ضـع بصمتـك في المـوت
المـوت لا يعرف كـبيرًا ولا صغـيرًا
ولا مسلمــاً ولا كــافرًا
ولا حـــراً ولا عبــداً
ولارئيسـاً ولا مرؤوســاً
ولا ملكــاً ولا مملوكـاً
* كفـى بالمـوت واعظــاً
المـوت لا يعرف كـبيرًا ولا صغـيرًا
ولا مسلمــاً ولا كــافرًا
ولا حـــراً ولا عبــداً
ولارئيسـاً ولا مرؤوســاً
ولا ملكــاً ولا مملوكـاً
* كفـى بالمـوت واعظــاً
قال عليه الصلاة والسلام
"
من كان عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها اليوم
قبل ألا يكون دينار ولا درهم "
من كان عنده مظالم للناس أموال أخذها يتحلله منهم قبل أن يهجم عليه الموت
من كان عاقــاً لوالـديه فليسـارع إلى بـرهما قبل أن يهجم عليه الموت
من كان ظالمــاً لزوجته أو ظالماً لآبنــائه
من كان مفرقـاً بين آبنــائه في التعــامل
يعطي هذا و يمنع هذا ويصل هذا ويقطع هذا
فليسارع إلى إصلاح نفسه قبل أن يفجأه الموت
من كان تاركًا للصلاة
متكبرًا عن السجود لله
غافلاً عن ذلك فليسارع إلى وصل حبله مع ربه قبل أن يفجأه الموت
علاج القلق
خير علاج للقلق هو ذكر الله تعالى ، والمحافظة على الصلاة ، ومجانبة الفراغ .
قال الله تعالى في شأن الذكر: ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر
الله تطمئن القلوب ) الرعد /2. وقال سبحانه : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء
ورحمة للمؤمنين ) الإسراء /82 .
وقال :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْجَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ
وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ) يونس /57 .
وقال في شأن الصلاة : ( إن
الإنسان خلق هلوعا .
إذا مسه الشر جزوعا . وإذا مسه الخير منوعا .
إلا المصلين
الذين هم على صلاتهم دائمون ) المعارج /19-23.
وقال : ( يا أيها الذين آمنوا
استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) البقرة /153.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة [ رواه أحمد وأبو
داود وحسنه الألباني] ومعنى حزبه : أي نزل به أمر مهم أو أصابه غم .
وكان يقول
: يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها [ رواه أحمد و أبو داود وصححه الألباني ].
فالصلاة راحة القلب ، وقرة العين ، وعلاج الهموم والأحزان .
وأما الفراغ فإنه باب مفتوح نحو الخيالات والأفكار الرديئة وما ينتج عن ذلك من
ضيق وقلق وهم .
فكلما شعرت بشيء من القلق والضيق فافزعي إلى الوضوء والصلاة ،
وقراءة القرآن ، وانشغلي بالنافع من الأعمال ، لاسيما أذكار الصباح والمساء
والنوم والأكل والشرب والدخول والخروج .
والمسلم المؤمن بقضاء الله وقدره لا ينبغي أن يقلق لأمر الرزق أو الولد أو
المستقبل بصفة عامة ، إذ كل ذلك مكتوب قبل أن يوجد ، لكن ينبغي أن يقلق لأجل
ذنوبه وتقصيره في حق ربه ، وعلاج ذلك يكون بالتوبة والمسارعة في الخيرات .
وقد
تكفل الله لأهل الإيمان بالحياة الطيبة فقال :
(من عَمِلَ صَالِحاً مِنْ
ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) النحل
/97.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق