الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

ساويرس خميرة الفتن ثروته وأسرته تعادل ضعفى ميزانية مصر



نجيب ساويرس الرجل الإخطبوط 
المثير للجدل على الساحة السياسية والاقتصادية فى مصر


قبل الثورة كان فتى النظام المدلل وكان أكثر الرابحين من بقائه وفى عهده زادت استثماراته وتضخمت بشكل كبير إلى أن أصبحت ثروته وأسرته تعادل ما يوازى ضعفى ميزانية مصر بحسب بعض المصادر.. تعالت اصواته قبل اجراء المرحلة الاولى من الانتخابات مطالبا بالصندوق والعدالة والانتخابات والديمقراطية ومؤكدا ضرورة رضا الجميع على نتائج الصندوق، ولكن سرعان ما انقلب على كل تصريحاته كالعادة وانقلب على الأعراف الديمقراطية، وهرول مسرعا إلى الغرب وماما امريكا وكندا وانجلترا والفاتيكان مستنجدا مطالبا بالتدخل فى الشئون الداخلية المصرية خوفا على حد تعبيره من الإخوان والسلفيين لمجرد أنهم اكتسحوا الانتخابات البرلمانية،
ودون تهجم او اتهام لساويرس، فقد استضافت قناة سي بي سي الكندية المهندس نجيب ساويرس بدعوى انه أحد أكبر رجال الأعمال في مصر ،وسأله المذيع عن رأيه في الوضع الحالي في مصر بعد مرور 9 أشهر على ثورة يناير 2011 ، فقال ساويرس إن الخطأ الأكبر الذي ارتكبه الثوريون الليبراليون هو أنهم قاموا بالثورة ثم تركوا مشهد الثورة لتختطفها الأحزاب الإسلامية المتطرفة، وقال هذا يشبه ما وقع في الثورة الإيرانية ضد الشاه، فالذي قام بالثورة الإيرانية كان اليساريون والقوميون، ثم جاء السيد الخوميني على الجاهز من باريس وسطا على الثورة، ثم كان ما كان
وأضاف "انه غير متفائل بالنسبة لمستقبل الليبراليين لأنهم لا يزالون يشكلون أحزابا صغيرة حديثة المولد، حيث لا تتعدى عمرها 6 أشهر، كما انهم لايمولون من الخارج، في حين أن الأحزاب الإسلامية يتجاوز عمرها الثمانين عاما وهي أحزاب لها أصول تنظيمية جيدة، كما انها تتلقى تمويلا ضخما من بلاد أخرى، كالمملكة العربية السعودية ودولة قطر العربية، بما في ذلك السلفيين
ولما قاطعه المحاور قائلا أنت لا ينقصك التمويل ، رد ساويرس وهل سأصرف على البلد ؟، والغريب أن ساويرس ناشد الغرب بالإسراع في التدخل لحماية الأقليات وحماية الدولة المدنية، محذرا أن الوقت أمامهم قليل، بل قليل جدا، ثم سأله المذيع عن حكم مبارك بصفته كان أحد المقربين اليه، فقال "ان مبارك مسئول عما يحدث لليبراليين اليوم، حيث لم يسمح لهم بأن يكون لهم صوت مستقل عن الحزب الوطني الديمقراطي الذي كان يرأسه، فيما كانت جماعة الإخوان تعمل في الخفاء ، يدعم بعضها بعضا ويأتيها تمويل من الخارج، لذا فقد أصبحوا أكثر قوة من الليبراليين
وتابع ساويرس قائلا كان لابد لليبراليين ان يدعموا الحزب الوطني لأنهم إذا عارضوا أحد أفكاره كفكرة توريث الحكم لنجل مبارك جمال مبارك فسوف يطردون من الحزب ولن يجدوا حزبا يأويهم وواصل ساويرس مهاجما أن نهاية وصول الإسلاميين إلى الحكم فى مصر هو العودة إلى العصور الوسطى ولكن بشكل تدريجى، وقال إن الإخوان ستضع بعض القوانين الصارمة كمنع الخمر والملابس الطويلة
مشيراً إلى انه لن يتنازل عن شرب الخمر أو يجبر زوجته على ارتداء ملابس طويلة خصوصاً إنها تحب ان ترتدى الملابس القصيرة، وأشار ساويرس إلى ان الله فقط هو من عليه ان يحاسب عبيده دون تدخل أي جماعات أو مؤسسات دينية مشيراً إلى انه يرفض الذهاب إلى الكاهن للاعتراف لان علاقته مباشرة مع الله،
وأضاف رجل الأعمال أن الأقباط كان يعانون من عصر مبارك فماذا سيحدث لو قام الإخوان المسلمين بقيادة البلاد، والأخطر من كل هذا ما قاله ساويرس فى امريكا وعلى قناة الحرة ما نصه لن نسمح بوصول الإسلاميين للحكم وهاجم التيارات الإسلامية بشدة ، وقال إنه لن يسكت لوفاز الإسلاميون بالانتخابات. وكان اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة قد كشف عن أخطر مخطط يتعرض له جهاز الشرطة من خلال بلاغ تقدم به أربعة من شباب الثوار بميدان التحرير، وقال إن قسم شرطة قصر النيل تلقي بلاغا من أمين محمد عطية بكالوريوس تجارة وعبدالمنعم متولي منجد وشاذلي جابر دبلوم صنايع وخالد غنيم محمد مترجم
وهم من شباب الثورة بالتحرير بأنهم شاهدوا "قناة فضائية" تقوم بالتصوير داخل الميدان وان المذيع يحمل قنبلة عليها نجمة إسرائيل وأمامه أحد الأشخاص زاعما انه مواطن مصري ويقوم بتلقينه ان الشرطة هي التي ألقت هذه القنبلة في اليوم السابق أثناء المشاجرات التي وقعت بين المعتصمين و الباعة الجائلين بالميدان ويقول إن الشرطة أطلقت قنابل غاز محرمة دوليا ومصنعة في إسرائيل لتحريض المواطنين ضد جهاز الشرطة وعندما تقدم الثوار الأربعة المذيع أثناء تلقينه لهذا الشخص وقالوا له إن الشرطة لم تكن متواجدة بالميدان وقت الأحداث ولا يصح ان تقول هذا و أنك تثير الفتنة، فنهرهم المذيع
وقال لهم: سيبوني أسجل فشك الثوار الأربعة في المذيع وطاقم التصوير وأكدوا ان هناك شيئا مريبا وراء هذه الواقعة فاعتدوا علي المذيع فحمل مع طاقم التصوير الكاميرات وأسرعوا بصحبة الشخص الذي كان يتم تلقينه واستقلوا سيارة ميكروباص بيضاء تويوتا وفروا من الميدان، ولكن تمكن الثوار من التقاط رقم السيارة وتحمل لوحات 7146 أ . س وبعد الكشف عن أرقام اللوحات وتبين انها تخص مكتب المختار للرحلات بزاوية أبومسلم بالجيزة وتم إخطار قسم الهرم لاستدعاء سائق السيارة وتبين ان اسمه عمرو عبدالمنعم عيسوي والسيارة تتبع شركة المختار للرحلات وان طاقم قناة "ON.T.V"الفضائية المملوكة لرجل الأعمال نجيب ساويرس استأجر السيارة لمدة أسبوع ويعمل السائق معهم
ويتكون طاقم القناة من محمد حمدي ومارتن جرجس، وقال السائق إن الطاقم قام أمس بالتردد إلي شارع طلعت حرب وصعدوا إلي مقر حزب الغد ثم نزلوا من مقر الحزب إلي الميدان ووقفوا بالمكان الذي كانوا ينوون التصوير فيه مع الشخص الذي قاموا بتلقينه ما يقول وعندما هاجم الثوار وانكشف أمرهم طلبوا من السائق الفرار بهم من الميدان. المثير ان تصريحات ساويرس لاقت رد فعل قوىا ومضادا، حيث قال الدكتور محمد البلتاجي -الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة- إن ممارسات رجل الأعمال نجيب ساويرس في انشاء الأحزاب والقنوات والصحف لتمزيق الوطن
وبث الشائعات علي التيار الإسلامي خاصة جماعة الإخوان المسلمين.، مثيرة للجدل، وقال إن ساويرس يريد تمزيق الأمة علي أساس طائفي وقال إنه يعني بحديثه الجانب الديني لساويرس وأضاف اننا كمسلمين مأمورون بنص القرآن بالدفاع عن حقوق الأقباط وبذل أرواحنا من أجل المحافظة علي حقوقهم مشيرا إلي أن هذا الأمر يعد قضية عقائدية وليست سياسية ولا انتخابية. رجل الأعمال صاحب العلاقات المتشعبة فى دول العالم خاصة أمريكا وإسرائيل له الكثير والكثير من السقطات والأفعال التى لا يصح أن تخرج منه،
فقد تسبب فى أزمة منذ فترة حيث نشر صورة علي تويتر يستهزئ فيها بشعائر المسلمين، الصورة لميكي ملتحيا في استهزاء من اللحية التي يعتبرها المسلمين سنة مؤكدة عن الرسول الكريم وتقف بجانب ميكي في الصورة مينيترتدي نقاباً في إصرار من نجيب ساويرس علي تأكيد هجومه علي الحجاب في مصر، بذلك واصل رجل الأعمال خلطه لأمور الدين فى السياسة ومن ذلك الوقت قامت الدنيا ولم تقعد ودخل فى صدام وحرب تصريحات متبادلة مع رجال الدين الاسلامى، وطاردته العديد من الاتهامات والبلاغات التى تحقق فيها النيابة العامة
وكان نبيه الوحش المحامى قد تقدم ببلاغ يتهم ساويرس بإنشاء ناد للعراة في سيناء، بالقرب من طابا، بما يتنافي مع قيم المجتمع وتقاليده، وتحديدا في الطريق الواقع بين طابا التي لم نفرط في شبر منها ونويبع التي تخدم حركة الحج البري والعمرة طوال السنة، بأنه يتم التحضير لمشروع هو الأول من نوعه والأحط والأسفل بشكل عام، لدرجة أن هذا المشروع يتعدي خيال أي مصري مسلم أو مسيحي أو حتى يهودي مهما كانت توقعات الجميع لدرجة الانحلال الذي يمكن أن نصل إليه في ظل زمن الانفتاح الذي يتطلب لتغيير أحيانا والتفريط دائما،

وهذا المشروع يقع في مكان عبقري بين جبلين عاليين لا يمكن الوصول إليه إلا من خلال وادي يبدأ بطريق الأسفلت وأغلق من أوله بمدخل ضخم وعليه حراسة مشددة من الصعب أن يتعداه أحد إلا العاملون في المشروع والذين تم اختيارهم بعناية وبشكل دقيق ويتم تفتيشهم قبل الدخول والخروج، ويصل هذا الوادي في آخره الى شاطئ البحر الأحمر الذي يطل على خليج العقبة بحيث ستكون هذه البقعة أول شاطئ للعراة في مصر والشرق الأوسط.. والمقصود بالعراة هنا ليس من يرتدون البكيني وإنما العراة تماما كما ولدتهم أمهاتهم وتابع ويقول شهود العيان والعاملون في المشروع انه قد بدا بالفعل العمل به منذ فترة في سرية تامة،
كما تم الاستعانة بشركة أجنبية لمنع الاختراق من تصوير وخلافه كما تم الاستعانة بشركة هولندية متخصصة في تصميم النوادي الليلية التي تقوم على عروض الاستبرتيز التعري الكامل ، ويقول نص الإعلان "تدور فكرة تصميم المشروع من أول حمامات السباحة ودهانات الحوائط والديكورات والخلاطات الخاصة بالحمامات، حتى أدوات الطعام من شوك وملاعق وسكاكين على فكرة الجنس والإيحاءات الإباحية، وتابع أما نظام العمل في المنتجع الملعون فيشترط تسليم السائح لكل متعلقاته الشخصية وملابسه في غرف مخصصة لذلك،
وبعدها يسمح بالدخول له لقضاء إجازته عاريا بالكامل طوال الوقت،وحتى انتهاء الإجازة، والوادي المشار إليه والمخصص لشاطئ العراة هو ملك آل ساويرس الذين يملكون أيضا على بعد دقيقة واحدة من المكان مرتفعات طابا، حيث كان يعيش به مجموعة من البدو تم ترضيتهم ببناء مساكن بديلة لهم في الطريق المقابل لهذا الوادي
وللعلم فان نجيب ساويرس ومنذ فترة ليست بكبيرة حاول استغلال البرنامج الانتخابى للرئيس مبارك فى إقامة مدينه قبطية، ولكن محافظ الفيوم الغى صفقة الـ 500 فدان التى خصصت لشركة أوراسكوم تيلكوم التي يملكها رجل الأعمال وشقيقه سميح ساويرس بقرار سياسى وأمنى، وتلك الارض تم تخصيصها لإنشاء مساكن لمحدودي الدخل من الشباب ضمن البرنامج الانتخابي للرئيس حسني مبارك ولكنها توجهت للاقباط فقط،

والمثير ان الصفقة تحقق للشركة 262 مليون جنيه ارباح بالمخالفة للقانون، وكان القرار قد صدر بتدخل جهات أمنية وجهات رقابية عليا،رأت القرار المناسب والجيد والذى جاء على لسان المحافظ الذى قرر وقف أعمال البناء وإلغاء قرار التخصيص ومصادرة مساحة 87 ألفا و500 متر مكعب بإجمالي 500 فدان التي كانت مخصصة لشركة أوراسكوم تيلكوم بالفيوم، وكانت الشركة قد رفضت طلبات الشراء لمواطنين مسلمين ، بحجة أنهم كبار السن، رغم أن العقد لم يحدد سنا معينا للشراء، الأمر الذي عزز من الشائعات التي تؤكد أن المدينة التي ستقام على مساحة 87 ألفا و500 متر مكعب بإجمالي 500 ستكون أشبه بمدينة نصرانية داخل محافظة الفيوم ونحن نتساءل متى يتم التحقيق فى ملف رجل الأعمال المثير للجدل؟

ليست هناك تعليقات: