الأحد، 29 يناير 2012

التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة ألى أين؟


وفد عسكري مصري يصل أمريكا لبحث التعاون المشترك 
ومناقشة تدريبات (النجم الساطع) القادمة مصر تنهي التعاقد مع شركة أمريكية للاستشارات السياسية ترشيدًا للإنفاق الحكومي


وصل إلى نيويورك ليل السبت، وفد من وزارة الدفاع المصرية لزيارة بعض القواعد العسكرية الأمريكية ومقر القيادة المركزية الأمريكية وقيادة الجيش الثالث لمتابعة التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة. وصرح ملحق الدفاع المصري في واشنطن اللواء محمد الكشكي، بأن مباحثات الوفد تتناول التعاون في المجال العسكري، مشيرًا إلى أن الزيارة تأتي في إطار الزيارات المخططة مسبقًا في إطار الخطة الخمسية للتعاون العسكري بين البلدين. وقال إن زيارة الوفد لعدد من القواعد العسكرية الأمريكية تأتي لمناقشة موضوعات التدريب المشترك "النجم الساطع" القادمة، ويرافق الوفد المصري وفد عسكري أمريكي من مكتب الدفاع الأمريكي بالسفارة الأمريكية في القاهرة. وأضاف أن الوفد سيعقد لقاءات مع عدد من أعضاء لجنة القوات المسلحة بالكونجرس الأمريكي لدعم أواصر علاقات التعاون العسكري الوطيدة بين البلدين. 
** 
 مصر تنهي التعاقد مع شركة أمريكية 
للاستشارات السياسية ترشيدًا للإنفاق الحكومي



صرح مصدر مسؤول بسفارة مصر في واشنطن، تعقيبًا على ما تناولته بعض وسائل الإعلام الأمريكية حول التعاقد القائم بين الحكومة المصرية وشركة (المسايسة "بي إل إم")، التي تقدم استشارات سياسية وخدمات ترويج لدعم المصالح المصرية في الولايات المتحدة، بأنه لا صحة لما نشر بأن الشركة قد أنهت من جانبها التعاقد الذي أبرم بين الطرفين عام 2007. وقال المصدر "حقيقة الأمر أن الحكومة المصرية هي التي قررت إنهاء التعاقد مع الشركة في إطار مجموعة الإجراءات التي تتخذها لترشيد الإنفاق الحكومي". وكشف أن السفارة المصرية في واشنطن قد بادرت من جانبها بتسليم خطاب رسمي إلى مسؤولي الشركة يوم 27 يناير الجاري، أخطرتهم فيه بقرار الحكومة المصرية بإنهاء التعاقد، وذلك تنفيذًا لبنود العقد المبرم بين الطرفين والذي ينص على أن يقوم الطرف الراغب في إنهاء التعاقد بإبلاغ الطرف الآخر بنيته في فسخ العقد قبل ستين يومًا، وهو ما قامت به السفارة بالفعل. وجدير بالذكر أن هذا التعاقد تم ايام المخلوع ليس لتحسين صورة مصر ولكن لصرة جمال والتوريث بناءا على نصائح من مستشارية فى النظام وقد نشر عن هذا الموضوع بعد الثورة مباشرة ولكن نظام مبارك الحالى وظلة الجاثم فوق صدورنا لم يسمع ولم يرى والآن فقط تذكروا ........؟؟؟ وذلك نظرا لسياسة -عض الأصابع- القائم الآن بين امريكا والنظام على خلفية مشكلة منظمات المجتكع المدنى الامريكية فى مصر..... الشعب يريد أسقاط النظام .. هو اعظم نجاح للثورة وسوف يتحقق بأذن اللة.


ليست هناك تعليقات: