الاثنين، 12 ديسمبر 2011

وكر فلول العادلي بالعباسية؛؛ تحويل منسق “ضباط لكن شرفاء” لمجلس تأديب


وزير الداخلية والقبضة الحديدية 
نفس الأسلوب القديم المتمثل فى إرهاب الشرفاء 
لماذا لم يحيل وزير الداخلية الجديد الضباط 
الفاسدين و المتهمين بقتل المتظاهرين للتأديب؟
 دعوات لوقفة احتجاجية أمام كلية الشرطة بالعباسية 
يوم محاكمة المقدم محمد عبد الرحمن في 25 ديسمبر


قالت صفحة ضباط لكن شرفاء على فيسبوك إنه تم إحالة المقدم محمد عبد الرحمن المنسق العام لائتلاف ضباط لكن شرفاء إلى المحاكمة التأديبية وأن موعد المحاكمة حدد له يوم 25 / 12 / 2011 بأكاديمية الشرطة القديمة بالعباسية . وأعلنت صفحة ائتلاف ضباط لكن شرفاء بجبهته الشرطية والشعبية تضامنها الكامل مع المقدم محمد عبد الرحمن بكل الوسائل المتاحة المشروعة كما دعت لوقفات احتجاجية يشارك فيها الثوار والكيانات السياسية للتضامن مع منسقها العام . كما وجهت الصفحة دعوه للاحتشاد يوم محاكمة المقدم محمد عبد النبي أمام ما أسمته “وكر فلول العادلي بالعباسية” وأشارت إلى أن محاكمته تأتي فيما يتم الإفراج عن المجرمين قتله الثوار .
 وقال المقدم دكتور محمد محفوظ المنسق المساعد للائتلاف بأن المخالفة المنسوبة ـ ظاهرياً ـ للمقدم عبد الرحمن ؛ هى الانقطاع عن العمل خلال الشهور الأولى للثورة ؛ وهى تعتبر تهمة من وجهة نظر الداخلية ؛ رغم أنها وسام شرف على صدر المقدم محمد عبد الرحمن .
فيما أشار محمد الريس المحامي عضو الجبهة الشعبية لائتلاف ضباط لكن شرفاء أن التغيب جاء بعد تعرضه لإطلاق نار بعد خروجه من قناة الجزيرة مباشر في لقاء حول إصلاح الداخلية وأضاف محفوظ أن السبب الحقيقي للإحالة إلى مجلس التأديب كما يبدو هو محاولة ممارسة أسلوب القبضة الحديدية من قبل وزير الداخلية الجديد ؛ لإستعادة الأمن ولكن بنفس الأسلوب القديم المتمثل فى إرهاب الشرفاء ؛ وما يؤكد ذلك هو أن وزير الداخلية الجديد لم يستخدم صلاحياته فى الإحالة لمجالس التأديب ضد الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين أو الضباط الفاسدين أو القيادات الموالية للنظام السابق . وأشار محفوظ إلى أن ذلك يؤكد ان وزارة الداخلية والنظام كانا يراهنان على عنصر الزمن لكى يرضخ المصريون ويطالبون بعودة الأمن ولكن بنفس الوجه القديم .
وأكد محفوظ أن ممارسات وزارة الداخلية وحكومة الجنزورى لإستعادة التواجد الشرطى مع عدم إجراء أى تدخلات تنظيمية أو هيكلية على الجهاز الأمنى ؛ ما هى إلا محاولة لخداع الشعب المصرى ؛ حتى تضيع بذلك أى فرصة يمكن من خلالها بناء جهاز أمنى جديد يحترم سيادة القانون وحقوق الإنسان ؛ وبالتالى ستحل الذكرى الأولى لثورة 25 يناير ومازال شعار الشرطة فى مصر : الشرطة فى خدمة النظام .
 وكشف محفوظ أن الائتلاف أطلق حملة من خلال صفحة الائتلاف على الفيس بوك لمساندة المقدم / محمد عبد الرحمن ؛ فى مواجهة الترويع الذى تمارسه وزارة الداخلية ضد الضباط الشرفاء بينما كل الضباط الفاسدين بمنأى عن أى ملاحقة أو عقاب..



ليست هناك تعليقات: