أخيرا سقطت الاقنعه وبدت سؤاتهم!!!
وقد كانوا ينظرون ويبشرون بجنة الليبراليه ويعيبون على الاخرين وخاصة النظام البائد دكتاتوريته واستثاره بالرأى والحكم وحرمان الشعب من انتخاب من يرونه مناسب كما تقتضى الديموقراطيه!!
وكانوا يمنون الناس بعصر الحريه الذى يعبرون فيه عن ارائهم ويختارون من يمثلهم ومن يعبر عنهم ومن يحكمهم حتى كدنا نركن اليهم شيئا قليلا!!ولكنا فوجئنا بهم يصرخون ويولولون ويلطمون خدودهم ويشقون جيوبهم عندما خرج الناس ليعبروا عن رأيهم ويختارون من يمثلهم فى البرلمان بحريه ونزاهه وشفافيه أذهلت العالم بأثره لان الناس اختاروا الاسلاميين ولم يختاروهم كما كانوا يتوقعون!!
فطاشت عقولهم وذهبت حنكتهم وسقطت اقنعتهم وانكشفت حقيقتهم وسقطوا فى أول اختبار ليبرالى حقيقى لانهم لم يقبلوا بما اتت به الديموقراطيه الحقيقيه التى كانوا يدعون اليها مما دفع الواشنطن بوست والتايمز تنشر على صفحاتها مؤكده ان الاسلاميين اثبتوا انهم اكثر فهما وتقبلا للديموقراطيه والعمليه السياسيه من الليبراليين!!والحقيقه كما تبدوا لى أن هذه الفئه التى ترفع رايه الليبراليه لاهى ليبراليه كما كانت تدعى ولا تعتنق أى فكر ايدلوجى الا فكر المصلحه الشخصيه والهوى وفقط!!!وما ادعت الليبراليه الا هروبا من كل ما هو اسلامى فهم يرأون حدود الله وشرائعه قيودا يجب التخلص منها وعدم التمسك بها لا عن قناعه ولكن هروبا منها وبغضا لها!!
فلما جاء الوقت لتطبيق الليبراليه الى يؤمنون بها اذا هم انفسهم يكفرون بها وينقضون غزلهم انكاثا لان الليبراليه لم تأتى بهم!!!فنصيحتى لهم ان يكونوا ليبراليين حقيقين وان يطبقوا ما تشدقوا به كثيرا من قبل والا ينقلبوا على الشرعيه بأى وسيله وأن يحترموا الشعب واختياراته كما علمونا من قبل...
الحلم النووى أصبح خرابًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق