السبت، 7 يناير 2012

«العسكرى» يقود«الثورة المضادة»,الرئاسة ٨ مارس,مبادرة للإنقاذ.


«المبادرة الوطنية لإنقاذ الثورة المصرية» 
حماية الثورة من أعدائها فى الداخل والخارج


أطلقت مجموعة من النشطاء السياسيين والكتاب والصحفيين والفنانين «المبادرة الوطنية لإنقاذ الثورة المصرية»، وتتضمن وضع استراتيجية لعمل القوى الثورية خلال الفترة المقبلة لتحقيق ٣ أهداف أولها حماية الثورة من أعدائها فى الداخل والخارج. قالت وثيقة المبادرة، التى وقع عليها حتى الآن أكثر من ١٠٠ شخصية عامة، إن من بين أعداء الداخل أعضاء المجلس العسكرى الذين وصفتهم الوثيقة برؤوس الثورة المضادة، وأعضاء الحزب الوطنى المنحل، وكل العاملين فى جهاز أمن الدولة المنحل، وبعض قيادات الإدارة العليا فى الجهاز الحكومى، وبعض القضاة، والكثير من رجال الأعمال، وبعض الشركات الأجنبية العاملة فى مصر، وبعض الإعلاميين. وأوضحت أن الهدف الثانى للمبادرة يتضمن «تجذير الثورة فى الشارع المصرى» من خلال رفع الحس النضالى للشعب، وتحويل الوعى إلى أثر سياسى عبر مناورات تصعيدية ضد قوى الثورة المضادة. ويتضمن الهدف الثالث للمبادرة «تمكين الثورة» بتسليم الحكم لسلطة منتخبة لتبدأ بعدها فى تطهير البلاد من آثار العهد البائد. ودعت المبادرة المجلس العسكرى لإصدار مرسوم قانون الانتخابات الرئاسية فى الأسبوع الأول من يناير الجارى، وفتح باب الترشح منتصف الشهر نفسه لمدة ١٠ أيام، وإعلان القائمة النهائية للمرشحين يوم ١١ فبراير، وإجراء الانتخابات يوم ٨ مارس، والإعادة ١٥ من الشهر نفسه، ويقوم الرئيس المنتخب بحلف اليمن يوم ٢٥ مارس، ودعا الموقعون على الوثيقة المواطنين للنزول يوم ٢٥ يناير المقبل لإعلان تأييدهم للخطة. من بين الموقعين على الوثيقة: إبراهيم داوود، وإبراهيم عبدالمجيد، وإقبال بركة، وأحمد دراج، وأحمد طوغان ووالدة خالد سعيد، وشقيقة مينا دانيال، واتحاد كتاب مصر. 
 "ثورة الغضب المصرية الثانية"




الحملة الاولي التي قام بها أعضاء حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية" بعنوان "جربوا تسمعونا", واكانت اولي الجولات فى ميدان طلعت حرب مساء امس. كان المشاركون في الحملة يرفعون لافتات وشعارات تعبر عن آرائهم المناهضة للمجلس العسكرى


ليست هناك تعليقات: