السبت، 17 ديسمبر 2011

أيمن نور - الدولة ترتكب أفعال صبيانية لتقديم مبرر لفض الأعتصام فيديو,



أيمن نور: بيان الجنزورى مغاير للواقع ولدىّ فيديو يدين الأمن


أكد الدكتور أيمن نور، زعيم حزب غد الثورة والمرشح المحتمل للرئاسة، أن بيان الجنزورى جاء مغايرا للواقع والحقيقة ليلقى بجرعة مضاعفة من الضيق تجاه الحكومة، فى تلك الأجواء المقبضة، قائلا "بعد صمت طال أكثر من 24 ساعة خرج رئيس الوزارء المكلف بصلاحيات رئيس الجمهورية، بتوصيف لأحداث تعتمد على المغايرة فى طبيعة الحدث على الأرض والمغايرة فى طبيعة المتظاهرين وفى النتائج التى جاءت على هذا الحدث، مستخدما فى ذلك حقيقة زائفة رددها فى بيانه مفادها أن الجيش لم يخرج للمتظاهرين واقتصر دوره على حماية المبانى العامة، معلنا تقديمه شريطا مصورا يكشف للجنزورى زيف هذا الادعاء.
وأشار نور إلى أن هذا الشريط يتضمن ضباطا وجنود صاعقة وضباط شرطة عسكرية أثناء اعتدائهم على شباب الثورة والمواطنين بصورة بالغة العنف والإجرام فى شوارع القصر العينى والشوارع المحيطة به المتوجهة إلى ميدان التحرير.

الجنزورى فى مؤتمر صحفى بعد أحداث مجلس الوزراء 


وأعلن نور فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تقديمه هذا الشريط إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود فى بلاغ موجه ضد كل من الرائد حسن الدين مصطفى، من فريق الصاعقة، والذى قام بتعذيب عدد من المتظاهرين عقب إلقاء القبض عليهم داخل مبنى مجلس الشورى، ومن بينهم نور أيمن نور، والذى تعرض لجرعات مضاعفة من التعذيب داخل الشورى، بسبب محاولة منع ضابط الصاعقة حسام الدين مصطفى وجنوده مواصلة اعتدائهم على طبيبة شابة كانت تشارك فى الاعتصام، واستمر تعذيبه لساعات بالضرب ونزع الشعر، معيدا للذاكرة التعذيب فى السجون الحربية فى عهود سابقة. ووجه نور رسالة للجنزورى، قائلا "إن لم يعد هناك مجال للحديث عن طرف ثالث وعناصر مدسوسة تطلق الأعيرة النارية بين صفوف المتظاهرين، فهذا المشهد كان واضحا المعالم بين دولة ترتكب أفعال صبيانية بإلقاء الحجارة وزجاجات المولوتوف وإحراق المؤسسات والمبانى لتقديم مبرر لهذه الجرائم.
 وأضاف نور للجنزورى "كنت أتمنى أن تطلب من الجانى الحقيقى الاعتذار عن جريمته ويحمله المسئولية ويطلب محاكمة المجرمين بدلا من إلقاء التهمة على الثوار الأبرياء. وتابع نور قائلا "نشعر بالأسف لقبولنا حكومة الجنزورى فى ظل بيانه الذى غاير كل الحقائق وبناء وتركيب الحدث بالشكل، الذى برر تراجعه عن وعده بعدم مواجهة المتظاهرين باستخدام أى صورة من صور العنف حتى العنف اللفظى ثم يخرج علينا اليوم دون الترحم حتى على أراوح الشهداء الذين سقطوا غدرا وعنفا بالرصاص الحى، الذى نفى الجنزورى استخدامه أصلا".
باسم أسر الشهداء ومئات أسر الضحايا والمصابين، أطالب الجنزورى بالاعتذار عن البيان والالتزام بالحقائق التى شاهدها العالم أجمع، فليس هذا زمن المغايرة وخلط الأوراق...


".

ليست هناك تعليقات: