الأحد، 22 يناير 2012

«الديب» المخابرات قادت صفقة تصدير الغاز لإسرائيل



الديب: مبـارك رفض إمــدادى بمستندات 
قـد تفيـده فى القضيــة خوفــاً على مصلحــة مصــر 
.. ياكـــــداب ..


الديب: مبارك ما زال رئيسا والمؤبد لمن يمنع الرئيس من القيام بمهامه الديب فى نهاية مرافعته: مبارك كلف "الجيش" بإدارة شئون البلاد وليس التصرف فيها.. وقرار"العسكرى" بحل "الشعب" وتعطيل الدستور باطل.. ويصف مبارك بالنسر الجريح ويطالبه بالصبر مثل "الرسول" فى مواجهته أهل مكة فجَّر المحامى فريد الديب، الذى واصل أمس مرافعته عن الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجليه علاء وجمال، فى قضايا قتل المتظاهرين، والتربح، وتصدير الغاز - مفاجأة بقوله إن جهاز المخابرات العامة المصرية هو الذى قاد عملية إتمام صفقة التصدير، وإنه اختار شركة حسين سالم لكونه الرجل الأول للمخابرات، وإن المخابرات وافقت على التصدير .. للأسباب التى ذكرها اللواء عمر سليمان، رئيس الجهاز السابق، أمام المحكمة فى الجلسة التى تم حظر النشر فيها. وكشف «الديب» عن أن الأسباب الأربعة منها أن التصدير سوف يحقق مصالح مشتركة مع إسرائيل، ومن شأنه تدعيم عملية السلام، ويحقق لمصر فرصة لفرض النفوذ. وقال إن «سليمان» أكد أن هناك أهدافاً أخرى لم يكشف عنها.
وأضاف: «نستشف أنها أغراض استخباراتية»، وقدم عدداً من الأدلة التى قال إنها تثبت براءة موكليه. وطالب «الديب» بانقضاء الدعوى ضد «مبارك» لعدم وقوع التهمة من الأساس.
وقال إنه إذا كان مبارك تدخل فقد تدخل من أجل تحسين الأوضاع، وإن عملية التحسين تأخرت بسبب وقوع أزمات فى الأراضى الفلسطينية، ولا توجد أدلة أو تحريات صحيحة لإثبات التهمة ضد موكله، واصفاً التحريات بأنها «كاذبة»، وهو ما يستوجب طلب براءة المتهم، مؤكداً أن «مبارك» رفض إمداده بمستندات قد تفيده فى القضية خوفاً على مصلحة مصر، وأنه طالبه بالبحث عن دفوع أخرى، وقررت المحكمة تأجيل القضية إلى جلسة اليوم لاستكمال المرافعة. وقدم «الديب» ٤ أدلة قال إنها تثبت براءة علاء وجمال مبارك من تهمة استغلال نفوذ والدهما، هى: انقضاء الدعوى لانقضاء المدة القانونية، وعدم ثبوت تهمة الحصول على عطايا على والدهما حتى تثبت عليهما، وعدم معرفتهما بما فعله والدهما. وأضاف أن النيابة وصفت العقود بأنها صورية رغم أنها مسجلة فى الشهر العقارى، وكان يتعين عليها أن تقول إن الثمن صورى، وليس العقد بأكمله.
وقال إنه سيقدم فى جلسة اليوم دفعاً جديداً ينسف كل الاتهامات.
وأبدى عدد من المدعين بالحق المدنى استنكارهم لمرافعة «الديب».
 حسين سالم يهدد المخلوع ونجليه بكشف أوراق تحيلهم للمشنقة بسبب الديب نفي حسين سالم في اتصال تليفوني وجود أي شراكة مع جهاز المخابرات المصري أو أي علاقة تذكر بينه وبين هذا الجهاز، وقال إن علاقته بمدير المخابرات السابق اللواء عمر سليمان لم تكن جيدة علي الاطلاق لأن سليمان كان يتابع نشاط سالم حتي لا يتورط مبارك في تصرفات شخصية تحسب عليه سياسيا، وأكد سالم أنه يكن كل احترام لعمر سليمان لأنه بالنسبة له هو المعلم الذي دائما يجعله يتصرف وفقا لمتطلبات الأمن المصري فيما يتعلق بصفقة الغاز مع إسرائيل. ؟!!!
ونفي سالم أن يكون عمر سليمان وجهاز المخابرات علي علم بقرار مبارك بتصدير الغاز لإسرائيل، حيث اتخذ مبارك القرار منفردا وبعيدا بشكل تام عنهما، ودلل سالم علي صدق كلامه بأن السفير المصري الأسبق بإسرائيل محمد بسيوني والمستشار السياسي لمبارك الدكتور أسامة الباز هما اللذان علما بموضوع تصدير الغاز لإسرائيل قبل المخابرات المصرية، وأن بسيوني جاء بفكرة تصدير الغاز لإسرئيل التي كان قد اتفق عليها أصلا مع مبارك والرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز.
وأنهما اتفقا علي المشروع بشكل ثنائي، وأدخلا كلا من بسيوني والباز كديكور حتي يقال إنهما علي علم بالموضوع.
وأوضح حسين سالم أن جهاز المخابرات المصري قد عارض مشروع تصدير الغاز بإرسال عدد من المذكرات الرسمية حملها عمر سليمان للرئيس المخلوع ذكر فيها الجهاز أسباب رفضه الكامل للمشروع وهو الأمر الذي أثار غضب مبارك وطلب من سليمان تنفيذ قراره هو كرئيس للبلاد وأن سليمان ظل يتذكر رفض مبارك طيلة الوقت.
وقال حسين سالم إن جميع شركاته لا تصلح لأن تكون شريكة في أي عمل لجهاز المخابرات لأنها كلها شركات ومشروعات مكشوفة للعالم، في حين أن نظام عمل المخابرات يتسم بالسرية التامة بخلاف تجنيد الشركات البعيدة عن الأضواء.



ليست هناك تعليقات: