الخميس، 8 ديسمبر 2011

غدا الجمعة: مسيرة فضح انتخابات المجلس الكيماوي ..!


اللواءات السفاحين وإرهاب الشعب بالمذابح قبل الإنتخابات 
 شرطة بدين ورأكم والانتخابات أمامكم 


تحت شعار "جمعة فضح التزوير والإنتهاكات"، قررت القوى الثورية تنظيم مسيرة يوم غد - الجمعة - بهدف التنديد بجرائم الحرب التى تم ارتكابها بحق الثوار فى شارع محمد محمود، واعتبرت أن العملية الانتخابية التى قرر المجلس العسكري إجراؤها الآن، لم تأت إلا لتشتيت الانتباه عن استكمال أهداف الثورة، بدليل أن صلاحيات البرلمان الناتج عنها لن تتجاوز نظيره فى العهد البائد، إن لم تكن أقل، وكذا بعد قيام العسكر بتعيين رئيس وزراء ينتمى إلى النظام البائد والذى بدوره اختار معظم وزراء حكومته من أعضاء سابقين فى الحزب الوطنى المنحل. وفى هذا الصدد، أصدرت القوى الثورية هذا البيان: كانت انتخابات مبارك المزورة في العام الماضي هي شرارة ثورة يناير المجيدة ... واليوم رجعت ريما لعادتها القديمة على يد لواءات المجلس العسكرى وحلفائه . . جاءت هذه الإنتخابات بعد معارك الشعب الباسلة ضد السفاحين من اللواءات منذ 11 فبراير .. وظهر المجلس معزولاً وعارياً أمام الشعب مثله مثل المخلوع وعائلته وعصابته. ظهر المجلس قاتلاً للمتظاهرين . . مدبراً لمذابح العباسية والسفارة وماسبيرو وأخيرا المذبحة المروعة والحرب الكيماوية في شارع محمد محمود وكامل منطقة وسط البلد ولقد واجهوا الثوار على طريقة مواجهة الصهاينة للإنتفاضة الفلسطينية بتحويل الثوار إلى معوقين فاقدي البصر ومشوهين . . ولقد حاول اللواءات السفاحين إرهاب الشعب بالمذابح قبل الإنتخابات بمنطق أن شرطة بدين ورأكم والانتخابات أمامكم ... فردت الملايين بالنزول إلى ميدان التحرير وصمد الميدان ومازال وبدأ ثوار مصر اعتصام مجلس الوزراء ضد الجنزورى . . خادم الديكتاتور لمدة عشرين عاماً. إن هذه الإنتخابات هي أخر محاولات مجلس السفاحين (الجناح العسكري لعصابة مبارك ) للإفلات من المحاكمات الثورية و حين فشلوا في إحياء دور الفلول تمت الإستعانه "بصديق" للخروج من المأزق و الإفلات من القصاص . . ولكن خاب ظنهم لأن الجماهير الثورية أدركت بسرعة وفهمت " اللعبة " فالإنتخابات لم ولن تبعد الشعب المصري العظيم عن ثورته المجيده وأدرك الشعب أن عدم تحقيق أهداف الثورة . .
أولاً – محاكمة مبارك و عائلته و مجلسه العسكري إلخ - يحكم بالبطلان على أي إنتخابات . . لأن " ريما " مازالت قابضه على العملية الإنتخابية كلها . . من قوانين و إجراءات و رجال فاسدين في جميع أجهزة الدولة إن الثورة المتواصلة . . لن تعرف هدوءا من أى نوع قبل تحقيق أهدافها ولن تعرف طريقها إلى الانتخابات إلا بجمعية تأسيسيه تعد الدستور من أجل انتخابات برلمانية ورئاسية وذلك من خلال :-
 - حكومة ثورة تدير الانتخابات بعد إزاحة المجلس العسكرى عن السلطة ومحاكمته على جرائمه المتعددة.
 - وضع قانون انتخابى جديد يعيد تقسيم الدوائر الانتخابية بصورة غير مغرضة ويعيد تعريف العامل والفلاح بروح الثورة ومفاهيمها ويلغى الحصانة البرلمانية والكوتة من أى نوع، وكذا يلغى وجود مجلس الشورى الذى لا دور له. ويعتمد آلية التصويت الإلكتروني كوسيلة عصرية حديثة ومعتمدة لدى جميع البلدان المتقدمة لإجراء الانتخابات توفر أقصى ديمقراطية وتمنع التزوير والتصويت المتكرر.
- إلغاء الغرامة المالية المخالفة لكل دساتير العالم والمعادية لحرية الناخب.
- توفير رقابة حقيقة وليس مجرد مشاهدة من جانب المنظمات الشعبية والمدنية.
- إلغاء الدعاية الانتخابية من داخل دور العبادة. - إلغاء وتجريم الدعاية الإنتخابية أمام اللجان.
- الاستبعاد التام لجهاز الدولة من الدعاية الانتخابية خصوصاً الإعلام
- تطهير وإعادة بناء الشرطة والقضاء والإعلام بطريقة ثورية كشرط حاسم لإدارة انتخابات حقيقية. - تطهير أجهزة الدولة من قيادات الحزب الوطنى المنحل.
- إعداد قانون غدر ثورى يطبق على إفساد الحياة السياسية ويتصدى للتمويل المشبوه الذى يفتح الباب للاعتداء على السيادة الوطنية بالإضافة إلى تشويه العملية الانتخابية وعزل جميع الإرهابيين السابقين سياسياً. - اقتصار دور الداخلية على الحماية – بعد تطهيرها – وإبعادها تماماً عن إدارة الانتخابات. فعاليات اليوم: - توضيح رؤية المرشحين الخاسرين والناجحين والمقاطعين من خلال تجربتهم الإنتخابية ورصد المخالفات والشهادات الموثقه من إثباتات ماديه أو محاضر قانونيه والقضايا المقدمه ثانيا - توضيح الإنتهاكات والمخالفات التي رصدت من قبل منظمات المجتمع المدني في المرحلة الأولى من الإنتخابات مع توضيح إمكانية كشف ذلك الفارق بين المراقبة الحقيقية والمشاهده. وتبدأ الفعاليات الثورية على الأرض من الساعة الرابعة عصرا كما يلى:
1-مسيرة من شارع القصر العيني أمام ( إعتصام مجلس الوزراء ومجلس الشعب) إلى دار القضاء والعوده مره أخرى إليه.
 2- دعم إعتصام مجلس الوزراء ومجلس الشعب وتوضيح مدى أهميتة هذا الإعتصام.
 الموقعـــــون
 1- حركة مينا دانيال
2- حركة دم الشهيد.
3- المستشفى الميدانى.
4- اتحاد فنانى الثورة.
5- رابطة ثوار مصر الأحرار بحلوان (مصراوي)
6- حركة اشتراكيون مصريون.
7- البرلمان الشعبى. 8- ثورة فجر.
9- شباب اليسار
10- رابطة فناني الثورة .
11- المجلس التنفيذى للدفاع عن الثورة.
12- الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية.
13- حزب العمال الديمقراطى.
14- تكتل شباب بورسعيد.
15- مستقلون من أجل مصر.
16- المجلس الشعبى المصرى.
17- جبهة عيش حرية عدالة اجتماعية.
18- 6 أبريل – الجبهة الديمقراطية.
19-إتحاد النقابات المستقله 20- اللجان الشعبية... ...

ليست هناك تعليقات: