الثلاثاء، 14 فبراير 2012

خدعوك فقالوا..علاج مصابى الثورة والتحرير مجانا أكذوبة



.. بأى ذنب قتلت ..نرمين لم تعمل بقضية العذرية
 عضو مجلس"الأطباء":علاج مصابى التحرير مجانا أكذوبة


قال الدكتور أحمد حسين عضو مجلس نقابة الاطباء وعضو حركة اطباء بلا حقوق أن ما يردده المسئولون عن علاج مصابى الثورة والتحرير مجانا وأن المستشفيات لديها تعليمات باستقبال المصابين وعلاجهم مجانا، ليس إلا كذب وادعاء.
 وأشار حسين لبوابة الوفد أنه من خلال تعامله مع المصابين فإنه رأى أن جميعهم يتحملون نفقات علاجهم هذا بالاضافة إلى سوء الخدمة الطبية التى تقدم لهم. وأشار الى ان أخر هذه الاصابات هى الناشطة سلمى سعيد، وكان بصحبتها وأصيبت اثناء اشتباكات وزارة الداخلية وتم نقلها الى مستشفى القصر العينى الفرنساوى نظرا لاصابتها برصاص الخرطوش فى جميع أنحاء جسدها وتم دخلولها إلى قسم الاستقبال والطوارىء وأضاف" وقرر إستشاري الجراحة حجزها ، وعند التوجه إلى الموظف المسئول لإنهاء إجراءات الدخول فوجئت بمطالبتنا بتسديد مبلغ 4 آلالآف جنيه كتأمين للدخول" .
 واستكمل"وعندما أخبرناه أن المصابة كانت في أحداث التحرير وأن المنقول عن المسئولين إستقبال هولاء المصابين مجاناً غير ذلك فإن القانون يُلزم جميع المُستشفيات بما فيها الخاصة باستقبال حالات الطواري أول 24 ساعة مجاناً ، إلا أن الموظف لم يقتنع بذلك وأصر على مطالبتنا بدفع الرسوم، قائلا أنها تعليمات صادرة إليه.
ولولا الاتصال بمساعد وزير الصحة للخروج من هذا المأزق" وتساءل حسين "إذا كان هذا هو الحال لناشطة معروفة وابنة عضو مجلس نقابة الأطباء فما حال المواطنين البسطاء إن حدث معهم مثل هذا الموقف".

الأمم المتحدة:نرمين لم تعمل بقضية العذرية


أعربت الأمم المتحدة عن صدمتها وحزنها إزاء وفاة السيدة نرمين خليل، المستشارة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة إثر إطلاق النار عليها صباح الأحد في حي المهندسين بالقاهرة والتي أثيرت شائعات أن مقتلها جاء نتيجة دورها في التحقيقات حول كشف العذرية الذي قال نشطاء حقوقيون إن المجلس العسكري المصري أجبر فتيات محتجات عليه.
وقالت خولة مطر، مديرة المكتب الإعلامي للأمم المتحدة بالعاصمة المصرية في بيان بثته الأمم المتحدة في نيويورك، إن هيئة المرأة كانت تستعين بالسيدة نرمين خليل أثناء عقد الدورات التدريبية في مجال التنمية البشرية التي كانت متخصصة فيه. وأضافت عن ملابسات الحادث "كل ما ورد إلينا من أخبار عن عملية اغتيالها أنها كانت في طريقها إلى العمل صباحا، وهي تعمل في أحد المختبرات بالمهندسين، وكانت في أحد الشوارع الرئيسية المزدحمة عادة في ساعات الذروة الصباحية وتعرضت لإطلاق نار، كل ما نعرفه هو أن إطلاق النار قد يكون محاولة لسرقة سيارتها".
وأضافت مطر أن الشهود قالوا إن شخصين ترجلا من سيارتهما وأطلقا الرصاص على نرمين خليل وإن هدفهما على ما يبدو كان سرقة سيارتها إلا أنهما فرا بعد إصابتها بالرصاص.
ونفت خولة مطر ما تردد عن أن السيدة خليل كانت تعمل مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في قضية كشف العذرية. وقالت "تردد هذا على فيسبوك وتويتر وقامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بتصحيح الخبر وقالت إن نرمين خليل لم تعمل أبدا في تلك القضية لأن هذا ليس مجال تخصصها، وأيضا لأن هيئة الأمم المتحدة للمرأة وكل منظمات الأمم المتحدة العاملة في مصر لم تعمل أبدا على موضوع كشف العذرية، ولم تتدخل في هذه القضية أبدا". وتفسيرا لما تردد عن احتمال أن تكون العملية مستهدفة، قالت خولة مطر إن عددا من الحوادث الإجرامية وقع في الفترة الأخيرة في مصر مما يبدو غريبا على المجتمع المصري، لذا يلجأ الناس إلى عدم تصديقها واعتبار أن خلفها دوافع متعمدة.



ليست هناك تعليقات: