كفاية وأيمن نور أول المجاهرين برفض التوريث
والجو المسمم أشعل الثورة
والجو المسمم أشعل الثورة
قال الفريق حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات السابق، الذى أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة مؤخرا، إن أفراد وضباط داخل الجهاز كانوا يتحدثون فيما بينهم عن رفض مشروع توريث الحكم لنجل المخلوع جمال مبارك، إلا أنهم لم يمكنهم المجاهرة بذلك لطبيعة الجهاز المنضبطة.
وتابع الفريق خيرالله فى حواره مع الاعلامية منى الشاذلى اليوم الأربعاء، على قناة دريم 2، إنه داخل الجهاز كانوا يعتبرون أن حركة كفاية والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد ورئيس حزب غد الثورة، أول من جاهروا برفض التوريث والوقوف ضده.
وعلق الفريق خير الله، على ما ردده الرئيس المخلوع حسنى مبارك آنذاك، بأنه لا يجد شخصية أفضل تتولى الحكم بعده، أو تعيين نائب له حيث قال : استغرب من قوله هو مين علشان يقول كده، كان خريج هارفرد ولا لندن..".
فيما دفع الفريق حسام خير الله عن نفسه أن يتورط فى غش الناس أو خداعهم، على العكس مما يتطلبه عمل المخابرات من السرية واخفاء النوايا أمام الأعداء وخلال المقابلات مع أجهزة المخابرات الأخرى.
وقال إنه كان مع وضع الدستور أولا بعد تنحى مبارك لما كان من توافق أكثر بين القوى السياسية، مما كان سيوفر علينا الوقت بدلا مما اهداره طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى أن نضع دستورا مثل الدستور الامريكى "الجامد" حتى لا يمكن لأى قوى أو تيار تغييره بسهولة، وليس كما حدث مع المادة 76 التى غيرها مبارك.
وأكد وكيل جهاز المخابرات السابق أن الطريق مازال طويلا لتحقيق أهداف الثورة، لما يرتبط به من حاجتنا إلى ثورة فى التعليم وغيرها من القطاعات.
فى حين لفت إلى أن أحداث ماسبيرو التى وقعت فى 9 أكتوبر الماضى، وسقط خلالها أكثر من 22 قبطيا ومجند خلال المواجهات بين الجيش وآلاف المتظاهرين الأقباط، كان لابد ألا تحدث وأنه المجلس العسكرى كان عليه إدارة الأزمة ببحث مطالبهم ومحاولة حلها.
وعن مقولة اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات ونائب رئيس الجمهورية السابق، بأن الشعب مازال غيرمهيأ للديمقراطية، أكد الفريق حسام خيرالله عدم صحة ذلك، مشيرا إلى أن الديمقراطية ممارسة وأن ما نشهده من اضطرابات نتيجة طبيعية ما تلبث أن تهدأ، وأضاف " الجو المسمم الذى كنا نعيش فيها هو الذى أشعل ثورة 25 يناير ".
وتابع الفريق خيرالله فى حواره مع الاعلامية منى الشاذلى اليوم الأربعاء، على قناة دريم 2، إنه داخل الجهاز كانوا يعتبرون أن حركة كفاية والدكتور أيمن نور مؤسس حزب الغد ورئيس حزب غد الثورة، أول من جاهروا برفض التوريث والوقوف ضده.
وعلق الفريق خير الله، على ما ردده الرئيس المخلوع حسنى مبارك آنذاك، بأنه لا يجد شخصية أفضل تتولى الحكم بعده، أو تعيين نائب له حيث قال : استغرب من قوله هو مين علشان يقول كده، كان خريج هارفرد ولا لندن..".
فيما دفع الفريق حسام خير الله عن نفسه أن يتورط فى غش الناس أو خداعهم، على العكس مما يتطلبه عمل المخابرات من السرية واخفاء النوايا أمام الأعداء وخلال المقابلات مع أجهزة المخابرات الأخرى.
وقال إنه كان مع وضع الدستور أولا بعد تنحى مبارك لما كان من توافق أكثر بين القوى السياسية، مما كان سيوفر علينا الوقت بدلا مما اهداره طوال الفترة الماضية، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى أن نضع دستورا مثل الدستور الامريكى "الجامد" حتى لا يمكن لأى قوى أو تيار تغييره بسهولة، وليس كما حدث مع المادة 76 التى غيرها مبارك.
وأكد وكيل جهاز المخابرات السابق أن الطريق مازال طويلا لتحقيق أهداف الثورة، لما يرتبط به من حاجتنا إلى ثورة فى التعليم وغيرها من القطاعات.
فى حين لفت إلى أن أحداث ماسبيرو التى وقعت فى 9 أكتوبر الماضى، وسقط خلالها أكثر من 22 قبطيا ومجند خلال المواجهات بين الجيش وآلاف المتظاهرين الأقباط، كان لابد ألا تحدث وأنه المجلس العسكرى كان عليه إدارة الأزمة ببحث مطالبهم ومحاولة حلها.
وعن مقولة اللواء عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات ونائب رئيس الجمهورية السابق، بأن الشعب مازال غيرمهيأ للديمقراطية، أكد الفريق حسام خيرالله عدم صحة ذلك، مشيرا إلى أن الديمقراطية ممارسة وأن ما نشهده من اضطرابات نتيجة طبيعية ما تلبث أن تهدأ، وأضاف " الجو المسمم الذى كنا نعيش فيها هو الذى أشعل ثورة 25 يناير ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق