السبت، 24 ديسمبر 2011

حجازى .لا أحد فوق المحاسبة الجميع سيحاسبون .عسكريين أو مدنيين فديو


حجازى: العسكرى يعرف " اللهو الخفى " 
و لو كان يملك أدلة فعلية فعليه أن يخرجها
 العسكرى سيسلم السلطة بمزاجة او غصب عنه


أكد الشيخ صفوت حجازى-الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة- أن المجلس العسكرى يعرف الطرف الثالث الذى يقتل الثوار ويسكت عليه دون سبب وعليه أن يكون واضحا وأمينا مع الشعب الذى حمله الأمانة.
 وأضاف :"العسكرى سيسلم السلطة سواء بمزاجه أو غصب عنه وهذا أمر محسوم ويعلمه المجلس العسكري، والبرلمان القادم هو من سيحدد متى تقام انتخابات الرئاسة وسيحدد الدستور القادم وشكل النظام القادم، وسيكون ذا صلاحيات كاملة ومؤهلا للتشريع والرقابة". 
وأضاف حجازي - في برنامج "الاننتخابات البرلمانية" بقناة الرحمة - أنه عندما يحدث تلاعب بإرادة الشعب سيجد المجلس أمامه ملايين لا تعد في كل المحافظات ولكن لا داعي الآن للتظاهر من أجل تهيئة الأجواء للتحول الديموقراطي وإنشاء برلمان منتخب ولكي لا يندس من يريد أن يحدث فوضى لتعطيل تسليم السلطة ديموقراطيا. 
وأكد الداعية الإسلامى أن الجميع سيحاسبون في المستقبل سواء كانوا عسكريين أو مدنيين وأنه لا أحد فوق المحاسبة وأنه يجب التحقيق في كل الجرائم التي تم إغلاقها مثل أحداث مسرح البالون ومحمد محمود وأحداث مجلس الوزراء وأحداث الثورة ويكون التحقيق مستقلا وحياديا وغير تابع لأي سلطة . 
وأضاف قائلا للمجلس العسكرى :"إنك زعمت أن 6 إبريل ممولة من الخارج ولم تقدم الدليل و6 إبريل رفعت على اللواء الرويني قضية سب وقذف بسبب الاتهامات دون دليل "، مشيرا إلى أنه لو كان المجلس العسكري يملك أدلة فعلية فعليه أن يخرجها . 
وأوضح حجازي أنه لا ميدان التحرير ولا ميدان العباسية الآن يمثلون الشعب المصري بل يمثله من يأتي به الصندوق الانتخابات ولا مبرر لهذه التظاهرات المؤيدة للمجلس العسكري لأنه سيرحل بعد أشهر بعد انتخابات رئاسة الجمهورية وعمل دستور فهذه المظاهرات لا تدعم الاستقرار وإنما تحدث توترا أكبر بالإضافة إلى أن أنصار مبارك والفلول هم من يقودوها. وأكد حجازي أن التحرير فيه قلة مندسة من أصحاب الأفكار الخاطئة التي لا تبني وهم لايريدون التحول الديموقراطي لأنه ليس على هواهم وأصحاب الأجندات الليبرالية والعلمانية الذين لا يريدون أن تتطور الدولة وتتحول لدولة ديموقراطية لمجرد أن من انتخبه الشعب هو التيار الإسلامي.

صفوت حجازي : يا مشير اظهر الحقيقة



ليست هناك تعليقات: