السبت، 17 ديسمبر 2011

الجنزوري . الموجودين الآن في الشارع ليسوا شباب الثورة والجيش لم يطلق النار


كالعادة الجنزورى الناطق الرسمى بأسم العسكرى ينفى اطلاق النار 
واللهو الخفى الجانى الوحيد ومطلوب القبض علية 
الجنزورى يستخدم الفزاعة .. امن مصر ومن لا يرديون الخير لمصر .. 
 من هم يارئيس الوزراء مادمت تعرفهم !!!!


 ما يحدث الآن في مجلس الوزراء ليس ثورة ولكن انقضاض على الثورة .. وحولنا الأحداث للنيابة العامة وليس لمكان أخر الجنزوري يخالف رواية الجيش حول بداية الأحداث .. 
ويؤكد بدأت بحادث كرة قدم الحد الأقصى للأجور سيكون 35 ضعف الحد الأدنى..  ونعمل على إنشاء المركز القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين
.************
نفي الدكتور الجنزوري رئيس مجلس الوزراء المعين من المجلس العسكري مسئولية الجيش أو الشرطة عن سقوط شهداء في مجلس الوزراء وقال أنه : لم يتقدم فرد واحد من الشرطة أو الجيش للتعامل مع المظاهرة .. وأنه دخل للأحداث من لا يريد الخير لمصر مثلما حدث في محمد محمود وماسبيرو وأضاف أن ما يحدث في الشارع اليوم ليس ثورة ولكنه انقضاض على الثورة وأن الموجودين الآن في الشارع ليسوا شباب الثورة .
وأشار إن البعض بدأ صباح اليوم في تحطيم حائط مجلس الشعب وأن بعض أصيب بطلقات نارية مؤكدا أن الجيش لم يطلق النار. وخالف الجنزوري رواية المجلس العسكري عن بدأ اشتعال الأحداث مشيرا إلى أنها بدأت بشجار حول كرة القدم التي دخلت بالمجلس وحاول شاب أن يستعيدها فعومل بمعاملة غير صحيحة مشيرا إلى انه تم تحويل ما حدث أمس إلى النيابة العامة ولم يحول إلى أي نيابة أخرى في إشارة للنيابة العسكرية.. وأضاف الجنزوري:” قلت وأكرر أن اسر الشهداء والمصابين لهم حق على الدولة وليس منحة، لكنهم قالوا إن التحرك بطيء جدا مشيرا إلى أنهم في ظل كل هذا الزحام نعمل على إنشاء المركز القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين وأضاف أنه قابل ثمانية من الشباب أولهم سيكون مديرا للصندوق وهو من مصابي الثورة وستة من الشباب ليكونوا نوابا لوزراء، متسائلا أليس هذا إنصاف للشباب واهتمام بالمصابين؟ وأشار الجنزوري أنه يركز الآن على الترشيد في المال العام. وأن للحد الأقصى للأجور سيكون ٣٥ ضعف الحد الأدنى لكن لا يمكن إصدار أي قرار دون اجتماع بمجلس الوزراء. مشيرا إلى أن هذا الكلام لن يعجب البعض لكن أقول لهم إن هذه بلدنا....

.

ليست هناك تعليقات: