الجمعة، 27 يناير 2012

لماذا العرب خائفون لهذه الدرجة من أمريكا؟


العــرب لا يســاعدون مصـــر خوفًـــا من أمريكــــا 
مبـارك: لن أحصـل على براءة بعد حكـم الإخــوان
 التليفزيون يتجــاهل مطــالب الثــورة


استنكر مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا الأسبق موقف الدول الإسلامية والعربية من عدم مساعدتها لمصر في ظل أزمتها الاقتصادية الحالية. وتساءل لماذا لا تأتي الأموال العربية إلي مصر من السعودية؟! مثلما كانت تأتي إليها في السابق من السعودية والعراق، ولماذا هم خائفون لهذه الدرجة من أمريكا؟!. 
 وأضاف: "العصر الحاضر يشهد ثراءً فاحشًا للدول الإسلامية, حيث أصبحت أكثر غني من أي مرحلة في التاريخ، مشيرا إلى أنه من الغريب أن هذه الدول لديها أموال طائلة, ولا تقوم باستثمارها في الدول الإسلامية الأخري التي هي بحاجة إلي استثمارات, بل للأسف تقوم بإعادتها إلي الولايات المتحدة من خلال شراء أذون الخزانة والسندات الأمريكية. 

**************
 ســـوزان تصـــرخ :
 استحـــالـــة براءة مبــــارك مـــع الاخــــوان ..
 والديب يعــــود بعــــد 11 شهرا


سلمت سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع مبارك 9 رسائل شخصية أملاها عليها المخلوع لأحد المحامين الكبار الذي سيقوم بدوره بتسليمها لمسئولين كبار بعدد من الدول أبرزها أمريكا. ويطالب مبارك فى رسائله الولايات المتحدة بالضغط علي مصر حتي لا يتم إعدامه, مدعيا أن من يحكم مصر الآن هم خصومه التاريخيون وأنه بعد حصول الإخوان علي الاغلبية في مجلس الشعب فإنه لن يحصل علي البراءة.
كما أرسلت سوزان ثابت - بحسب صحيفة "روزاليوسف"- عدة رسائل لفرنسا وبريطانيا وألمانيا والسعودية والكويت والبحرين ولبنان باعتبار أن مبارك يتمتع بعلاقة وطيدة مع مسئولي هذه الدول.
وكشف مصدر قريب من أسرة مبارك – للصحيفة- اليوم الخميس أن هذه الرسائل تطالب هؤلاء المسئولين بالتدخل السريع لإنقاذ ابنيه وزوجته علي أساس أن موقفهم القانوني متعثر وغامض، وأنه يتوقع صدور أحكام ضدهم بالسجن, وأن يضغطوا علي مصر للسماح لسوزان مبارك بمغادرة البلاد..
التليفزيون يتجاهل مطالب الثورة عكف التليفزيون المصري الرسمي بقناتيه الأولى والثانية الفضائيتين على استرجاع ماقاله زعماء العالم وكبرى الوكالات من تعليقات على الثورة المصرية. ويعيد التليفزيون المصرى للأذهان تغطيته الإعلامية التى وصفها الجميع "بالمضللة" أثناء أحداث الثورة منذ عام، وكاميرته الشهيرة التى تركزت على كوبرى قصر النيل الفارغ تماما من الثوار، وعدم تسليط الكاميرات على ميدان التحرير مسرح أحداث الثورة. يأتى ذلك فى الوقت الذى سخرت فيه القنوات الفضائية المصرية الخاصة وكافة وكالات الأنباء العربية والعالمية لنقل وقائع الاحتفال بالذكرى الأولى لثورة الخامس والعشرين من يناير في ميدان التحرير ـالقلب النابض للثورةـ وكافة ميادين التحرير في أرجاء الجمهورية كالقائد إبراهيم بالإسكندرية والأربعين بالسويس فضلا عن متابعة المسيرات التى انطلقت من كافة الأرجاء للوصول لتلك الميادين، وإفراد أوقاتها لإستضافة الثوار وأهالى الشهداء والمصابين والرموز السياسية.


ليست هناك تعليقات: