الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الثورة البرتقالية والمصرية ودهاليز الثورة المضادة هل تنجح فى مصر؟؟


مؤامرة لثورة مضادة داخلية وخارجية .. 
 بنفس سيناريو القضاء على الثورة الأوكرانية "البرتقاليـة" 



الاحتقان المستمر، للوصول إلى حالة الفوضى 
ثم الثورة على الثورة، عبر عزل الشعب عن الثوّار، 
من منطلق سياسة فرّق تسد القديمة، 
ومن منطلق الانهيار الاقتصادى، الذى يعقب هذا



لو انتقلنا من الحديث عن احتمالات وجود مؤامرة ثورة مضادة داخلية إلى احتمالات وجود مؤامرة ثورة مضادة خارجية، فسنلاحظ أن الدوافع هنا ستختلف، وستتعاظم إلى حد كبير، فعقب ثورة تونس، تصوّر رجال النظام السابق أن هذه حالة استثنائية، وأن ماحدث هناك، فى بلد صغير، لا يمكن أن يتكرر فى بلد كبير محورى مثل مصر، وكانت لديهم ثقة مبالغة، فى قوة نظامهم الأمنى، ومناعته، وقدرته على إمساك البلاد بقبضة من حديد، وحمايتهم من أى اعتداء أو ثورة شعبية.. ونستطيع أن نقول إن هذا ماتصوّرته أنظمة عربية أخرى، وحتى شعوبها.. ولكن الثورة اندلعت فى مصر، وعلى الرغم من الحشد الأمنى، انهار جدار الأمن الفولاذى، وسقط النظام، وربحت الثورة خطوتها الأولى.. وهنا أشرق الأمل فى قلوب وعقول الشعوب العربية الأخرى، التى عانت من الظلم والذل والهوان، لعقود وعقود.. واندلعت الثورات فى ليبيا واليمن وسوريا، وبدأت شرارتها تهدد دولا أخرى، خصوصا بعد انتصار الثورة الليبية، وصرْع ديكتاتورها العجوز.. ومن الطبيعى، والحال هكذا، أن تنفق تلك الدول المليارات فى سبيل إفشال ثورة مصر، حتى تحبط الفكرة، فى قلب وعقل شعوبها، وحتى تلك التى لم تنحسم ثورتها بعد، ستسعى حتما إلى إفشال ثورة مصر، لتحبط بفشلها الأمل، فى قلب ثوّارها.. ثم إنه هناك دول قريبة أو بعيدة، كانت تشعر بالأمان، فى وجود نظام ضعيف، هو تابع خاضع لها، يأتمر بأمرها، وينحنى لرغباتها وربما أوامرها.. وسقوط هذا النظام يهدّد وجودها فى المنطقة، ويهدد يدها الطولى فيها، ويعيدها إلى حالة استنفار قصوى، ارتاحت منها منذ عقود، وهى لن ترضى عن وجود نظام مختلف، يهدد أمنها القومى وحدودها، وإن كانت قد أنفقت المليارات، فى ظل وجود نظام حليف، حتى تضمن عدم استقراره داخليا، وأعلنت هذا بكل وقاحة، فليس من المستبعد، بل ومن الأكيد أن تنفق عشرات المليارات، لكى تزعزع استقراره واقتصاده، بعد قيام الثورة، وهى فى هذا الصدد لن تتعامل بأسلوب قطيع ذئاب النظام السابق، ولكن بخبرة وحرفية، ومخططات استخباراتية مدروسة، مستخدمة ما يسمى بالشائعة السوداء، حيث تطلق شائعات تبدو وكأنها من مصدر ثورى حماسى، ولكنها فى الحقيقة من مصدر يخالف هذا تماما، أو ما يسمى بالشائعات الرمادية، التى يصعب تحديد مصدرها بالضبط، ولكنها مدروسة بمنتهى الدقة والعناية، بحيث تحرص على الاحتقان المستمر، ضمانا للوصول إلى حالة الفوضى، التى تضمن بالتالى الثورة على الثورة، عبر عزل الشعب عن الثوّار، من منطلق سياسة فرّق تسد القديمة، ومن منطلق الانهيار الاقتصادى، الذى يعقب هذا..


 مخططات الثورة الثانية في مصر 
القبض على أسلحة بحوزة اسرائيلي و اوكراني !
مخططات و مؤتمرات تعقد من أجل
 إحداث ثورة ثانية في مصر 



ليست هناك تعليقات: