الثلاثاء، 24 يناير 2012

برلمـان الثـورة يبكى الشهــــداء,يطالب بمحاكمة العسكرى,فيديو


التحقيق مع الشرطة والمخابرات والنيابة لتقاعسهم


.عبود يطلب التحقيق مع المخابرات لتقاعسه فى قضية الشهداء اتهم عضو مجلس الشعب سعد عبود جهاز المخابرات العامة بأنه تقاعس عن أداء واجبه وانه حجب المعلومات عن النيابة العامة وحال بين مثول المتهمين وطالب عبود فى ثانى جلسات مجلس الشعب اليوم الثلاثاء ان يشكل المجلس لجنة تقصى حقائق لكى تكشف هذا الإخلال الجسيم فى حق الشعب المصرى فالمخابرات العامة سجلت كل همسة وحركة فى ميدان التحرير وأخفتها عن النيابة رغم ان ذلك يخالف قانون إنشائه ويخالف مهمته الأساسية. وطالب عبود بالتحقيق العاجل مع جهاز المخابرات والامن الذى امتنع عن تقديم المعلومات، وطالب أيضا بالتحقيق مع النيابة العامة فى داخلها لأنها تقاعست عن أداء واجبها ولم تستدع هؤلاء .مشيرا إلى ان الجهاز تعامل مع الرئيس السابق ولم يتعاون مع الدولةالحقيقين امام العدالة مشيرا إلى ان الجهاز تعامل مع الرئيس السابق ولم يتعاون مع الدولة . طالب محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب فى ثانى جلسات المجلس اليوم الثلاثاء بمحاكمة المجلس العسكرى والمتورطين من الجيش فى الاعتداء على المتظاهرين. وأوضح أبو حامد أن أحداث ماسبيرو وأحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود المسئول عنها المجلس العسكرى وليس الشرطة. وقال أبو حامد: الشعب يريد سيادة قانون تشمل كل مؤسسات الدولة، ومن هنا طالب حامد بمحاكمة يدخل فيها المجلس العسكرى والجيش....

.برلمان الثورة يبكى على الشهداء


لم يتمالك نواب البرلمان وعلى رأسهم رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني أنفسهم من البكاء بعدما تقدم النائب أكرم الشاعر في كلمته بطلب لرئيس المجلس بالنظر في حقوق الشهداء ومحاكمة المتورطين في قتل الشهداء محاكمة عادلة، لافتا إلى أن أهالي الشهداء يشعرون بكم كبير من الأسى والحزن لفقدانهم قرة أعينهم وأبناءهم وأن من قتلهم تتم المماطلة في محاكمتهم، حيث لم يستطع سعد الكتاتني منع دموعه هو وبعض نواب البرلمان .
وشدد الشاعر على رفض مجرد التعويضات المالية مرددا "نريد القصاص.. القصاص.. القصاص..." وظل يرددها حتى بكى كل أعضاء المجلس متأثرين بكلمته. وطالب بإعطاء أهالي الشهداء والمصابين حقوقهم كاملة ومعالجتهم في أفضل الأماكن على نفقة الدولة والاعتناء بهم، كمال طالب بإدخال حسني مبارك السجن ومعالجته في مستشفى سجن طرة مثله مثل باقي السجناء.



===

ليست هناك تعليقات: