السبت، 17 ديسمبر 2011

( عبودي ) الظابط رفع علينا سلاحه،أنا اللي بأخطف المعتصمين فيديو



(عبودي) من داخل المستشفى يروي
 تفاصيل تعذيبه مدة ساعة كاملة على أيدي قوات الأمن بمجلس الشعب



فيديو مسجلاً للشاب عبودي إبراهيم، الذي أعتدت عليه قوات من الشرطة العسكرية داخل مبنى مجلس الشعب لمدة ساعة، في بداية الأحداث منتصف ليل أمس الجمعة، وسلمته لزملائه في حالة إعياء شديد ومصاب بكسور وكدمات ووجهه متورم. 
 ومن خلال مشاهدة الفيديو، يظهر عبودي ممدًا على سرير بداخل أحد المستشفيات، ويقول: "إن الضابط والمجندين اعتدوا عليه بالضرب مدة ساعة كاملة، لأنهم (ظلمة)، مشيرًا إلى أن ما حدث كان لمطالبته للضابط بإبراز هويته،
 "بعد أن تردد أن السيارة الموجود بها الضابط تختطف عدد من الشباب المعتصمين".
وأضاف عبودي إبراهيم - عضو رابطة مشجعي ألتراس أهلاوي، وقد تورم وجهه وأغلقت عيناه من الضرب المبرّح، أن الذي بالسيارة قال له "أنا ظابط"، وقال عبودي: "إنه أصر على طلبه، فرد عليه الضابط قائلاً: (ماشي)".
وأوضح أيضًا، بأنه فوجئ بعد هذه الكلمة بـ"كتيبتين من عساكر من مجلس الشعب"، ما أدى لفرار جميع الموجودين بالمكان فيما عداه- حسب قوله، وحينها رد عليه الضابط قائلاً: "أيوة أنا اللي بأخطف المعتصمين، وضربني على رأسي وماحستشي بحاجة إلا وأنا في المستشفى". 
قائلاً: "اتصل بكتيبة وضربوني، علشان هما ظلَمة".
كما أكد أحد أصدقاؤه المرافقين له بالمستشفى، صدق روايته قائلاً: "كنا موجودين في مكان الاعتصام ورحنا نجيب طلبات للمعتصمين، فقابلنا أصحابنا اللي قالوا لنا على عربيات بتخطف المواطنين، ولما وصلنا للسيارة طلب (عبودي) رخص الظابط، اللي اتصل فلقينا كتيبتين، وحاولنا نتكلم مع الظابط راح رفع علينا سلاحه، وبقينا لوحدنا، وضرب الظابط (عبودي) بالمسدس على رأسه، واحتجزنا المجندون بعدها، وسرعان ما أطلقوا سراحي، لكن (عبودي) خرج بعد ساعة".






ليست هناك تعليقات: