفض الكتاتنى رفع الجلسات أثناء وقت الصلاة . ووصف اسماعيل اعتراض الاخوان المسلمين قائلا"الجماعة تريد ان تسير البرلمان كيفما ترى ولو فعل واحد منهم ذلك لصفقو له ".
 ومن الجدير بالذكر أن جلسات البرلمان تشهد كل يوم حالة من المشادات الكلامية التى تعبر عن الاختلاف الحاد فى الفكر السياسى لكل عضو بالاضافة الى غياب معنى الديمقراطية داخل البرلمان فى ظل الاغلبية الاسلامية التى تؤمن بمبدأ الشورى .
 والسؤال الأن هل سيأتى يوم ونرى مشاجرات بين النواب بمعنى أن يقوم النواب بالتعدى على بعضهم البعض كما يحدث فى البرلمان الأكثر ديموقراطية فى العالم الهندى بالإضافة الى البرلمان الأكثر عنف وهو مجلس الأمة الكويتى بسبب التيارات السنية والشيعية .
 فقد شهدت قاعة مجلس الأمة الكويتي معركة عنيفة بين عدد من النواب السلفيين والشيعة، حيث تبادل الجانبان اللكمات والضرب باستخدام العصي و"العقال"، مما أدى إلى فض الجلسة التي كانت مخصصة لمناقشة أوضاع الكويتيين المعتقلين في قاعدة "غوانتانامو" التابعة للجيش الأمريكي. وبحسب تقارير إعلامية، فقد بدأت المعركة بعدما وصف النائب الشيعي، حسين القلاف، المعتقلين في غوانتانامو بأنهم من "خريجي القاعدة"، فسارع النائب عن جماعة "الإخوان المسلمون"، جمعان الحربش، إلى الاحتجاج على ما جاء على لسان القلاف، فيما طلب نواب آخرون بإغلاق الميكروفون عليه لعدم إكمال حديثه.
 وأثار هذا الموقف حفيظة بعض النواب الشيعة، الذين أبدوا تأييداً للقلاف، فرد عليهم عدد من النواب السُنة، مما أدى إلى حدوث حالة من الفوضى داخل قاعة المجلس، الأمر الذي دفع بالنائب عبد الله الرومي، الذي كان يترأس الجلسة لغياب رئيس المجلس، جاسم الخرافي، إلى رفع الجلسة بصفة مؤقتة للاستراحة.
 وذكرت تقارير إعلامية أنه بعد رفع الجلسة، توجه عدد من النواب المعارضين إلى النائب الشيعي، وحدث بينهم جدال حاد، سرعان ما تطور إلى تبادل الدفع، ثم رفع بعضهم "العقال" في وجه الآخر، فيما قام الحربش بإسقاط القلاف أرضاً، بعدما لوح الأخير بالعصى، مهدداً بضربه.
 وأفادت صحيفة "الآن" الإلكترونية المستقلة بأن النائب سالم النملان، وهو سلفي عن القبائل، قام بتوجيه عدة لكمات إلى النائب الشيعي عدنان المطوع، مما أدى إلى اتساع نطاق الاشتباكات بعد تدخل النواب وليد الطبطبائي، وفلاح الصواغ، وسعد زنفير، في المعركة..

ليست هناك تعليقات: