السبت، 28 يناير 2012

معركة بالصواعق الكهربية والعصى بين كفاية والأخوان فى الميدان



الإخوان المسلمين تحاول مغايرة الحقيقة
 والالتفاف على الثورة



نشبت معركة طاحنة بين عدد من انصار الدكتور محمد غنيم -رائد زراعة الكلى- وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين؛ بسبب إصرار غنيم على منع المهندس ابراهيم أبو عوف –أمين حزب الحرية والعدالة بالدقهلية - من التحدث من على المنصة التي اقيمت. وقال إسلام زاهر -أحد شباب الإخوان المسلمين - أن الأحداث بدأت عندما تحدث الدكتور غنيم بدون مكبر للصوت فطلب المهندس حمدي قناوي – عضو حركة كفاية - 
مكبر الصوت من جماعة الإخوان المسلمين والسماح لغنيم بالتحدث من خلال المكبر، وبالفعل تحدث غنيم ووجه كلمة للمتظاهرين، وبعد انتهاءه من الكلمة تحدث والد الشهيد محمد جمال سليم ووالدته، وعندما قمت بتقديم المهندس إبراهيم أبو عوف ليلقى كلمته رفض غنيم إعطاءه مكبر الصوت، وقال له بالحرف «مش هتتكلم هنا اتكلم هناك»، وقام بسبي بألفاظ نابية. وقال طارق البربري -أمين التنظيم بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي - 
أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول مغايرة الحقيقة والالتفاف على الثورة مجددا عندما اعلنوا حضورهم للميدان ليس للاحتجاج ولكن للاحتفال والمتاجرة بدماء الشهداء. وتفاعل عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين مع الموقف وهو ما أدى إلى نشوب معركة حامية استخدم فيها الصواعق الكهربية والعصى وانتهت بانصراف جماعة الإخوان المسلمين من الميدان.



الثوار يستكملون مشوارهم لتحقيق مطالب الثورة


هذا وقد أعلنت، القوى والحركات الثورية، عن 3 فاعليات رئيسية ليوم غد السبت الذى يوافق ذكرى جمعة الغضب 28 يناير الماضى، الذى أسقط فيه ملايين المصريين، القوة البوليسية القمعية لنظام مبارك، فيما اعتبر البداية الحقيقية للثورة المصرية. وتضم فاعليات الغد، إقامة صلاة العصر على كوبرى قصر النيل، وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء هذا اليوم، وتحرك مسيرات باسم حاكموهم إلى ميدان طلعت حرب، من أمام بيوت الشهداء فى السيدة زينب والمعادى والمطرية وعين شمس، مع قيام الثوار بإحضار غنائم يوم 28 يناير الماضى من فوارغ الرصاص، وملابس، وكمامات، وخوذ، وغيرها، والطواف بها في مسيرات وصولا إلى ميدان طلعت حرب، لحضور عرض فيلم من إنتاج مجموعة مُصرون، عن شهداء 28 يناير، وكيف تم قتلهم، ولتذكير الناس بشجاعتهم.

متظاهرو التحرير يطوفون الميدان 
حاملين لوحة لست البنات وحولها ذئاب تنهشها


طاف العشرات من متظاهري التحرير أرجاء الميدان حاملين لوحة زيتية كبيرة للفنان التشكيلي محمد عبلة عبارة عن رسم زيتي لست البنات التي عراها جنود الجيش بشارع قصر العيني في أحداث مجلس الوزراء الأخيرة, وحولها عدد من الذئاب وهم يعرونها ويضربونها . وقال محمد عبلة للبديل إنه رسم اللوحة في حوالي ساعة واحده بعدما انفعل بما حدث للفتاة التي تم تعريتها على يد الجنود, ولقت اللوحة إعجاب المتظاهرين بالتحرير ووصفوها بأنها أصدق تعبير عما حدث مع البنات .


ليست هناك تعليقات: